 غير متصل
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|
رقم العضوية : 47219 |
تاريخ التسجيل : 15 - 03 - 2011 |
الدولة : ذكر |
العمر : |
الجنس : |
مكان الإقامة : بني ثور |
عدد المشاركات : 362 [+] |
آخر تواجد : [+] |
عدد النقاط : 10 |
قوة الترشيح :  |
|
|
الحلقة الأولى: تلخيص كتاب المنهج السلفي تعريفه وسماته و دعوته الإصلاحية
كُتب : [ 27 - 10 - 2011 ]
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أعتذر للأخوة الكرام عن هذا التأخر في إنزال التلخيص وذلك راجع لكثرة الأنشغالات العارضة لي، والحمد لله أن يسر لي إنزالها هذه المرة سائلا منه سبحانه أن يوفقني للمواصلة حتى إتمام الكتاب
كما أرجوا من احبتي أن يثروا معي الموضوع بما حضرهم من نصوص شرعية وأثار سلفية تخدم القراء
والله من وراء القصد.
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له,
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وسلم. " يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلآ وأنتم مسلمون " .آل عمران(102)
" يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا كثيرا ونساء واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام إن الله كان عليكم رقيبا " .النساء(1)
" يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزا عظيما ".الأحزاب(70/71)
أما بعد فإن أصدق الكلام كلام الله, وخير الهدي هدي محمد, وشر الأمور محدثاتها, وكل محدثة بدعة, وكل بدعة ضلالة, وكل ضلالة في النار.
أما بعد فهذا كتاب عن "المنهج السلفي تعريفه وسماته و دعوته الإصلاحية" أضعه بين يدي إخواني المشاركين في الدورة العلمية للبرنامج التوعوي في الزلفى لعام1429هـ في شهر ربيع الثاني، في الفترة26/4/1429ه إلى 28/4/1429ه وقد أدرته على ثلاث مقاصد و خاتمة:
المقصد الأول: تعريف المنهج السلفي، وأصوله، وحكم اتباعه، وفضله.
المقصد الثاني: سمات المنهج السلفي.
المقصد الثالث: الدعوة الإصلاحية في المنهج السلفي.
الخاتمة: في كلمات لبعض الأئمة في لزوم السنة وتعلم الدين.
سائلا الله للجميع التوفيق والسداد والرشاد.
المقصد الأول:
تعريف المنهج السلفي، وأصوله، وحكم اتباعه، وفضله
المنهج: السبيل والطريق الواضح.
السلف: كل من تقدمك من آبائك وقرابتك هم سلفك، جمعها سُلاّف و أسلاف
والمنهج السلفي هو الطريق التي يحصل بها تحقيق المتابعة لما كان عليه الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه.
والنسبة سلفي
وأسماؤهم:
أهل الحديث.
أهل السنة والجماعة.
السلفيون.
أتباع السلف.
قال تعالى: "وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا" النساء(115).
وقال صلى الله عليه وسلم: "عليكم بسنتي, وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي" .
وعن ثوبان قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا تزال طائفة من أمتي على الحق ظاهرين، لا يضرهم من يخذلهم حتى يأتي أمر الله" .
وعن معاوية بن أبي سفيان أنه قام فينا فقال: ألا إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قام فينا فقال: "ألا إن من قبلكم من أهل الكتاب افترقوا على ثنتين وسبعين ملة، وإن هذه الملة ستفترق على ثلاث وسبعين، ثنتان وسبعون في النار وواحدة في الجنة، وهي الجماعة"
أخرج الترمذي عن عبد الله بن عمر, قال صلى الله عليه وسلم:" ليأتين على أمتي ما أتى على بني إسرائيل حذو النعل بالنعل, وإن بني إسرائيل تفرقت على اثنتين وسبعين ملة, وتفترق أمتي على ثلاث وسبعين ملة, كلهم في النار إلاواحدة-إلا ملة واحدة- قالوا من هي يا رسول الله؟ قال: "ما أنا عليه وأصحابي"
أصول السلفية:
تقوم السلفية على ثلاثة أصول:
الأصل الأول: إخلاص العبادة لله وحده سبحانه وتعالى.
الأصل الثاني: لزوم الجماعة و السمع والطاعة.
الأصل الثالث:الحذر من البدع والمبتدعين.
عن العرباض بن سارية قال : وعظنا رسول الله صلى الله عليه و سلم يوما بعد صلاة الغداة موعظة بليغة ذرفت منها العيون ووجلت منها القلوب فقال رجل : إن هذه موعظة مودع فماذا تعهد إلينا يا رسول الله ؟ قال : أوصيكم بتقوى الله والسمع والطاعة وإن عبد حبشي فإنه من يعش منكم يرى اختلافا كثيرا وإياكم ومحدثات الأمور فإنها ضلالة فمن أدرك ذلك منكم فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين عضوا عليها بالنواجذ
عن أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " إِنَّ اللَّهَ يَرْضَى لَكُمْ ثَلَاثًا وَيَسْخَطُ لَكُمْ ثَلَاثًا يَرْضَى لَكُمْ أَنْ تَعْبُدُوهُ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَأَنْ تَعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَأَنْ تَنَاصَحُوا مَنْ وَلَّاهُ اللَّهُ أَمْرَكُمْ وَيَسْخَطُ لَكُمْ قِيلَ وَقَالَ وَإِضَاعَةَ الْمَالِ وَكَثْرَةَ السُّؤَالِ" .
عن زيد بن ثابت رضي الله عنه قال : "سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ نَضَّرَ اللَّهُ امْرَأً سَمِعَ مِنَّا حَدِيثًا فَحَفِظَهُ حَتَّى يُبَلِّغَهُ غَيْرَهُ فَإِنَّهُ رُبَّ حَامِلِ فِقْهٍ لَيْسَ بِفَقِيهٍ وَرُبَّ حَامِلِ فِقْهٍ إِلَى مَنْ هُوَ أَفْقَهُ مِنْهُ ثَلَاثُ خِصَالٍ لَا يَغِلُّ عَلَيْهِنَّ قَلْبُ مُسْلِمٍ أَبَدًا إِخْلَاصُ الْعَمَلِ لِلَّهِ وَمُنَاصَحَةُ وُلَاةِ الْأَمْرِ وَلُزُومُ الْجَمَاعَةِ فَإِنَّ دَعْوَتَهُمْ تُحِيطُ مِنْ وَرَائِهِمْ..."الحديث
|
|
|
|
|
 |