جدة .. عروس حسناء .. كانت تستعد ليوم الزفاف محلاة بكل غالٍ وثمين
نسمات ذلكَ الصباح كانت توحي بأن ذلكَ اليوم من أروع الأيام التي ستكون
و لكن .. كل شيء حدث في سرعة ، لا يدري أحد كيف حدث !!
بدأت الأمطار تنهمر على العروس ، فما لبثت أن أزالت أخضرها ويابسها !
وبعثرت خرابا على أرضا ، و شتت شمل سكانها
فأصبحت العروس أيِّما .. والفرحة تَرَحًا .. والسرورُ حزْنا وبكاءً
ماتَ من مات ، وهلكَ من هلك .. وجدةُ تندب حظها وتئن على مصابها