يقول عجران بن شرفي عندما قال له ابن فهيد انه رأى برقا
في جهة ديار بعض القبائل :
حتى ايش يابن فهيد لو كان كشاف = بارق خريف يم دار مصده
عسى الحيا يسي لنا وادي الغاف = ومن روضة التنهات لخريم حده
عساه ياعيد النضا غب الانكاف = عساه يسي المربع اللي نوده
حدر على الصمان للبرق رفراف= لا بكر الوسمي على مستعده
المربع اللي تدهله سمر الاشعاف= قدامها الصقار طيره يهده
ياماحلا العشب فالقفر لا زاف = وجني الزبيدي في عذا كل خده
دار لنا فيها مقيظ ومصياف = ومشتى ومرباع وكل نضده
دار وليناها بضرب بالاسياف = يوم ان كل حامين ورث جده
منها العتيبي نرفعه فوق يطاف= والدوسري عنها جنوب نحده
وراكان عنها نقلعه يم الاسياف= ولا المطيري عارف راس حده
لا جاء نهار فيه زوغات الاسلاف = ثم كل بد قام يظهر لبده
لي لابة ركبوا على كل مزغاف = وتحيزموا من فوقهن بالاعده
ياجاهل في لابتي مانت عراف =حريبهم يمسي وكبده مضده
كم شيخ قوم لا نوى الله له اتلاف = من ضرب ربعي ياكل الرمل خده
في ضف ابو تركي ذرى كل من خاف =عز الرفيق ومذهب المسترده