طالب برلمانيون مصريون - أغلبية ومعارضة - من الحكومة التحرك الفوري أفريقيا ودوليا لإجهاض المؤامرة الإسرائيلية للسطو على مياه النيل .
وعلمت « اليوم « أن البرلمانيين أكدوا أن أيادي صهيونية تحاول أن تعبث في أعالي النيل، في محاولة لتحقيق أحلام إسرائيل الجموحة للحصول على مياهه، بعد أن يئست من استجابة مصر لمطالبها التي كانت قد قدمتها منذ أكثر من 28 عاما، في عهد الرئيس الراحل أنور السادات بالحصول على مياه النيل.
وتقدم النواب المصريون بعدد من الأسئلة والبيانات العاجلة إلى كل من الدكتور أحمد نظيف رئيس الحكومة والدكتور محمود أبو زيد وزير الري والموارد المائية، من أجل تقديم إيضاحات عاجلة حول حقيقة ما تكشف عنه العديد من التقارير، التي تؤكد أن إسرائيل تدبر لمؤامرة جديدة بالتعاون مع بعض دول الجنوب الأفريقي ولتنفيذ مشروع عملاق يحول جميع مصادر المياه في الجنوب إلى مصب البحيرات العظمي وسط القارة، ليتحول إلى خزان عملاق للمياه، ويتم بيع هذه الكميات من المياه لمن يرغب دون خطوط حمراء.
أضاف النواب إن المخطط الإسرائيلي الجديد محاولة للتغلب على الصعوبات التي تواجهها في الحصول على مياه النيل، وتوجيه إنذار لمصر بتحديد حقوقها فيها، خاصة لتأثير هذا المشروع على موارد مصر المائية النيلية، وأيضا يمثل عملية اختراق صهيوني داخل مجموعة الدول الأفريقية أعضاء دول حوض النيل، وتهديد إقليمية حوض النيل، والذي توزع موارده وفق اتفاقيات دولية. منقول جريدة اليوم
غير متصل
