عقوق الابناء

[راكان بن حمد]

شاب يصفع وجه أبوه بالمصحف ، قصة مؤثرة جدا جدا

كان شابا في الصف الثالث الثانوي وفي يوم إستلام شهادة الفصل الدراسي الأول وكان وعد أبيه له بأنه سيهديه سيارة هو يختارها .


عاد الشاب من المدرسة فرحا وهو حائز على نسبة 96% فاستقبل والده فرحا وعندما رأى الأب الشهادة إحتضن ولده وقال :أطلب ما تشاء فرد الولد سريعا أريد سيارة الفلانية .
وهي سيارة باهظة الثمن فرد الأب والله لأحضر لك شيء أغلى من السيارة فــفــرح الولد .

ولكن الأب قال : على شرط أن تتخرج بنسبة تماثلها أو تكون أعلى منها فوافق الشاب وتمر الأيام وتبدأ الدراسة ويتخرج الإبن بنسبة 98% فعاد والبهجة تملء وجهه .

أبي.. أبي.. أبي.. فلم يجد أباه فقبل رأس أمه وسألها إن كان الأب في البيت أم لا .

فردت:إنه في الدوام وعندما عاد رأى الأب شهادة إبنه فقال له : خذ هديتك فأعطاه علبة يحمل فيها المصحف فرد الإبن: بعد كل هذا التعب تعطيني مصحف ؟!
فرمى المصحف على وجه أبيه قائلا بانه لن يعود الى البيت . وشتم أباه وغادر المنزل غاضبا .

وبعد عدة أسابيع ندم الولد على فعلته فعاد إلى بيته وكان أباه قد توفى من الصدمه في نفس اليوم الذي خرج فيها الشاب من المنزل.

فوجد المصحف في غرفته كما كان ملقا على الارض تماما كما رماه في وجه أبيه على الارض قبل عدة شهور والعلبة مفتوحه فتحسر على ما فعله وأراد أن يقرأ بعض الآيات ، فإذا به يفاجئ أن المصحف ما هو الا علبة وداخله مفتاح السيارة التي كان يريدها فأصيب الولد بشلل من هول الصدمة ولم يستطع الكلام بعدها أبدا وأجهش بالبكاء

[بن منصور]

نزغ الشيطان بينهم أنالله وأنا اليه راجعون

واتمنى أن لاتكون القصه حقيقيه لأنها مأساه

واالعبره أنلا يتعجل الأنسان بلحكم على ظاهر الأمر

نسأل الله الأناه

وبخصوص الوالدين فلهم شأن عظيم عند الله رضاهم سعاده وعقوقهم تعاسه

فرضا الله سبحانه من رضاهم كما علمنا الرسول صلى الله عليه وسلم

ويقول المولى جل جلاله في محكم التنزيل

وَإِذْ قَالَ لُقْمَانُ لابْنِهِ وَهُوَ يَعِظُهُ يَا بُنَيَّ لا تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ (13) وَوَصَّيْنَا الإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا

عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ (14) وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلَى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ

فَلا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (15)
----------------------------------------------.
ثم قَرَنَ بوصيته إياه بعبادة الله وحده البر بالوالدين. كما قال تعالى: وَقَضَى رَبُّكَ أَلا تَعْبُدُوا إِلا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا [الإسراء: 23]. وكثيرا ما يقرن تعالى بين ذلك في القرآن.
-----------------------------------------------
[وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلَى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ

فَلا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا]

أماعن هذه الأيه ففيها تتجلى عظمة الخالق جل جلاله وهو يوصي الأبن المسلم بالوالدين الكفره الدعاة الى الكفر به

جل جلا له الجاحدين بأنعمه لم يوصي عليهم بل أوصى بهم وحفظ حقوقم برغم اهدارهم لحقوقه سبحانه الغني ]

فلم يقل سبحانه فارقهما أو أهجرهما بل قال

وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا.............مـــــــا أعـــــــظـــــــمـــــــك يـــــــا الـــــــلـــــــه

فما بالك بلوالدين المسلمين...........؟؟؟


مشكور ياراكان بن حمد

ودمت برضى الله،،،