بسم الله الرحمن الرحيم
ندائي الى والدي ملك الانسانية خادم الحرمين الشريفين ,,الملك عبدالله بن عبدالعزيز ,, حفظه الله
ندائي / الى سيدي سمو ولي العهد / الأمير سلطان بن عبدالعزيز , حفظه الله
سيدي صاحب السمو الملكي سلمان بن عبدالعزيز ,, امير الرياض حفظه الله
سيدي صاحب السمو الملكي نايف بن عبدالعزيز ,, وزير الداخلية حفظه الله
سمو وزير الخارجية ,, سيدي صاحب السمو الملكي الامير سعود الفيصل ,, حفظه الله
رئيس مجلس إدارة نادي الهلال صاحب السمو الملكي الأمير عبدالرحمن بن مساعد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،، وبعد ..
نداء أستغاثه ألى الأسره السعوديه المالكه حفظهم الله وأدامهم لنا ذخرا وسندا وملجأ ونبراس خير يضيء طريق كل محتاج ومضطر وملهوف .
. نداء ألى عموم الأمراء والأميرات .. وإلى جميع الشعب السعودي النبيل
قبل كل شيء فجزاكم الله جميعا كل خير والله يكتب ماتفعلونه من خير في موازين حسناتكم وأسأل الله أن تكونوا ممن قال رسول الله فيهم ( أحب الناس ألى الله أنفعهم للناس وأحب الأعمال ألى الله عز وجل سرور تدخله على قلب أخيك المسلم ..)
أتقدم بين أيديكم باستدعائي هذا وفيه أفيدكم أنني أحد أبناء هذا الوطن العزيز وقد مستني الحاجة للوقوف في بابكم بعد أن ضاقت علي جميع السبل وتخلى عني جميع من طلبت مساعدتهم من المسئولين خاصة بوزارة الصحة والسفارة السعودية في العاصمة الصينية بكين .
سافرت بشقيقي المصاب بغيبوبة نتيجة حادث إلى جمهورية الصين الشعبية على حسابنا الخاص عن طريق مكتب خاص للعلاج بالخارج في دولة الكويت وبعد وصولنا للصين تفاجأت بأن كل الخدمات المقدمة مختلفة بل سيئة جداً أخل المتعهد بالعلاج بشروط العقد والتعامل من المستشفى السيئ جداً وتركي أنا من يقوم بعمل التمريض وإعطاء الأدوية للمريض وتنظيفه وتغسيله ، وآلمني ذلك كثيراً ولم يطبق العقد المتفق عليه , توجهت لسفارة بلدي.
وأخبرني القنصل السيد ماجد الشمري بأن السفارة لا يمكنها تقديم أي خدمة لي وذلك لأنني قادم على حسابي ولست عن طريق المكتب الصحي فطلبت منه مساعدتي بالبحث عن ممرض يرافق أخي وعلى حسابنا الخاص وقوبل طلبي بالرفض بأنهم ليسوا مسئولين عني وأن أتحمل كل ما يحدث لي فقال لي يمكنك التوجه لسفارة دولة الكويت وتقدم شكواك لديهم على المكتب المخل بالعقد ,
وتوجهت فعلاً لسفارة الكويت وقاموا بالواجب وتفاجئوا بأنني سعودي وأطلب منهم المساعدة ورحبوا جميع طاقم سفارة الكويت بي وعلى رأسهم سعادة السفير وأعتبروني احد رعاياهم وقالوا لافرق بين كويتي وسعودي .
