بسم الله الرحمن الرحيم
إخواني الكرام / أعضاء ومتصفحي منتديات قبيلة سبيع بن عامر الغلباء السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد : فقد قالوا : أنه دخل الصحابي الجليل / كعب الأحبار رضي الله عنه وأرضاه على الفاروق أبي حفص / عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأرضاه بعد أن طعن فقرأ : ( الحق من ربك فلا تكونن من الممترين ) قد أنباتك إنك شهيد فقلت : من أين لي بالشهادة وأنا في جزيرة العرب, وكان عمر قد دعى زوجه / أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب رضي الله عنهما وأرضهما فوجدها تبكي فسألها ما يبكيك ؟ فقالت : يا أمير المؤمنين هذا اليهودي تعني / كعب الأحبار, كناية عن دينه السابق لإسلامه يقول : إنك على باب من أبواب جهنم فقال عمر : ما شاء الله والله إني لأرجوا أن يكون ربي خلقني سعيداً, ثم أرسل إلى كعب فدعاه فلما جاءه كعب قال : يا أمير المؤمنين لا تعجل عليّ فوالله لا ينسلخ ذوالحجة حتى تدخل الجنة, فقال عمر : أي شيئ هذا مرة في الجنة ومرة في النار ؟ فقال : يا أمير المؤمنين والذي نفسي بيده أنا لنجدك في كتاب الله على باب من أبواب جهنم تمنع الناس أن يقعوا فيها فإذا مت لم يزالوا يقتحمون فيها إلى يوم القيامة .
ذلك هو الفاروق رضي الله عنه :-
عن محمد بن سعد بن أبي وقاص، عن أبيه قال : ( استأذن عمر بن الخطاب على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وعنده نسوة من قريش يكلمنه ويستكثرنه، عالية أصواتهن على صوته، فلما استأذن عمر بن الخطاب قمن فبادرن الحجاب، فأذن له رسول الله صلى الله عليه وسلم فدخل عمر ورسول الله صلى الله عليه وسلم يضحك، فقال عمر : أضحك الله سنك يا رسول الله، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( عجبت من هؤلاء اللاتي كن عندي، فلما سمعن صوتك ابتدرن الحجاب ) فقال عمر : فأنت أحق أن يهبن يا رسول الله، ثم قال عمر : يا عدوات أنفسهن أتهبنني ولا تهبن رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ فقلن : نعم أنت أفظ وأغلظ من رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إيها يا ابن الخطاب، والذي نفسي بيده، ما لقيك الشيطان سالكا فجا قط إلا سلك فجا غير فجك ) هذا والله يحفظكم ويرعاكم منقول مع خالص التحية وأطيب الأمنيات وأنتم سالمون وغانمون والسلام .
أخي الكريم / عواكيس بعد السلام شكرا جزيلا لك على مرورك الكريم وبيض الله وجهك وجزاك الله خيراً ولا هنت واسلم وسلم والسلام .