كان الشيخ / جفران بن سعد شيخ العزة من قبيلة سبيع الغلباء وجماعته نازلين على الحويظ من ضواحي المزاحمية وكان ذلك مقياض الصيف ومعهم الشاعر الكبير / سالم بن نمشان القريني وبعد إنتهاء فصل الصيف رحل الشيخ / جفران بقبيلته إلى الدهناء والصمان فتوجد عليهم الشاعر بهذه الأبيات :
شدوا هل المقطان جعله مسافير= عز القصير وكاسبين النفيله
يتلون جفران زبون المقاصير= زبن الحصان إلى تردى هذيله
له ربعة تبنى على جانب البير= وأهل الركاب اللي بعيد تجيله
يدهل محله بالليالي المعاسير= وكم هاشل لا شاف بيته يجيله
من روس غلباء ينطحون المخاسير= أهل الكرم وأهل الرباع الظليله
اّلاد ابن عزوان قروم مشاهير= حماية التالي نهار الدبيله
لا جاء نهار فيه شر بلا خير= وصاح المصيح فوق راس الطويله
صاح المصيح فوق روس العناقير= والمال بالرعيان زود جفيله
لحقوا على قبن سواة المعاصير= واللي وقع بنحورهم عزتي له
كزوا عقيد القوم دون المصاغير= وخلي عشا عرجن جراها هزيله
عاداتهم بالهوش جدع المشاهير= واللي طريح ما لقى من يشيله
وصلاة ربي عد وبل الشخاتير= على نبي وضح الله دليله
وأنتم سالمين وغانمين والسلام .
الأستاذ / مســـــــلط 22
بيض الله وجهك على النقل الرائع
ووالله ونعم بالادابن عزوان وبالشيخ / جفران بن سعـــــد [/poem]