وأعطوني رقم محامي مختص بقضايا النصب في الكويت وتم اتصالي بقناة الوطن والمحامي خالد عبد الجليل وتقديم الشكوى على المكتب الذي لم يقدم لنا خدمات العلاج كما في العقد واظهروا صوتي مباشرة عبر التلفزيون وأنا في قمة أزمتي واطلب المساعدة ,,,
أنهرت لأني مغلوب على أمري وبلحظة اختلطت قوتي وضعفي لعدم تمكني من مساعدة شقيقي ,,
بكــيــت ...... وبــكـت معي الكويت ,,,
وتحرك الرأي العام في الكويت بقضيتي الإنسانية
و بعد عودتنا أصبحت القضية في الكويت قضية رأي عام تلفزيونياً وعبر الصحف في الكويت لتصبح قضية نصب ومتاجرة بأرواح البشر , وتم استدعاء صاحب المكتب الخاص للعلاج بالخارج بالكويت وظهرت المشكلة عبر الصحافة بالكويت والمكالمة الهاتفية المباشرة معي اتصلوا علي أشخاص من طرف المكتب بالصين و تلفظوا علي وعلى أخي المريض وأهلي ووطني والإسلام وهددوني بالقتل أنا وأخي
واتصلت فوراً بالقنصل السعودي ماجد الشمري وأخبرته بالتهديد الذي تلقيته وقال لي يا ناصر أنت تأتي في الأوقات الضائعة قدومك هنا للعلاج خطاء ولم تأتي عن طريق الصحة والان تطلب مني مساعدتك بهذا الوقت فقلت أنا بمستشفى ومعي مريض بغيبوبة ولا حيله لدي وأهدد بالقتل الآن وأنت حكومتي وسلطتي وحمايتي هنا ونحن رعاياك وأنت تعرف قصتي كاملة ومعاناتي فقال لماذا لا تتصل بالبوليس فتعجبت من رده الغير مقبول من شخص بمركزه الذي وضع لخدمة الرعايا السعوديون بالخارج والاهتمام بمصالحهم وقلت كيف أتفاهم معهم وهم لا يتحدثون إلا لغتهم الصينية وضحك وقال وانأ مثلك كيف أتفاهم معهم فكم تألمت من رده وعرفت وقتها أنني ضائع وليس معي إلا الله فمن وضعته لنا الدولة هذا تصرفه !! فقلت إذن ما هو دورك هنا ؟ وأقفلت الخط وانأ منهار وأنتظر ماذا سيحدث بهذه الليلة بعد التهديد الشديد اللهجة وأنا مكتوف الأيدي وأخي الغائب عن الوعي بجانبي واتصلت بسكرتير السفارة الكويتية السيد احمد الشريم على هاتفه النقال ليلاً الذي أخبر السفير الكويتي واتصل علي شخصيا هو واتصل الشيخ أحمد الفهد الأحمد الصباح رئيس جهاز الأمن الوطني الكويتي وتهدئتي ومواساتي وفقهم الله الذين تدخلوا واتصلوا بالشخص المهدد وأوقفوه عند حده , كما أن دور السفارة أيضا عند قدوم طائرة الإخلاء هبطت بمدينة تبعد عن بكين 300 كلم وأرسلوا لي شخص عربي لينسق عبر الهاتف لأنه يتحدث اللغة الصينية وكان عربي الجنسية وغير مهتم إطلاقا وعند سؤالي له أنت من السفارة قال لي أنا فاعل خير وأتعامل معهم ودفعت قيمة الإسعاف الناقل للمطار 1200 وان صيني وأنا الذي كنت أتوقع انه على نفقة السفارة ودفعت أيضا 3000 وان للمترجم وأيضا 6000 وان لي ومثلها لأخي لان تأشيراتنا انتهت مع العلم إنني طلبت تجديدها قبل نهايتها من القنصل فأخبرني أن المرضى يعفون عنها .
سيدي ,, فبعد مرور 3 أشهر من الذل هناك طلبت من السفارة السعودية رفع برقية لوزارة الدفاع لتوفير طائرة إخلاء طبي للعودة بأخي إلى أرض الوطن وبعد مخاطبة الإخلاء الطبي تم القبول مشروطاً بتزويدهم بما يفيد قبول أحد المستشفيات في المملكة للمريض بتوفير سرير لأخي وتلقيه العلاج فيه
فكم عانيت وعانيت وأنا البعيد عن بلدي ووطني وأنا الوحيد في الغربة
كي أقوم بالاتصالات بمفردي بالمستشفيات في المملكة وبصفة شخصية لم تساعدني السفارة السعودية ولم يحركوا ساكناً بحجة إنني قادم للعلاج على نفقتي الخاصة ولست على نفقة الدولة ، ليتمكنوا من عمل اللازم في مثل هذه الحالات , وقال لي القنصل بالسفارة في الصين السيد ماجد الشمري لقد قدمنا لك المساعدة سابقاً بطلب ألتماس من الحكومة التي لم يأتي لها رد وهذا التأخير ليس من قبلنا بل من الديوان الملكي وطلبنا طائرة الإخلاء من وزارة الدفاع وهذي خدمة جليلة قدمنها لك !!!
