منتدى الخواطر والحكم والالغـــازخواطر وحكم وألغاز أبداعات بالشعر والنثر و كتابة القصة وألغاز جديدة هنا تجد الإبداع الأدبي الخاص بأعضاء شبكة سبيع الغلباء
رد: سأحمل روحي على راحتى = وألقي بها في مهاوي الردى
كُتب : [ 18 - 01 - 2009 ]
سم الله الرحمن الرحيم
إخواني الكرام / أعضاء ومتصفحي منتديات قبيلة سبيع بن عامر الغلباء السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد : إليكم هذه القصيدة المعبرة عن نفسها لأحد أبطال فلسطين السليبة ألا وهو الشاعر الشهيد أبو الطيب / عبدالرحيم محمود شاعر ذو عبارات جزلة فقد كان من المحبين للشاعر العربي أبا الطيب / المتنبي وقد سمّى أكبر أبنائة بالطيب وقد كان شاعرنا ملماً بما يحاك لقضية فلسطين فقد تنبىء بنكبة فلسطين قبل النكبة بثلاثة عشر سنة بقصيدها ألقاها على جلالة المغفور له الملك / سعود بن عبدالعزيز والقصيدة معروفة بنجم السعود . وقد أستشهد شاعرنا في معركة قرية الشجرة العنيفة في عام 1948م في عام النكبة وقد سقط معه كثيراً من المجاهدين العرب من بينهم أربعة من شهداء الجيش السعودي الذي أوفدهم جلالة المغفور له الملك / عبدالعزيز آل سعود للمشاركة مع الجيوش العربية . وقد حمل الشاعر / عبدالرحيم محمود بالأثواب من قبل رفاق النضال وكانا جريحاً يئنُ من جراحه ويتمتم ببيتين رحمه الله ورحم الله شهداءنا في فلسطين وأسكنهم فسيح جناته ونصر الله المجاهدين من أبناء فلسطين ورزقهم إحدى الحسنيين النصر أو الشهادةِ هناك اللهم أمين ويقول فيها :
سأحمل روحي على راحتي
= وألقي بها في مهاوي الردى
فإمّا حياة تسرّ الصديق
= وإمّا مماتٌ يغيظ العدى
ونفسُ الشريف لها غايتان
= ورود المنايا ونيلُ المنى
وما العيشُ ؟ لا عشتُ إن لم أكن
= مخوف الجناب حرام الحمى
إذا قلتُ أصغى لي العالمون
= ودوّى مقاليا بين الورى
أخوفاً وعندي تهونُ الحياة
= وذُلاّ وإنّي لربّ الإبا
بقلبي سأرمي وجوه العداة
= فقلبي حديدٌ وناري لظى
وأحمي حياضي بحدّ الحسام
= فيعلم قومي أنّي الفتى
وهذه القصيدة في الجهاد الفلسطيني تمثل وجهة نظر كل حر شريف شجاع والشجاعة هي قوة الإيمان التى تدفعهم إلى الشهادة في سبيل الله اللهم انصر الإسلام والمسلمين في كل مكان :
راية الإسلام :
قال الشاعر / أحمد بن يحيى
الدينُ للهِ والأوطانُ للعربِ
= مقالة من بقايا المشهدِ العربي
قومية مزَّقتنا في الهوى شِيَـعًا
= ودعوة مثلما أوفَوا إلى النُّصُبِ
من لم تكنْ رايةُ الإسلام رايتَهُ
= لم تُغْنِهِ رايةُ التنديد والغضبِ
يا مَنْ تُزَايِدُ في أشلاء أمَّتِنـا
= ولم يَزَلْ دَمُها المسفوحُ في صَبَبِ
رد: سأحمل روحي على راحتى = وألقي بها في مهاوي الردى
كُتب : [ 24 - 01 - 2009 ]
جزاك الله خيرا
لي عدت فعول القبايل والأفخار = لنا من الناموس مثنى ومربوع
