رســـالـــة (( إلـــى الـــوزيـــر الأمـــيـــر))

[هو ليه]

رســـالـــة (( إلـــى الـــوزيـــر الأمـــيـــر))

الكرامة : فهد
و ماذا بعد يا وزير ، هل بقي عندك شئ في الزير بعد الحريق الكبير و ما حل ببناتنا من البلاء المستطير ، و أنت في وحل خلط كل ذكر بأنثى كبيرا كان هذا الامر ام صغير ، من هنا إلى هناك تسافر وتطير ، تتعجل في قرار خطير و لكنه عندك حقير .

يا أمير،،،
اوما فكرت في المصير إلى ربٍ قدير يحاسب على الجليل و القطمير فاتّقيه و أحسن إليه المسير.

يا أمير،،،
إنّا نريدك لنا حامل مسك فلا تكن علينا نافخ كير ، فإن لك بالوزارة قوة أثر و عظيم تأثير .

يا أمير إن تم اكتمال هذا الامر فسينشأ جيل للشهوة أسير و به جدير إن تسلق مجداً فسيكون في مجده من الأخلاق فقير .
و إن حصل هذا فيا إلهي يا ستّير نجنا من واقع مرير و للدهشة مثير ، أتكون امرأةٌ بالليل تحيض و تطبخ فطير و بالنهار على الرجل رئيسُ و مدير ؟!! أرجوك فكر في عاقبة ما تقرر يا أمير .

يا أمير ،،،
أكثر ما أخشى عليك أن تقول ما جاءنا من بشير و لا نذير فقد جاءك بشير و نذير و إن الله لقوي قدير ، قادر على يصب على أرض الغنى قحط كشمير فعجل إلى الله النفير يا أمير .

يا أمير،،،
نريد أن يكون ابنائنا أوائل فلا تجعلهم من الأخلاق في الصف الأخير ، و الأمر يسير لمن خاف من عذاب السعير ، سارع بالتغيير و قرر فصل البنين عن البنات فإن ذاك ليس بعسير .

يا أمير ،،،
لك علينا التذكير و النصح و التحذير و لنا عليك تلبية رغباتنا تواضعاً لشبابنا و للشيوخ تقدير بمنع التحرير فليس يسندك في هذا القرار لا عالم نحرير و لا من هو بالأنظمة خبير .

يا أمير و ياوزير ،،،
ألبسك الله في الجنة ثوبا من حرير و متع ناظريك بماء يجري على غدير و زكى ريحك بطيب و عبير و آسف إن أسأت او صدر مني تقصير .
و لا عليك ممن صدر هذا التحبير و ليكن ممن يكن سواء من شيخ فحقه التوقير أو هب أنه من شيطان حقير فالمهم أنه حق فيجب العمل به فهي السعادة و لو افترشت الحصير .

يا أمير ,,,,
كتبت ما كتبت بدون إسراف او تبذير و واجب على طلبة العلم الإنكار لا كتابة التقارير و صلى الله على السراج المنير و على آله حقيقة بلا تزوير و صحبه من كان معه مهاجر و من استقبله بطيبة ولي او نصير و سلم عليهم يارب التسليم الكثير و الحمدلله العلي الكبير .


كتبه ذو التقصير / فهدٌ .
((و في الناس من فهدٍ جمعٌ غفير ))

المصدر