سيدي بقينا في الصين 3 أشهر وتجاوب الديوان الملكي من مكتب خادم الحرمين الشريفين
صدر في 11-11-1428هـ ببرقية رقم 17746/ ب وذلك حسب توجيه برقية سيدي وزير الخارجية صاحب السمو الملكي سعود الفيصل رقم 94/72/131407/1 بتاريخ 3-11-1428هـ .
وعودتننا من الصين في 28-12-1428هـ
أي توجد فتره ليمكنهم وضع حل لمعاناتي قبل أن تكبر
1- فمن أين الخلل سيدي هل هو من وزارة الصحة وعدم إرسال الأمر للسفارة ؟
2- أو إخفاء من السفارة لكي لا يكونوا بوضع محرج أمامي بأن لديهم الإمكانية في تقديم العون لي لم يقدموها ؟
ملاحظة :
فبعد مراجعتي لأكثر من مره لوزارة الصحة لسؤالهم عن امر العلاج في الصين أفادوني بأنهم أرسلوه بوقته للسفارة في بكين وان التقصير من قبل السفارة وليس من الصحة !!!
اتصلت بالقنصل أكثر من مره وكان عندما يعلم أنني المتصل يقفل الخط مع انني اتصل به على هاتف السفارة ويجب ان يحترم سيادة المكان ويتصرف تصرف راقي لأنه في هذا المكان لا يمثل نفسه بل يمثل الدولة !!
فاتصلت بهاتفه النقال وغلط علي واقفل الخط !!
كما أفيدكم سيدي والحمد لله أنه توجد لدي رسالة في الجوال مرسلة من القنصل كلام بذيء جداً لا يخرج إلا من أبناء الشوارع فكيف تأتي من قنصل وثقة به الدولة ووضعته في هذا المكان ؟
أرجوا إنصافي والاتصال بي سيدي هذه قصتي بين أياديكم وأنا الأن أقف ببابكم فلا تقفلوا الأبواب بوجهي حفظكم الله .
كاتبه المواطن / ناصر صلحان فهيد السبيعي
المريض شقيقي ( محمد ) 32 سنة متزوج وأب لطفلين
Nasser-011@hotmail.com
0556858666
===========
كما نشر ايضا بصحيفة سبق الالكترونية
وزير الصحة تعهد لشقيقه بالمساعدة والسفارة السعودية تركته يواجه محنته .. سر غامض يحرم مريضا من قرارين لخادم الحرمين بعلاجه على نفقة الدولة
------------
عسير (سبق) غدير الأحمد :
ما الذي يمكن لمواطن أعجزه المرض ، وأفقرته تكاليف العلاج، أن يفعل إذا علم أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز قد أصدر أمرين ملكيين بعلاجه على نفقة الدولة ، لكن الجهات المسؤولة عن التنفيذ ، حرمته من هذا الحق ، و تركته يعاني الأم محنته ، غير مكترثة بما أصابه و أهله من أضرار ؟ .
هذا بالضبط هو حال المواطن محمد السبيعي الذي تعرض لحادث مروري بمدينة الخفجي، فلجأت أسرته إلى وزارة الصحة طالبة المساعدة في علاجه بالخارج نظرا لخطورة حالته ، لكن الأسرة لم تجد استجابة ، فاضطرت لنقله عبر مكتب خدمات خارجي إلى الصين حيث بقي هناك 3 شهور أجرى خلالها عملية زراعة جذعية لخلايا المخ ، ما استنزف قدرات أسرته المالية ، فاضطرت لإعادته للسعودية ، قبل أن تكتشف وجود أمر ملكي بعلاجه على نفقة الدولة .
في الصين ، عاش محمد السبيعي وشقيقه ناصر الذي رافقه الرحلة أياما صعبة ، فقد استنزفت تكاليف العلاج كل ما بحوزتهما من أموال ، ما دعا ناصر للتوجه إلى السفارة السعودية ببكين حيث تقدم بالتماس إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الذي أصدر قرارا بعلاج المريض على نفقه الدولة بتاريخ 11/11، لكن هذا القرار ، وحسب الوثائق التي حصلت عليها (سبق) فإن قرار خادم الحرمين الشريفين صدر من وزارة الصحة إلى السفارة السعودية ببكين بتاريخ 21/11 ، وحسبما قال ناصر لـ" سبق " لم نتلق أي إشعار من السفارة بوجود أمر ملكي باستكمال العلاج على نفقة الدولة ، مما اضطرنا للرجوع إلى السعودية بتاريخ 28/12 أي بعد صدور الأمر الملكي بشهر ونصف !!
