دبي- العربية .نت
تسعي الناشطة الأمريكية من أصل سعودي فريال مصري الى الفوز في انتخابات التجديد النصفي لكونجرس ولاية كاليفورنيا القادمة في 7 نوفمبر 2006. وتراهن تلك الناشطة العضوة في الحزب الديمقراطي على اصولها العربية الاسلامية لتكون جواز مرورها الي عقول الناخبين الأمريكيين.
وفريال - التي ولدت بمكة المكرمة لوالد كان يعمل مطوفاً – لها نشاط معارض لسياسة الجمهوريين خاصة في حرب العراق التي ناهضتها بقوة، بالرغم من أن نجلها انتدب ضمن القوات الأمريكية التي تحتل العراق، بحسب تقرير للطبعة السعودية لصحيفة "الحياة" اللندنية كتبه الزميل معاوية يس الجمعة 27-10-2006.
وعلى الرغم من انضمامها إلى الحزب الديموقراطي، إلا ان فريال تتمسك بأن من حقها أن تكون مستقلة في الرأي، حتى لو كان ذلك يستدعي التقاءها مع مؤيدي الحزب الجمهوري.
وأقامت القنصلية الأميركية في جدة حفلة استقبال خاصة على شرف فريال، "تقديراً لقدرتها على عكس الجانب الإنساني والاهتمامات المشتركة والقواسم القادرة على التأثير في الشعبين السعودي والأميركي إلى درجة أبعد من صور النزاعات السياسية"، حسبما ذكر بيان صحافي أصدره مسؤولو حملة انتخاب فريال.
وأشار البيان إلى أن وزارة الخارجية الأميركية دعت مصري إلى المشاركة في "منتدى القيادة العربية – الأميركية" الذي تستضيف فيه الوزارة سلسلة مناقشات بين قادة السياسية الخارجية الأميركية وزعماء وأعضاء الجالية الأميركية العربية، في 14و 15 تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل 2006.
وفريال مصري معروفة على نطاق محلي واسع، إذ اختارها المذيع الراحل بيتر جيننغز "شخصية الأسبوع" في نشرة أخبار شركة "ايه بي سي"، وحصلت في عام 2005 على جائزة حقوق الإنسان التي تمنحها مكتبة الرئيس الأميركي الراحل رونالد ريغان. كما حصلت هذا العام على جائزة "شخصية العام الديموقراطية" التي تمنحها مؤسسة فرانكلين واليانور روزفلت.
وشاركت الناشطة الأمريكية العربية في المنتدى الاقتصادي الدولي في جدة العام 2005، جنباً إلى جنب وزير الخارجية السابقة مادلين أولبرايت ورئيس مجلس الأمن القومي الأميركي السابق زيبنغيو بريجنسكي.
جدير بالذكر أن هذه هي المرة الثانية التي تخوض فيها فريال مصري انتخابات كونجرس كاليفورنيا، وإذا تم انتخابها للمقعد الذي تحلم به هذه المرة، ستكون أول امرأة سعودية المولد تُنتخب لمنصب سياسي في الولايات المتحدة ، بحسب ما ذكرته الصحيفة.
إعلم أن ما أصابك لم يكن ليخطئك وما أخطأك لم يكن ليصيبك
غير متصل
