طهران، إيران (CNN) -- قال اللواء يحيى صفوي، المساعد والمستشار الأعلى لمرشد الثورة الإيرانية، علي خامنئي إن مسؤولية "الدفاع عن الخليج الفارسي" على حد تعبيره، نُقلت إلى القوه البحرية للحرس الثوري الذي قال إن صواريخه "تغطي كامل المنطقة."
وأضاف اللواء صفوي الثلاثاء أن مسؤولية الدفاع عن بحر عُمان وبحر قزوين قد نقلت إلى الجيش، وذلك دون أن يحدد موعد صدور القرار الذي يؤكد ما سبق لقيادات في البحرية الأمريكية أن أعلنته حول انتقال الحرس الثوري إلى مياه الخليج التي تتواجد وحداتها فيها.
وقال صفوي إن واشنطن، وبعد اطلاعها على القرار: "أبلغت أساطيلها بألا تقترب من القطع البحرية الإيرانية لأنها لا تتردد في التصدي السريع لأي تحرك أجنبي."
وأكد صفوي أن صواريخ قوات حرس الثورة "تغطي الخليج" وأن كافه القطع البحرية الأجنبية المتواجدة في المنطقة "في مرمي نيران" قواته.
وأضاف اللواء صفوي أن القوات المسلحة الإيرانية، من حرس ثورية وجيش، إلى جانب 11مليوناً من قوات التعبئة (الباسيج) "على استعداد تام لمواجهة أي اعتداء،" مشدداً على أن إسرائيل لا تمتلك الطاقات والإمكانيات السياسية والاقتصادية والاجتماعية لتوجيه ضربة لبلاده "وبدء حرب كبيرة."
وبخصوص التهديدات الأميركية قال صفوي: "في حال شن أميركا أي عدوان على إيران فإن 200 ألف جندي أميركي ينتشرون في المنطقة سيتعرضون لخطر جاد،" مضيفاً أن واشنطن غير قادرة على فتح جبهة رابعة بعد أفغانستان والعراق وجورجيا.
يشار إلى أن صفوي كان يقود قوات الحرس الثوري قبل أن يستبدل في سبتمبر/أيلول الماضي بمحمد علي جعفري.
وكان قائد الأسطول الأمريكي الخامس، الأدميرال كيفن كوسجريف، قد أكد في حديث لـCNN بالعربية في مارس/آذار الماضي أن قواته رصدت نشاطا يؤكد تسلم الحرس الثوري الإيراني منذ فترة العمليات البحرية في الخليج، في وقت تعمل فيه البحرية الإيرانية في خليج عُمان وبحر العرب.
وقال كوسجريف: "يبدو أن إيران اتخذت قرارا بدأت بتطبيقه الصيف الماضي، يقضي بتحويل الخليج إلى منطقة عمليات للحرس الثوري. أما المياه الواقعة خارج هذه المنطقة، سواء في خليج عُمان أو شمالي بحر العرب، فقد ظلت تحت سيطرة البحرية الإيرانية."
وأعرب الأدميرال كوسجريف عن أمله بألا يتم اللجوء إلى السلاح في المنطقة، وإن كان قد أكد محافظة قواته، التي تتخذ من البحرين مقراً لها، على جهوزيتها.
http://arabic.cnn.com/2008/world/9/1...ulf/index.html
غير متصل
