اقتباس:
أن كل بني اّدم عندهم أحد نصفي الجسم أكبر من الاّخر وفي بني عامر بزيادة حتى ترى الرجل اليمنى أطول من اليسرى أو اليد اليمنى أطول من اليسرى وهذا ما يسمى بخطل الذراع ومنه إكتسبت بعض القبائل العامرية لقب خطلان الأيدي وترى الرجل العامري إذا أطال الوقوف في صلاة القيام من رمضان يصفن كما تصفن الخيل أي يجعل ثقل جسمه على القدم الأقصر ويعكف الأطول لذا فإن العامري وهذه صفته إذا سار لا بد أن يحدودب قليلا فيظهر لمن يراه يمشي متسوط القامة ويظهر من إحديدابه ذلك رؤوس وركيه من الخلف وكأن له عجز كبيرة ولو لم يكن كذلك وإذا وقف صار من أجل الرجال طولا وبان أن لا عجز كبيرة له كما يرى ماشيا هذا ما يظهر لي فيها قيافة والله أعلم
|
اخي الكريم خيال الغلبا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد..
أود تسجيل تقريري لهذه المعلومة وملاحظتي لها مع عدم إلمامي بالقيافة لكنني أجدها في جماعتي وهي صفتي العرج والحدب البسيطين (يكاد لايلاحظ) ولا يخلو منها فرد منهم بل أصبحت صفة ملازمة وكالأمر المتعارف عليه..
يقول راعي البرة في وصف زامل:
الضبعة العرجا بدا منها النكر = تمشي على رجل والاخرى عايبة
ونلاحظ وصفه بصفتين الأولى بالضبع من تحدب ظهره والثانية العرج..
فرد عليه زامل فقال:
الرجل تضلع صابها ملح القهر = ما دوجت بي في الدروب الخايبة
وفي رواية:
رجلي بلاها صابها وطي الخطر = يوم أشهب الدخان كلن هايبه
قدام ربعي والمنايا كالمطر = ما دوجت بي في الدروب الخايبة