اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الهداد
المتوكل على ربه.. حياك الله وبياك ولاهنت على المشاركة والاضافة
|
تسلم يالهداد وأحب أوضح لإخواني المسلمين أهل السنة والجماعة أنه ينبغي أن نكون يدا بيد ضد أعداء السنة من الكفار أو صحابة رسول الله الذين عدلهم الله وشهد بعدالتهم في القرآن الكريم بل وقال عليه الصلاة والسلام في قصة حاطب في صحيح مسلم : بسنده عن عبيد الله بن أبي رافع، قال: ((سمعت علياً (رضي الله عنه) وهو يقول: بعثنا رسول الله(صلى الله عليه وسلم) أنا و الزبير و المقداد، فقال: ائتوا روضة خاخ، فإن بها ظعينة معها كتاب، فخذوه منها، فانطلقنا... فأتينا به رسول الله(صلى الله عليه وسلم)، فإذا فيه من حاطب بن أبي بلتعة إلى ناس من المشركين من أهل مكة يخبرهم ببعض أمر رسول الله(صلى الله عليه وسلم). فقال رسول الله(صلى الله عليه وسلم): يا حاطب ما هذا؟ قال: لا تعجل عليّ يا رسول الله. إني كنت امرءاً ملصقاً في قريش... وكان ممن كان معك من المهاجرين لهم قرابات يحمون بها أهليهم، فأحببت ـ إذ فاتني ذلك من النسب فيهم ـ أن أتخذ فيهم يداً يحمون بها قرابتي، ولم أفعله كفراً، ولا ارتداداً عن ديني، ولا رضا بالكفر بعد الإسلام.
فقال النبي(صلى الله عليه وسلم): صدق. فقال عمر: دعني يا رسول الله أضرب عنق هذا المنافق، فقال: إنه قد شهد بدراً، وما يدريك؟ لعل الله اطلع على أهل بدر، فقال: اعملوا ما شئتم، فقد غفرت لكم. فأنزل الله عز وجل ((يا أيها الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ)
فمارأيكم بمن يلعن الصحابة الذين حملوا لنا الدين وما رأيكم في الشحناء بين المسلمين التي حذر منها الرسول عليه الصلاة والسلام وأخبر أن عمل المتشاحنين لا يرفع حتى يصطلحا بل مارأيكم في الخلافات التي تقوم بين أبناء الأسرة بل بين الأخوين وتتفشى ويحصل الفساد في المجتمع بسبب تصرفات من سفهاء وقصار
ونساء فتحدث فرقة بين المسلمين أول من يستفيد منها أعداء الدين من الكفار والمنافقين ويحدث تباعد بين أهل السنة ممايتيح لأهل الفرقة والملل الفرصة الكبرى لاختراق صفوف المؤمنين فإلى الله المشتكى [/size]