بسم الله الرحمن الرحيم
يحكى ان رجلا فيمن سبقونا كان مومن باالقدر ايمان عجيب ومطمئن قلبه الى القدر خيره وشره وفي يوم من الايام خرج مع قافله الى احدالبلادان البعيده وكان خلال تلك الرحله كل محدث لاحدا ممن كانوا معه في تلك القافله شي كان يقول يمكن في الامر خيره او الخيره فيما اختاره اللهسوا كان محصل خيرا اوشرا مما اثار ضغينه بعض مما حصل لهم مكروه في تلك الرحله فحاكو له امرا كله شر حتى يرون ردت فعله بعد ما يعلم عن ذالك وقاموا باخذ راحلته وهوا نايم واخذوها الى مكان بعيد قليلا عن المكان الذي امست فيه القافله تلك اليله بعد ان اخذوا جميع المال الذي كان عليها ووضعوه تحت رماد النار التى اوقدوها ليلا وناموا حتى الصباح ولما صحوا وصلوا واخذ الرجل يبحث عنراحلته فلم يجد لها اثرا وقال يمكن في الامر خيره واولك الرجال يسمعون مقال وسلم ورضي بما قدر الله فبينما هم كذالك هجم عليهم جمع من لصوص القوافل ونهبو جميع اموال القافله وجميع روحلهم وبعد ذهاب لصوص القوافل بما غنموا اقبلوا اولئك الرجال الى ذالك الرجل في استحياء منه واخبروه بفعلتهم التى ارادو بها شرا لذالك الرجل الصالح فكانت خيرا اي لم يسلم من القافله الاراحلته التي اخفوها بعيدا عن القافله وايضا لم يسلم الا ماله الذي اخفوه تحت رماد النار التى اوقودها ليلا
غير متصل
