الأخ مسلط بما انك ذكرت لنا مصادر , وليس قصص وسوالف وقال فلان وقال علان وجدي قال وجدي امي من ابوي يقول
سوف اناقشك علميا الان وبما ان نصك هذا لا يثبت قطعيا
يقول مسلط : النص الصريح من كتاب الموطا للامام مالك ان جدك عرينه وعمه عكل هما اللذان سرقا ابل الصدقه
قال العريني : هذا ليس نص صريح تؤخذ بة كاثبات نسب العرينات فلم يذكر احد من متقدمين النسب ذكر هذه الحادثة وتعليقها بنسب العرينات من سبيع فبالطبع لن تفوت عليهم .
الشواهد :-
اولا : قيل في كتاب التنبية والاشراف لأبو الحسن المسعودي ( هو مؤرخ وجغرافي ورحالة بغدادي توفي 957 م رحل إلى بلاد كثيرة ثم استقر في مصر حتى وفاته، ألف أكثر من عشر كتب تناقش تاريخ الأمم. كتبه على قدر كبير من الأهمية)
حدثنا أبو خليفة الفضل بن الحباب الجمحي قال حدثنا سليمان بن حرب عن حماد بن زيد عن أيوب عن أبي قلابة عن أنس بن مالك الأنصاري أن قوماً من
عكل أو عرينة قدموا على رسول الله صلّى الله عليه وسلّم فاجتووا المدينة.
فأمر لهم رسول الله صلّى الله عليه وسلّم بلقاح وأمرهم أن يشربوا من ألبانها وأبوالها فانطلقوا فلما صحوا قتلوا رعاة رسول الله صلّى الله عليه وسلّم واستاقوا الغنم فبلغ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم الخبر من أول النهار فأرسل في طلبهم فما ارتفع النهار حتى أتي بهم فقطعت أيديهم وأرجلهم وسملت أعينهم وألقوا بالحرة فيستقون فلا يسقون حتى ماتوا وقد روي أن النبي صلّى الله عليه وسلّم إنما سمل أعينهم لأنهم سملوا أعين الرعاة فجعل السمل قصاصاً كذلك ذكر يزيد بن زريع عن سليمان التيمي عن أنس بن مالك.
قال المسعودي:
والعرينون من ولد عرينة بن نذير بن قسر بن عبقر بن بجيلة وبجيلة امرأة سمي ولدها بها وهم بنو أنمار بن أراش بن عمروا بن الغوث أخي الأزد بن الغوث وعند نساب ربيعة ومضراً بني نزار بجيلة من ولد أنمار بن نزار بن معد
وفي كلب عرينة أخرى وهي عرينة بن ثور بن كلب بن وبرة والعكليون ولد عكل بن عبد مناة بن أد بن طابخة بن إلياس بن مضر ثم غزوة رسول الله صلّى الله عليه وسلّم الحديبية خرج للعمرة في ذي القعدة في ألف وستمائة رجل وساق معه سبعين بدنة فصده المشركون عن الدخول إلى مكة فأقام بالحديبية.
وممن عرف بعرينة من قبائل العرب هم :
1- بنو عرينة بن نذير من بجيلة ومنهم العرنيون الذين غدروا ونهبوا ابل الصدقة
2- بنو عرين بن ثعلبة بن يربوع .
2- بنو عرينة من كلب بن وبرة من قضاعة.
4- بنو عرينة من عائذ.
5- بنو عرينة من جذام.
6- بنو عرينة :من عطية في الاردن.
7- بنو عرين بن سعد من بجيلة .
8- العرانية من بني عمرو من حرب
9- العرنان :من البقوم .
10-عرينة من جارمة .
11-
روى ابوعلي الهجري عن العريني بن هلال بن عامر بن صعصعة
ثانيا : عن أنس بن مالك: (أن رهطًا من
عكل أو قال عرينة قدموا فاجتووا المدينة فأمر لهم رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم بلقاح وأمرهم أن يخرجوا فيشربوا من أبوالها وألبانها).
متفق عليه. اجتووها أي استوخموها. وقد ثبت عنه أنه قال (صلوا في مرابض الغنم).
قوله:
(من عكل) بضم المهملة وإسكان الكاف قبيلة من تيم.
