الفجوة تتسع ونحن ننظر لها دون إحساس...
الفجوة تتسع ونحن لانحرك ساكن .....
الفجوة تتسع ونحن مشغولون بمشاكل ليس لها أي أساس اختلقت لإشغالنا.....
ننظر إلى أنفسنا نظرة العاجز .....
نحن نستطيع أن نبدع.... لأكن لانريد .....نحن نستطيع أن تخترع ...لأكن لا نريد...نحن نستطيع أن نفكر....لأكن لانريد.......
ديننا الحنيف يحثنا على التفكير..على الإبداع...على التميز...على العمل.....على توظيف هذا المخ فما ينفع.....
لو أتبعنا الدين قي ذلك استطعنا (ليس تضيق الفجوة فحسب) بل أقول إقفالها بالمرة....
قد يقال أن ذالك مستحيل .... وأنا أوافق هذا المبدأ ....إذا بقينا على هذا الحال دون أي مبالاة...
هل يحكم على الشيء بالاستحالة دون الخوض فيه؟؟؟؟!!!!!.....
أم نحن نختلق الأعذار لنركن للراحة....
التقنيات تتسارع ونحن ننظر لها نظرة العاجز عن المواكبة....
نأخذ التقنية من غيرنا ولا نفكر يوما أن يأخذوها منا ....
نضع اللوم على ضعف البنية التحتية للاتصالات لدينا وهذا صحيح لأكن ما المانع من تطويرها...
نحن نعمل على الكيابل النحاسية ذات الخطين ولأكن هم إستطاعو أن يقسموا هذا الكيبل إلى 18 مسار وإلى 32 مسار وإلى أكثر من ذلك....
ليس فحسب فاليابان تسعى إلى تغير البنية التحتية للاتصالات من كيابل نحاسية إلى ألياف ضوئية وهي أسرع في نقل البيانات وأجود حيث يصل سرعة الاتصال بإسخدام هذه الكيابل قي الاتصال إلى 2 قيقابايت في الثانية
وهذه سرعة كبيرة جدا جدا.....
هل تعلم مالذي جعلهم ينجحون في ذلك ؟؟؟؟؟؟؟
هو اعتمادهم على الدراسة المستقبلية
العالم يصل الآن إلى 1 ميقا بايت ونحن نظل على 57 ك.بايت على خط التلفون العادي.....
زرت أحد مقرات شركة الاتصالات وسألت مدير الفرع عن هذا المجال ..
رد قائلا : تخرج تقنية جديدة فنهرع لاستخدامها وبعد الانتهاء من التجهيز لها وصرف المليارات عليها نجد أنه قد خرج بعدها أكثر من تقنية...
فهو بكلامه يبين لنا أنه لايستطيع المواكبة لضعف البنية التحتية لديهم...
تدرون ماهو سبب تؤخرونا الملحوظ هو إهمالنا جانب في غاية الأهمية آلا وهو البحث العلمي .....
كما أن إهمالنا لعلم المستقبليات سبب في تأخرنا لا أقصد بذلك علم الغيب ولأكن التنبؤ عن الشيء قبل وقوعه
وذلك وفق إحصائيات معينه وأمور توضح ذلك......
هذه كلها توضح لنا أمور قد تكون تخفى على البعض لاكن أقول كلمات أخيرة.....
لو أننا عرفنا الإسلام كما عرفوه أسلافنا لما كان هناك أي فجوة....
بقلم محبكم /المحترف كوم.......