وقفة مع هامة الشرف

[م.جاسم الشمري]

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً .
شكر النائب الثاني صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود الشعب السعودي من قلبه إلى قلوبهم مثنياً على موقفهم الشريف النقي الذي لطالما تكسرت أمامه كثيراً من دعوات الزيغ والضلال كلمات لا يمكن لمثلي أن ينقلها أو أن يبني معناها فهو تحدث إلى قلب كل شاب وشابة وصغير وكبير شاكراً لهم هذا الموقف ومثمناً لهم ذلك وحامداً لله جل وعلا على هذه اللحمة بين الشعب والقيادة وشاكراً لسماحة مفتي المملكة وهيئة كبار العلماء والعلماء والمفكرين على وقفتهم الفطرية وانتمائهم تحت لواء الإسلام و ولي أمرهم خادم الحرمين الشريفين ، وكما شكر الجميع وأحسست به كواحداً من المواطنين والله أنه هز مشاعري فخراً و إغتباطاً وشكر قائد مسيرتنا الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود وهنأ الشعب بملكهم العظيم الذي يمتلك تواصلاً تاماً مع مواطنيه بالحب والوفاء دمت صماماً لأمان بلدنا يانايف ودام الملك على رؤوس الجميع و ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود ودام صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز آل سعود أمير عاصمتنا الحبيبة الذي تجلى فيها الشعب السعودي بكل الحب والتلاحم مع قيادته في يوم جمعة راهن عليه الأعداء وكانت قلوبنا مطمأنة بارتفاع راية التوحيد و دوام هيبة الملك والأستقرار والأمن والحمد لله الذي أجاب دعاء الشعب السعودي الوفي لا يرضى الذل ولا الخيانة نحمد الله على هذه المعاني الجميلة وبالشكر تدوم النعم دمت عزيزاً ياوطني .



عضو مجلس الشورى
الدكتور مشعل بن ممدوح بن سليمان العلي
رئيس لجنة حقوق الأنسان والعرائض

[النادر]

سيدي الأمير / نايف
شكرا لك من قلوبنا
على هذه الكلمة التي لن ننساها
وسنسطرها بماء الذهب
ونعاهد الله ثم نعاهدكم
أن نكون رجال أمن ساهرين على أمن وطنا
ولن نرضى بزعزعة استقراره
ومن يريد ذلك فسنقضي عليه
ولا نبالي
حفظكم ربي لنا ذخرا
أبناؤك شعب المملكة العربية السعودية

[سيف التوحيد]

هذا ليس مستغربا بل إنه ولله الحمد أمر متوقع
أتدرون لماذا ؟؟؟
لأن الشعب السعودي الأصيل حبه ليس للأرض والتراب كرابطة جمعت غيره من الشعوب بأوطانها
صحيح أن الإنسان بفطرته يحب وطنه وقلبه معلقا به
ولكن هذه بلاد المقدسات ، هذه البلاد فيها بيت الله الحرام ومسجد النبي الكريم محمد بن عبدالله عليه الصلاة والسلام ، وقادتها وحكامها وأمراؤها أل سعود الكرام الموحدين الذين عاهدوا الله بحماية التوحيد والسنة ومحاربة الشرك والبدع والحكم بشرع الله ، فأصبحت هذه البلاد مهوى قلوب المؤمنين في أنحاء المعمورة
فلا غرابة حين يكون التلاحم بين القيادة والشعب قوي ومتين.