هروب من «طقس ساخن»... وطلب متعة في «سفر السعوديين» (1 من 2)... السعودية خالية من ثلث سكانها «صيفاً»... وعشرات الدول تستقبلهم
الحياة - 29/06/08//
ستزدحم المطارات هذا الصيف بـ5.7 ملايين سائح سعودي هارب من طقس بلده الحار. عشرات الدول في مشارق الأرض ومغاربها ستستقبل هؤلاء الذين يشكلون نحو ثلث سكان السعودية من المواطنين البالغ عددهم 16 مليوناً.
ويرجح مهتمون بالسياحة أن ينفق السياح السعوديون في الخارج هذا الصيف نحو 35 بليون ريال.
وتسلط «الحياة» على مدى حلقتين الضوء على «سياحة السعوديين».
ويقول المدير العام لمبيعات الركاب في «الخطوط السعودية» عضو اللجنة السياحية في الغرفة التجارية الصناعية في الرياض صالح عبدالله أبا الخيل إن نسبة الزيادة في عدد السياح السعوديين المتجهين إلى الخارج سيرتفع هذا العام بنسبة 10 في المئة.
وفتح طول إجراءات الحصول على تأشيرة من دول الاتحاد الأوروبية، عيون السعوديين على وجهات سفر جديدة.
ويوضح عضو اللجنة الفرعية لمكاتب السفر والسياحة في الغرفة التجارية الصناعية في الرياض الدكتور ناصر الطيار لـ «الحياة»، «أن الهند والصين وتركيا واستراليا من الوجهات الجديدة للسائح السعودي». مؤكداً أن مصر هي أكثر بلد عربي يستقطب السياح السعوديين خلال الصيف.
ويلعب توجه الأسرة سواءً كان محافظاً أو منفتحاً دوراً رئيسياً في تحديد وجهة السفر، إذ يؤكد مالك وكالة المؤيد للسفر والسياحة محمد الحميد: «فضلت العائلات السعودية المحافظة السفر إلى دول شرق أسيا مثل ماليزيا وإندونيسيا التي تصدرت قائمة حجوزات العوائل السعودية هذا الصيف، إضافة إلى الإمارات وعمان ولبنان ومصر التي يملك كثير من السعوديين فيها فللاً أو شققاً».
ويضيف: «في المقابل هناك عائلات أكثر انفتاحاً، اختارت قضاء الإجازة في باريس أو إيطاليا أو فيينا».
ومن جانب آخر، رفض مثقفون اتهامهم بالانفلات وتحولهم إلى باحثين عن «لذة».
- الصين والهند وأستراليا... وجهات «سياحية» جديدة ... 5.7 مليون سعودي يُغادرون بلادهم في «الإجازة» ويُنفقون 35 بليون ريال
- ... دور «المحافظة والانفتاح» في تحديد «الوجهة»
- «أوصياء» يتجاوزون الحدود ويضايقون سياحاً
- المثقفون متهمون بتصنُّع «المثالية»... والركض خلف «الملذّات»
غير متصل
