مدريد - د.ب.أ:
تقدمت سيدة من تشيلي ببلاغ ضد طبيب جراح سمح منذ عامين لابنه البالغ 11عاما بالمشاركة في إجراء عملية جراحية. وذكرت صحيفة "الباييس" الأسبانية في عددها الصادر امس الخميس أن الحادث يرجع لعام 2006عندما ذهبت ميريام بريثنيو ( 44عاما) لإجراء عملية جراحية في يدها اليمنى أجراها طبيب كولومبي يدعى أولميدو بالنثيا ليموس في مستشفى بمدينة إيكيكي ( 1860كلم من العاصمة التشيلية). وأبلغت بريثنيو عن المضاعفات الخطيرة التي حدثت لها جراء العملية الجراحية ومنعتها من العمل، مشيرة إلى أن الطبيب قد أخبر الفريق الطبي أنه سيجري لها العملية هو وابنه. وأضافت المريضة أن الصبي كان يتلقى التعليمات من والده وقد اكتشفت من حديثهما أن تلك المرة لم تكن الأولى التي يشارك فيها الصبي في إجراء عمليات جراحية. وأوضحت أن العملية قد أجراها الصبي بالكامل متبعا تعليمات والده. وقد أقر الطبيب بمشاركة ابنه في إجراء العملية الجراحية إلا أنه أكد أن المضاعفات لم تنجم بسبب ذلك
غير متصل