قوله:
(أو عرينة) بالعين والراء المهملتين مصغرًا حي من قضاعة وحي من بجيلة والمراد هذا الثاني كذا ذكره موسى بن عقبة في المغازي والشك من حماد.
ورواه البخاري في المحاربين عن حماد أن رهطًا من
عكل أو قال من عرينة قال ولا
أعلمه إلا قال من عكل.
ورواه في الجهاد عن وهيب عن أيوب أن رهطًا من
عكل ولم يشك.
وفي الزكاة رواه من طريق شعبة عن قتادة أن
ناسًا من عرينة ولم يشك أيضًا. وكذا لمسلم من رواية معاوية بن قرة عن أنس.
ورواه أيضًا البخاري في المغازي عن قتادة من عك
ل وعرينة بالواو العاطفة قال الحافظ: وهو الصواب ويؤيده ما رواه أبو عوانة والطبراني من طريق سعيد بن بشير عن قتادة عن أنس قال: كانوا أربعة من
عرينة وثلاثة من عكل.
وزعم ابن التين تبعًا للداودي أن عرينة هم عكل وهو غلط بل هما قبيلتان متغايرتان فعكل من عدنان وعرينة من قحطان.
الثالث : حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ قَالَ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ أَيُّوبَ عَنْ أَبِي قِلَابَةَ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ قَدِمَ أُنَاسٌ مِنْ عُكْلٍ أَوْ عُرَيْنَةَ فَاجْتَوَوْا الْمَدِينَةَ فَأَمَرَهُمْ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِلِقَاحٍ وَأَنْ يَشْرَبُوا مِنْ أَبْوَالِهَا وَأَلْبَانِهَا فَانْطَلَقُوا فَلَمَّا صَحُّوا قَتَلُوا رَاعِيَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَاسْتَاقُوا النَّعَمَ فَجَاءَ الْخَبَرُ فِي أَوَّلِ النَّهَارِ فَبَعَثَ فِي آثَارِهِمْ فَلَمَّا ارْتَفَعَ النَّهَارُ جِيءَ بِهِمْ فَأَمَرَ فَقَطَعَ أَيْدِيَهُمْ وَأَرْجُلَهُمْ وَسُمِرَتْ أَعْيُنُهُمْ وَأُلْقُوا فِي الْحَرَّةِ يَسْتَسْقُونَ فَلَا يُسْقَوْنَ قَالَ أَبُو قِلَابَةَ فَهَؤُلَاءِ سَرَقُوا وَقَتَلُوا وَكَفَرُوا بَعْدَ إِيمَانِهِمْ وَحَارَبُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ
الشرح:
قوله: (عن أيوب عن أبي قلابة) كذا رواه البخاري، وتابعه أبو داود عن سليمان بن حرب، وكذا أخرجه أبو عوانة في صحيحه عن أبي داود السجستاني وأبي داود الحراني، وأبو نعيم في المستخرج من طريق يوسف القاضي كلهم عن سليمان، وخالفهم مسلم فأخرجه عن هارون بن عبد الله عن سليمان بن حرب، وزاد بين أيوب وأبي قلابة أبا رجاء مولى أبي قلابة، وكذا أخرجه أبو عوانة عن أبي أمية الطرسوسي عن سليمان.
وقال الدارقطني وغيره: ثبوت أبي رجاء وحذفه - في حديث حماد بن زيد عن أيوب - صواب، لأن أيوب حديث به عن أبي قلابة
بقصة العرنيين خاصة، وكذا رواه أكثر أصحاب حماد بن زيد عنه مقتصرين عليها، وحدث به أيوب أيضا عن أبي رجاء مولى أبي قلابة عن أبي قلابة، وزاد فيه قصة طويلة لأبي قلابة مع عمر عبد العزيز كما سيأتي ذلك في كتاب الديات، ووافقه على ذلك حجاج الصواف عن أبي رجاء، فالطريقان جميعا صحيحان، والله أعلم.
قوله: (عن أنس) زاد الأصيلي " ابن مالك".
قوله: (قدم أناس) وللأصيلي والكشميهني والسرخسي " ناس " أي على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وصرح به المصنف في الديات من طريق أبي رجاء عن أبي قلابة.
