(سبق) تل أبيب: وصف مؤرخ إسرائيلي بارز بلاده بالطفل اللقيط، وطالب الإسرائيليين بالاعتراف بأن تأسيس دولتهم بني على اغتصاب الحقوق العربية، وتسبب في نكبة الشعب الفلسطيني وتشريده.
واعتبر شلومو زانت أستاذ الدراسات التاريخية بجامعة تل أبيب في مقابلة أجرتها معه صحيفة "فرانكفورتر روند شاو الألمانية " أن إصرار إسرائيل على مطالبة الفلسطينيين بالاعتراف بها كدولة يهودية يمثل تطورا خطيرا في بلد ربع سكانه من غير اليهود.
ونفى زانت وجود ما يسمى بالشعب اليهودي معتبرا أن اليهودية ديانة وليست أمة، وقال "إن مصطلح الشعب اليهودي ليس إلا مصطلحا مختلقا اخترعه المؤرخون الصهاينة الذين استغلوا الإنجيل وحولوه من كتاب ديني وأدبي يمثل تحفة فنية إلى كتاب للقصص بهدف الترويج لأسطورة الشعب اليهودي.
وأشار زانت الذي أثار كتابه (الشعب اليهودي المختلق) جدلا حادا داخل المجتمع الإسرائيلي إلى أن "ما يشاع عن تهجير اليهود من فلسطين وتشتتهم في القرن الأول الميلادي هو أيضا مجرد أسطورة مختلقة".
وأوضح المؤرخ أن وجود اليهود في أماكن مختلفة بالعالم خلال العصور الوسطى حدث نتيجة لاعتناق سكان هذه الأماكن اليهودية وليس بسبب هجرة اليهود إليها.
وأشار إلى أن إصرار الحكومة الإسرائيلية على التمسك بمصطلح الدولة اليهودية يرتبط بالمخاوف التاريخية العميقة الموجودة في المجتمع الإسرائيلي بشأن الهوية ولا يستند إلى حقوق تاريخية.
وقال المؤرخ الإسرائيلي "إن إسرائيل طفل لقيط ولد نتيجة عملية اغتصاب لحقوق المواطنين العرب" مضيفا أن "هذا الطفل غير الشرعي له الحق في الحياة لأنه موجود كواقع"، ورأى أن إسرائيل ينبغي أن "تتعامل كدولة ديمقراطية مع جميع مواطنيها على قدم المساواة".
اللهم اغفر لي ولوالدي وللمؤمنين والمؤمنات
سنه عظيمه لاتفوتك
قال عليه الصلاة والسلام :
من صلى اربعا قبل الظهر واربعا بعده حرم الله وجهه عن النار
إنا لقوم أبت أخلاقنا شرفا = أن نبتدي بالأذى من ليس يؤذينا
قوم إذا خاصموا كانوا فراعنة = يوما وإن حكموا كانوا موازينا
تدرعوا العقل جلبابا فإن حميت = نار الوغى خلتهم فيها مجانينا
إن الزرازير لما قام قائمها = توهمت أنها صارت شواهينا
بيض صنائعنا خضر مرابعنا = سود وقائعنا حمر مواضينا