الأخطر ، كما ذكر ناصر السبيعي ، أن خادم الحرمين اصدر قرارا ملكيا ثانيا بعد عودته وشقيقه من الصين ،يقضي بعلاج المريض بالولايات المتحدة ، لكن وزارة الصحة عطلت تنفيذ القرار بطريقة غريبة ، إذ أنها وبدلا من مخاطبة مركز علاج
متخصص لمتابعة حالة شقيقه ، طلبت من أحد مراكز النقاهة الأمريكية استقبال المريض لإكمال فترة نقاهته ، وهو ما رفضه المركز .
وما لفت نظر ناصر السبيعي، أن الوزارة قامت بهذا الإجراء رغم لقائه شخصيا بالوزير الدكتور حمد المانع مطلع شهر صفر الماضي ، واطلاعه على حاجة شقيقه لاستكمال العلاج وأنه لم يصل بعد إلى مرحلة النقاهة ، علما بان الوزير تعهد بمساعدته قائلا " ما يسير خاطرك إلا طيب " .
وقال السبيعي انه اكتشف مؤخرا من شخص يعمل بالوزارة قصة الأمرين الملكيين اللذين صدرا بحق شقيقه ولم ينفذا والجهات التي عطلت سير الإجراءات موثقة بجميع الأوراق الرسمية التي حصل عليها من ذات الشخص .
وأشار ناصر السبيعي إلى أن شقيقه الفاقد للوعي دار على 5 مستشفيات دون أن يجد مكانا يقبله بدعوى عدم توافر متخصصين و نقص الأسرة . وأوضح السبيعي أن شقيقه نقل بعد الحادث لمستشفى الخفجي العام ، ولكنه اضطر لعدم توافر متخصصين لجراحة المخ والأعصاب، للانتقال إلى المستشفى العسكري بالظهران بعد أن قوبلت حالته بالرفض من قبل مستشفيات وزارة الصحة السعودية للحجة ذاتها ، علما بان إدارة المستشفى العسكري طلبت في وقت لاحق بأخراجه بحجة أنه سيشغل سريرا لفترة طويلة .
وقال السبيعي أنه اضطر لنقل شقيقه إلى مستشفى القاعدة البحرية ببكين على نفقة الأسرة ، لكن و بعد أن أوشكت أسرته على الإفلاس في ظل رفض السفارة السعودية التي لم تنفذ الأمر الملكي وأخفته بالكامل، لمساعدته ، عاد ونقله على طائرة إخلاء طبي إلى الرياض حيث تواصلت مآساته ، فقد رفض المستشفى التخصصي قبوله بحجة أن علاجه يحتاج مدة زمنية طويلة . وأخيرا وجد المريض سريرا شاغرا بمستشفى النقاهة بالرياض، وذلك بأمر من أمير منطقة الرياض الأمير سلمان بن عبدالعزيز.
ويضيف ناصر السبيعي " لم تمض أيام قلائل حتى أصدر ولي العهد الأمير سلطان بن عبد العزيز امراً يقضي بعلاج شقيقي على نفقته الخاصة بالمستشفى السعودي الألماني والتي ما زال يتلقى العلاج فيها حتى اللحظة" ، ولكن المستشفى أوصى في تقريره بأن العلاج في أحد المراكز المتخصصة في الولايات المتحدة الأمريكية وهو ما عطلته وزارة الصحة بمخاطبتها أحد مراكز التأهيل والنقاهة .
أما أسرة المريض والتي تقطن مدينة الخفجي ، فتعيش ظروفا صعبة حيث تعمل زوجته بالقطاع الصحي وتتحمل مصاريف طفليها الصغيرين عبدالله الذي لم يراه والده منذ ولادته ونورة البالغة من العمر عاما ونصف .
وافقد ركض ناصر السبيعي المتواصل لعلاج شقيقه لفقدانه لعلاج عمله في إحدى القطاعات الخاصة لينتهي به المطاف عاطلاً عن العمل .
(سبق) تحتفظ بصور من الأوامر الملكية والوثائق والمستندات .
