مع انطلاق الأعمال الفعلية لمعرض الرياض العقاري في دورته 12
اليوم: فرص استثمار.. عروض إسكان.. ومنتجات تمويل
تشرع اليوم أكثر من 50 شركة عقارية وتمويلية محلية وخارجية في مواجهة تداعيات الأزمة المالية العالمية بطرحها لعروض شرائية أمام المستهلكين على مدى أربعة أيام من عمر معرض الرياض للعقارات والتطوير العمراني في دورته الثانية عشرة. ويرى الاقتصاديون ومستثمرون عقاريين أن انطلاق أعمال المعرض مساء اليوم، وتزامنه مع التحركات الحكومية الأخيرة في تطوير السوق من خلال وضع تطبيق تنظيمات وتشريعات جديدة، والتي من شأنها دعم المستثمر وحفظ لحقوق المشتري، تعطي السوق العقاري السعودي قوة في مواجهة تداعيات الأزمة المالية العالمية.
وأجمعوا على أن الفرص الاستثمارية في القطاع العقاري مازالت مشجعة وأن حالة عدم الثقة والخوف هي حالة نفسية بالدرجة الأولى وليست مرتبطة بمعطيات اقتصادية حقيقية على أرض الواقع حيث انتابت الناس حالة من القلق والخوف الشديد من تداعيات ما يحدث خارجيا واحتمالات تأثير هذا الواقع على القطاع العقاري في المنطقة، مؤكدين أن أنظمة الخمسة العقارية التي أقرت من قبل مجلس الشورى قبل ثمانية أشهر والمنتظر تطبيقه على أرض الواقع ستلعب في المرحلة المقبلة دوراً مهماً في تأمين المسكن، خصوصا وإن نسبة الذين يمتلكون منازل في الرياض لا يتجاوزون 50 في المائة- بحسب دراسات عقارية -.
وسيكون معرض هذا العام المعرض الذي تقام دورته في مركز معارض الرياض الدولي التابع للغرفة التجارية الصناعية بالرياض – على طريق الملك عبدالله – موضع اهتمام ومتابعة مختلف القطاعات العقارية والمالية والاستشارية والإعلامية السعودية والخليجية إضافة إلى الشرائح الاجتماعية المهتمة بالسوق العقاري وما يتوفر فيه من عروض الإسكان والتمويل العقاري والتقسيط في ظل الأزمة المالية العالمية المحيطة بالأسواق المختلفة ومنها بشكل أساسي السوق العقاري والخليجي على وجه الخصوص.