فعول عسرات على كل مختار = نهوم للعليا بشيمات وطبوع
بني عمر بالله لهم حظ وأنصار = شر على اللي يلبس الجوخ ودروع
حنا هل الملحة وحنا هل الكار = من مثلنا يدي بها رجل جربوع
بني عمر يدون بكبار وصغار = ووجيههم ما تعطي البطن منفوع
الجليس الصالح كحامل المسك والجليس السوء كنافخ الكير
رد: سأحمل روحي على راحتى = وألقي بها في مهاوي الردى
كُتب : [ 13 - 03 - 2009 ]
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خيَّال الغلباء
سم الله الرحمن الرحيم
إخواني الكرام / أعضاء ومتصفحي منتديات قبيلة سبيع بن عامر الغلباء السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد : إليكم هذه القصيدة المعبرة عن نفسها لأحد أبطال فلسطين السليبة ألا وهو الشاعر الشهيد أبو الطيب / عبدالرحيم محمود شاعر ذو عبارات جزلة فقد كان من المحبين للشاعر العربي أبا الطيب / المتنبي وقد سمّى أكبر أبنائة بالطيب وقد كان شاعرنا ملماً بما يحاك لقضية فلسطين فقد تنبىء بنكبة فلسطين قبل النكبة بثلاثة عشر سنة بقصيدها ألقاها على جلالة المغفور له الملك / سعود بن عبدالعزيز والقصيدة معروفة بنجم السعود . وقد أستشهد شاعرنا في معركة قرية الشجرة العنيفة في عام 1948م في عام النكبة وقد سقط معه كثيراً من المجاهدين العرب من بينهم أربعة من شهداء الجيش السعودي الذي أوفدهم جلالة المغفور له الملك / عبدالعزيز آل سعود للمشاركة مع الجيوش العربية . وقد حمل الشاعر / عبدالرحيم محمود بالأثواب من قبل رفاق النضال وكانا جريحاً يئنُ من جراحه ويتمتم ببيتين رحمه الله ورحم الله شهداءنا في فلسطين وأسكنهم فسيح جناته ونصر الله المجاهدين من أبناء فلسطين ورزقهم إحدى الحسنيين النصر أو الشهادةِ هناك اللهم أمين ويقول فيها :
سأحمل روحي على راحتي
= وألقي بها في مهاوي الردى
فإمّا حياة تسرّ الصديق
= وإمّا مماتٌ يغيظ العدى
ونفسُ الشريف لها غايتان
= ورود المنايا ونيلُ المنى
وما العيشُ ؟ لا عشتُ إن لم أكن
= مخوف الجناب حرام الحمى
إذا قلتُ أصغى لي العالمون
= ودوّى مقاليا بين الورى
أخوفاً وعندي تهونُ الحياة
= وذُلاّ وإنّي لربّ الإبا
بقلبي سأرمي وجوه العداة
= فقلبي حديدٌ وناري لظى
وأحمي حياضي بحدّ الحسام
= فيعلم قومي أنّي الفتى
وهذه القصيدة في الجهاد الفلسطيني تمثل وجهة نظر كل حر شريف شجاع والشجاعة هي قوة الإيمان التى تدفعهم إلى الشهادة في سبيل الله اللهم انصر الإسلام والمسلمين في كل مكان :
راية الإسلام :
قال الشاعر / أحمد بن يحيى
الدينُ للهِ والأوطانُ للعربِ
= مقالة من بقايا المشهدِ العربي
قومية مزَّقتنا في الهوى شِيَـعًا
= ودعوة مثلما أوفَوا إلى النُّصُبِ
من لم تكنْ رايةُ الإسلام رايتَهُ
= لم تُغْنِهِ رايةُ التنديد والغضبِ
يا مَنْ تُزَايِدُ في أشلاء أمَّتِنـا
= ولم يَزَلْ دَمُها المسفوحُ في صَبَبِ