عندما أعلن فضيلة الشيخ / عايض القرني
أعتزال الدعوة بسبب المستهترين بهذا المجال الفضيل
كيف لا وهو الدعوة إلى الحق .
تجلى الشاعر : فيصل بن منصور الرياحي
بقصيدة عصماء لثني الشيخ عايض عن هذا القرار
وقد رد فضيلته عليه بقصيدة لا تقل روعه عن قصيدة الرياحي
قــــم فــأنــذر
أعتكف يا عايض القرنـي لحالـك=
خل مصحفك المطّهر راس مالـك=
اعتكف مدة شهر وأطلـق عقالـك=
يا نهر جاري غرفنـا مـن زْلالـك=
كل من هلّل على الغبـراء دعالـك=
قم فأنـذر , وأسمـع الدنيـا مقالـك=
سكتـة العـالـم , تــودّي للمهـالـك=
في غيابه يبـرز الشـر .. وكذلـك=
لا تبالـي , وإحتسـب فيمـا ينالـك=
أنظر إلى صبر إبن حنبـل ومالـك=
الله أكبـر يـا دهـر , مـاذا بقالـك؟=
كـرر التاريـخ نفسـه .. لا أبـالـك=
يالزمـان اللـي تكـذّب مـن حكالـك=
الله يخرجنـا مـن افتنـك وظلالـك=
الشاعر / فيصل الرياحي
مـثـل أبـــو الـطـيّـب
البـقـالـك يالـريـاحـي والـوفــا لـــك=
أشـهـد إنــك شـاعـرٍ تكـفـي لحـالـك=
مثل ( أبو الطيّب ) إذا ريّحـت بالـك=
مدحـك الإسـلام مـن أنبـل خصـالـك=
أبشـر بْسعـدك , نحقـق لـك منـالـك=
شاعـرٍ مـثـل القـمـر واللـيـل حـالـك=
عشت للإبداع , والجوزاء , عْقالك=
الله , كم مـن شاعـرٍ يخشـى نزالـك=
أنت نجـم سْهيـل , فـردٍ فـي مجالـك=
يالريـاحـي طـيّــب الـرحـمـن فـالــك=
القوافـي مــن يميـنـك فــي شمـالـك=
مــا حــدٍ يفـتـي وفـالأوطـان مـالــك=
الـجـواب بْنفـحـة العنـبـر , عنـالـك=
وأنــت يالحـاسـد , تـأخـر لا أبـالـك=
فضيلة الشيخ / عايض القرني