راقب نفسك في كل عمل تقدم عليه وتذكر بأن الله سبحانه وتعالي يراقبك والرقابة الذاتية تجعلك تقف مع نفسك تواجه أخطاءك، ولأن الرقابة الداخلية تجعلك مرآة ذاتك وتضعك في خطوات حسابية عن تلك الوقفات التي نقفها مع أنفسنا لندرك المساويء التي قد وقعنا بها ومحاولة معالجة الهفوات التي نقع بها .
الرقابة الذاتية تجعلنا نقف أمام أنفسنا كالمرآة تعكس صورنا : إن من أولويات الحياة عند الإقدام على أي عمل أن يراقب الإنسان نفسه أي أن يعيش لحظة اختبار الذات ليكتشف حقيقة أمره عش حالة رقابة ذاتية، فجميل أن يحاسب الإنسان نفسه في كل يوم وأنت في السرير قبل النوم اكتشف نفسك بنفسك أي حاسب نفسك توجه إلى الله بالمغفرة والاستغفار كل ليلة خاطب ربك، توجه إليه بالدعاء، اطلب العفو من الله، وتوقف عند كل خطأ ارتكبته وجميل أن تضع أمامك ورقة وتكتب كل الأخطاء التي ارتكبتها من البيت إلى العمل وهلم جرا .
كن إيجابيا مع أخطائك ولا تأخذك الكبرياء عن الإعتراف بالخطأ ولا بد من الإعتذار إن أخطأت في حق غيرك، نعم لا تخشي أن تقول للآخرين عن الأخطاء التي وقعت فيها ولا تستطيع البوح بها أمام الآخرين وجه البوح إلى الله الذي يعلم سريرتك ويسمعك ويفهمك ولا يخفى عليه من أمرك شيء . هذا والله يحفظكم ويرعاكم منقول مع خالص التحية وأطيب الأمنيات وأنتم سالمون وغانمون والسلام .
[size=4][align=center]يقول أبو زيد الهلالي سلامه = أدعى سو بقعاء مقدم الراس شايب
أخاطر بعمري في ذرى كل هيه = مر (ن) سلامات (ن) ومر (ن) مصايب
الإجهاد عدّى اللايمات عن الفتى = والأرزاق ما تأتي الفتى بالغصايب