وللاتصال بشقيق المريض الأخ ناصر : 0556858666
==================
وايضا بجريدة الحياة
نافذة - "من أخفى هذه المكرمة؟"
سارة بنت محمد الخثلان جريدة الحياة - 03/08/08//
هل يجوز هذا يا وزارة الصحة؟
هل يجوز أن نلجأ إلى الصين ثم نُترك حتى ننكسر؟
مللنا ترديد هذه التساؤلات ومللنا كتابتها، ولكنها معاناة إنسان ضاقت به السبل وتلقاها "إيميلي" ولم أستطع إلا نقل بعض منها لكم، يقول القارئ: "بطول مأساتي وبعرض الألم وبحجم الحزن الذي يغشاك حين ترى أحب الناس إليك مصاباً وفي غيبوبة تامة ويحتاج إلى توفير سرير تتوافر به الإمكانات التي يحتاج إليها، فتبخل به وزارة أنيط بها الاهتمام بالإنسان، لقد أُصبتُ بالإحباط حين رفض جميع المستشفيات استقبال حالة أخي المصاب في حادثة مرورية أليمة بإصابة بليغة في المخ، وبجهد شخصي حصلت على إذن بتلقيه العلاج في المستشفى العسكري بالظهران، الذي قدم له العلاج لمدة سبعة أشهر ثم طلب منا الخروج بحجة أنه حالياً يشغل سريراً وهو ليس عسكرياً!
ثم اضطررت إلى السفر به إلى الصين عن طريق إحدى الشركات بدولة الكويت وأعيتني المصاريف، ونفدت إمكاناتي عن إكمال علاج أخي. فطلبت من السفارة السعودية توفير طائرة إخلاء طبي للعودة، وهنا جاء القبول مشروطاً بتزويدهم بما يفيد قبول أحد المستشفيات للمريض! القنصل بالسفارة في الصين السيد ماجد الشمري قال لي: "قدمنا لك المساعدة سابقاً بطلب مساعدة من الحكومة وطلب طائرة الإخلاء وهذه، وخلافك مع المكتب المتعهد لسنا مسؤولين".
توجهتُ بطلب للأمير سلمان بن عبدالعزيز الذي لم يتوانَ كعادته بإصدار اعتماد دخوله لمستشفى النقاهة، ودخل أخي ومرت الأيام من دون متابعة لحالته بالشكل الذي يحتاج إليه، وبقيت محاصراً بين "مطرقة" موت الخلايا المزروعة لأخي "وسندان" روتين "الصحة"، إلى أن امتدت إليه اليد البيضاء لولي العهد الأمير سلطان بن عبدالعزيز لنقله من مستشفى النقاهة وعلاجه بالمستشفى السعودي الألماني.
وفي هذه الأثناء صدر الأمر السامي الكريم من ملك الإنسانية باعتماد معالجة أخي في أميركا، ولكن شتان بين تقرير طبيبه المعالج في المستشفى السعودي الألماني وبين ما أرسلت به وزارة الصحة لمركز إعادة التأهيل، إن لها طرقاً عجيبة كي لا يتم الأمر!
بالتأكيد لا يمكن للمستشفيات الأميركية إعادة تأهيل الحالة لأن المريض لم يصل إلى هذه المرحلة، فهو ما زال في طور العلاج وفي حال غير مدرك وعاجز كلياً!
أشير هنا إلى انه في قمة أزمتي وانقطاع السبل بنا في الصين، صدر أمر ملك الإنسانية الملك عبدالله بن عبدالعزيز بتقديم المساعدة المادية لعلاج أخي في الصين، ويعززه خطاب من وزير الخارجية الأمير سعود الفيصل، ويخفى عني هذا الأمر السامي وهذه المكرمة الملكية ولا تُنفذ!
والسؤال من أخفى هذه المكرمة؟
ونتساءل مع الأخ السبيعي الذي عانى لا شك طويلاً: أين دور وزارة الصحة في هذه المأساة؟
الأخ السبيعي (لديه جميع الوثائق الثبوتية) أورد معلومة عن إيطاليا تقول إن هناك لجنة وطنية حول أخلاقيات العلوم الحيوية تدافع عن الرعاية الإجبارية للمرضى الغائبين عن الوعي، حتى أولئك الذين يعارضون الإجراءات الطبية غير المعتادة للحفاظ على حياتهم.
=====
الموضوع بعد نشره بصحيفة عرب نيوز الانجليزية على رابط الجريدة
http://www.arabnews.com/?page=1§...=21&m=7&y=2008
صورة الخطابات
مـــــــــــــنــــــــــقــــــــــــــــــــــــ ــــــــووووووووول
غير متصل