قوله:
(من عكل أو عرينة) الشك فيه من حماد، وللمصنف في المحاربين عن قتيبة عن حماد " أن رهطا من
عكل أو قال من عرينة ولا أعلمه إلا قال من عكل"، وله في الجهاد عن وهيب عن أيوب " أن رهطا من
عكل " ولم يشك، وكذا في المحاربين عن يحيى بن أبي كثير، وفي الديات عن أبي رجاء كلاهما عن أبي قلابة، وله في الزكاة عن شعبة عن قتادة عن أنس " أن ناسا من عرينة " ولم يشك أيضا، وكذا لمسلم من رواية معاوية بن قرة عن أنس، وفي المغازي عن سعيد بن أبي عروبة عن قتادة " أن ناسا من
عكل وعرينة " بالواو العاطفة وهو الصواب، ويؤيده ما رواه أبو عوانة والطبري من طريق سعيد بن بشير عن قتادة عن أنس قال: كانوا
أربعة من عرينة وثلاثة من عكل، ولا يخالف هذا ما عند المصنف في الجهاد من طريق وهيب عن أيوب، وفي الديات من طريق حجاج الصواف عن أبي رجاء كلاهما عن أبي قلابة عن أنس " أن رهطا من عكل ثمانية " لاحتمال أن يكون الثامن غير القبيلتين وكان من أتباعهم فلم ينسب، وغفل من نسب عدتهم ثمانية لرواية أبي يعلى وهي عند البخاري وكذا عند مسلم،
وزعم ابن التين تبعا للداودي أن عرينة هم عكل، وهو غلط، بل هما قبيلتان متغايرتان: عكل من عدنان، وعرينة من قحطان.
وعكل بضم المهملة وإسكان الكاف قبيلة من تيم الرباب، وعرينة بالعين والراء المهملتين والنون مصغرا حي من قضاعة وحي من بجيلة، والمراد هنا الثاني، كذا ذكره موسى بن عقبة في المغازي، وكذا رواه الطبري من وجه آخر عن أنس، ووقع عند عبد الرزاق من حديث أبي هريرة بإسناد ساقط أنهم من بني فزارة. وهو غلط لأن بني فزارة من مضر لا يجتمعون مع عكل ولا مع عرينة أصلا
قال المسعودي:
والعرينون من ولد عرينة بن نذير بن قسر بن عبقر بن بجيلة وبجيلة امرأة سمي ولدها بها وهم بنو أنمار بن أراش بن عمروا بن الغوث أخي الأزد بن الغوث وعند نساب ربيعة ومضراً بني نزار بجيلة من ولد أنمار بن نزار بن معد
وفي كلب عرينة أخرى وهي عرينة بن ثور بن كلب بن وبرة والعكليون ولد عكل بن عبد مناة بن أد بن طابخة بن إلياس بن مضر ثم غزوة رسول الله صلّى الله عليه وسلّم الحديبية خرج للعمرة في ذي القعدة في ألف وستمائة رجل وساق معه سبعين بدنة فصده المشركون عن الدخول إلى مكة فأقام بالحديبية.
قال العريني :
وبعد كل هذا يا اخ مسلط ومن خلال هذه النصوص والشواهد التاريخية يثبت لنا عكس ما قلت , وانك جزمت بان المقصود هم العرينات من سبيع المقصود هم عكل من الرباب وان كان ايضا معهم عرينة فالنص حدد بانهم من قضاعة او بجيلة ,وليس من الرباب ,
وقال انس ابن مالك الانف الذكر ان عرينة قبيلة من قحطان , فأتق الله وتب الية وراجع نفسك ولا تنسب احد الا لغير ابية وان يكون حكمك من الذين يشملهم اللعنه التي أخبر بها النبي صلى الله عليه وسلم عندما قال لعن الله من إنتسب لغير ابيه ,
او ربما يشملك قول النبي صلى الله علية وسلم عندما قال ( اثنتان في الناس هما بهم كفر: الطعن في النسب و النياحة على الميت) رواه مسلم ,
وقال الرسول صلى الله علية سلم ايضا : ( أربع في أمتي من أمر الجاهلية لا يتركونهن: الفخر في الأحساب والطعن في الأنساب والاستسقاء بالنجوم والنياحة).