بسم الله الرحمن الرحيم
قال : الشاعر الكبير / بدر بن عواد الحويفي الحربي في المقناص :
أنا على المقنـاص قلبـي يرفـي= فترة ونرجع يـم أهلنـا مناكيـف
بديـار لفـروق الحبـارى تلفـي= جنوب من حزم الجلاميد وطريـف
الطير هو غايـة غرامـي وشفـي= أقـدره تقديـر الأجـواد للضيـف
من كبر قدره حاملـه فـوق كفـي= وأرعاه تسع شهور بالقيظ والصيف
وأدهلـه لا شفـت ريشـه مصفـي= على الدعو وأخفف النسر تخفيـف
نقلـه يشرفنـي وشوفـه يكـفـي= عن شوف ناس ما تعرف المعاريف
لا شفـت لـي نـو بروقـه ترفـي= نويت أجهـز موتـري للتكاليـف
القيـظ كلـه جـالـسٍ ومتعـفـي= وبرد المكيف نشف الـدم تنشيـف
متى سمـوم القيـظ عنـا تقفـي= وسهيل قبل يعمد الفجر قد شيـف
والنـار يصلـح شبهـا للتـدفـي= والبرد نوجس من نسيمه هفاهيـف
وقمنـا لعزبتنـا نشيـل ونضفـي= ونكمل الناقص ونمـلا المطاريـف
واللي نشيل مـن اللـوازم مكفـي= ومكتفين العفـش بالحبـل تكتيـف
ويمكن إليا جينـا البقالـة نوفـي= حاجات نشريها كمالـة مصاريـف
والصبح من حـزم أبرقيـه مقفـي= صوب المعظم والهضاب المقنايـف
بديار جعل أشجارهـا مـا تجفـي= تعلهـا غـر المـزون المراديـف
في رفقة اللي نارهـم مـا تطفـي= على الشرف والجود ربع مواليـف
مجلاس طلقين الشـوارب بصفـي= على الدلال اللي بهن ساخن الكيف
خويهم مـا أوجـس كـلامٍ يحفـي= غير المزوح الطيبـة والسواليـف
عقـال وزن عقولهـم مـا يخفـي= ولا هم على الفاضي خفاف وملاقيف
وهذه قصيدة الشاعر الكبير / شبيب بن عرار النعيمي في المقناص وكما قال المثل ( كلن يغني على ليلاه ) خصوصا بعد هبوب البراد :
يا أهل الطيـور مبعديـن المراويـح= ياللـي لكـم فالبـر والصيـد راده
سهيـل بيّـن وأرزمـن المراويـح= والنود عقب القيض ذعـذع بـراده
والجو زان وزان وقـت المساريـح= وكل (ن) يجهـز يانشـامـا عـتـاده
من فوق مايدنـي بعيـد المشاويـح= طرزه جديد ومركب أهـل السيـاده
من مصنعه صمم لبوج الصحاصيـح= ومن مصدره صدر ومعـه اعتمـاده
شفي اليا انحـن النجـوم المدابيـح= اليـا اهتنـى للنـوم راس الربـاده
تله على خط (ن) تعاوى بـه الريـح= مسراه طـول اللـيل مامـن هـواده
ينصى الفياض اللي بها زايف الشيح= قفر (ن) عليها الوسـم هـل القـلاده
فيها الزهر يلعب معا الريح ويريـح= والورق تسجع فوق غصـن الكـداده
والربد فيهـا ممسيـات ومصابيـح= تـدارجـن بشعابـهـا والحـمـاده
ومعنا الحرار الصارمات المشافيـح= اللي لهن صيـد المخاريـش عـاده
كل اشقر (ن) بالفعـل كنـه شلويـح= عوق العنيـد اللـي تزايـد عنـاده
أشقر نحر ماخذ مـن الثلـج تلميـح= كن البياض بقحف راسـه ضمـاده
صافي ظهر وموضح الريش توضيح= لون البـرد لونـه ويكشـف زيـاده
طوله بعرضـه والمناكـب مشابيـح= متقلـط الثنـداه كنـهـا الـوسـاده
ومنسر جليل (ن) والمناسم مطافيـح= وعين (ن) بها جمر (ن) تزايد وقـاده
كنه الى اطلع وانتهض عقب تمريـح= عنق الحنيش اللـي يهـاوز جـراده
كن وفقته رجلن على الجمـه يميـح= ضافي شليـل وجـل ساقـه سنـاده
هو السنـد يـوم الهـدد والتماديـح= طير السعد يـوم اللـزز والجـلاده
لاجا نهار (ن) فيـه للفعـل ترجيـح= ياهل الطيور القـول يبغـي وكـاده
الخرب قـدم عيونكـم يالزحازيـح= روح يضف الريش جـل اجتهـاده
تسعة طيور (ن) عندكم روّحت ميـح= مافيهـن اللـي يستحـق الاشــاده
من عقبها قالـوا معـاك التصاريـح= قلت ألزمو والخرب جالـه صمـاده
ظهر ومتنه يلفـح الريـش تلفيـح= يرمـع بمتـن (ن) ماتجيـه البـراده
اللي يشوف الخرب قـال التفاريـح= واللي يشوف الطيـر هـل الشهـاده
الطير وصل الخرب مافيـه تبريـح= شكـه براسـه وابشـرو بالسعـاده
من فوق متن الغيم جابه على الضيح= ( كنه المضلي في حـروب الابـاده )
أنا أشهد انه يشـرح البـال ويريـح= يوم الهـدد والقـول يبغـى وكـاده
وهذه ردية بين الشاعر الكبير / بدر بن عواد الحويفي الحربي وطيره يقول الحويفي فيها :
الخرب يا غنام ما هو كروان
= تبرك عليه ولا يهمك صغيره
الخرب عابي لك قنابل بخزان
= يبي على خشمك يفك الذخيرة
غرّك فعولك يوم تقنص لفيحان
= أثرك جيّد لى قضبت الكسيرة
فيرد عليه الطير قائلاً :
انته وراك تلومني يابو سلمان
= والله لأعوضك كان حصّلت غيره
وأنا الحقيقة يوم هدّيت غلطان
= جيته مع البومة واثرها خطيرة
مامقصدي خايف من الخرب جزعان
= لكن ما جيته بعرف وبصيره
خرب مغفل له أسبوعين بشمان
= مليان من قطف الخزامى مصيره
هو طار متعافي وأنا طرت عميان
= سدد عيوني سدد الله نظيره
منقول وأنتم سالمون وغانمون والسلام .