منتدى الخواطر والحكم والالغـــازخواطر وحكم وألغاز أبداعات بالشعر والنثر و كتابة القصة وألغاز جديدة هنا تجد الإبداع الأدبي الخاص بأعضاء شبكة سبيع الغلباء
شاعر كان ينهشه 43شاعراً (أدبيات تراثية)
خواطر وحكم وألغاز أبداعات بالشعر والنثر و كتابة القصة وألغاز جديدة هنا تجد الإبداع الأدبي الخاص بأعضاء شبكة سبيع الغلباء
يجد القارئ في كتب التراث وسير الشعراء الكثير من الحوادث و المقولات النقدية التي تعجبه ويود لو أشرك الأخرين في المتعة التي يجدها أثناء قراءته لتلك القصص أو العبارات .. وأود أن أطرح من خلال هذه النافذة بعض الحوادث أو المقولات التي تتعلق بالشعر والشعراء على وجه الخصوص .. ولجميع من يمر هنا حرية إبداء رأيه فيما يُطرح .. او إضافة الحوادث والقصص والعبارات النقدية التي مرت به أثناء قراءته ويرى أنها تستحق أن يطلعنا عليها .. وسأحرص على أن لا تكون اقتباساتي طويلة حتى لا يشعر الإخوه بالملل
يقول الأصمعي عن جرير:
"كان ينهشه ثلاثة وأربعون شاعراً فينبذهم وراء ظهره، ويرمي بهم واحداً واحداً، وثبت له الفرزدق والأخطل"
وقال جرير:
"والله ما يهجوني الأخطل وحده، وإنه ليهجوني معه خمسون شاعراً كلهم عزيزٌ ليس بدون الأخطل، وذلك أنه إذا أراد هجائي جمعهم على شراب،فيقول هذا بيتاً وهذا بيتاً، وينتحل هو القصيدة بعد أن يتمموها"
لست بأديب لاكن سأحتك بالأدباء اما ان يؤثر في البعض فاصبح أديباً أو يؤثر في البعض الأخر فاصبح قليل
أدب
قال الوليد بن يزيد لحماد الراوية: بم استحققت هذا اللقب فقيل لك الراوية؟؟
فقال: بأني أروي لكل شاعر تعرفه يا أمير المؤمنين أو سمعت به
ثم أروي لأكثر منهم ممن تعرف أنك لم تعرفه ولم تسمع به
ثم لا أُنشدُ شعراً قديماً ولا مُحدثاً إلا ميزت القديم منه من المُحدث
فقال الوليد: إن هذا لعلمٌ وأبيك كثير؛ فكم مقدار ما تحفظ من الشعر؟
قال: كثيراً .. ولكني أُنشدك على كل حرف من حروف المعجم مائة قصيدة كبيرة سوى المقطعات من شعر الجاهلية دون شعر الإسلام !
فقال له الوليد: سأمتحنك في هذا .. وأمره بالإنشاد. فأنشد الوليدَ حتى ضجِر، ثم وكل به من استحلفه أن يصدقه عنه ويستوفي عليه .. فأنشده ألفين وتسعمائة (2900) قصيدة للجاهليين .. فأُخبِر الوليد بذلك، فأمر له بمائة ألف درهم
وكان حماد الراوية يجيب من يسأله عن مبلغ روايته: "أروي سبعمائة قصيدة أول كل واحدة منها: بانت سعاد" !!
لست بأديب لاكن سأحتك بالأدباء اما ان يؤثر في البعض فاصبح أديباً أو يؤثر في البعض الأخر فاصبح قليل
أدب
كان قيس بن الملوح يهوى ليلى بنت مهدي ين سعد من بني ربيعة
عشق كل منهما الآخر وهما صبيان يرعيان المواشي على سفح جبل التوباد
فلم يزالا كذلك حتى كبرا
ولما كثر تردد قيس إلى ديارها صار عشقه حديث الناس، فلما علم أهلها بغرامه وأشعاره منعوه من
زيارتها تمشياً مع العادات القبلية
غضب قيس من موقف أهل ليلى وأصر على حبه الذي أورثه الأسى والحسرة
ولما منع أبو ليلى المجنون من التردد إلى الديار ظل يغشى بيوتهم فشكوه إلى السلطان الذي أهدر دمه
ولكنه لم يرعوِ
ولما شُهر قيس وليلى وتناشد الناس شعره فيها خطبها رجل من ثقيف اسمه ورد بن محمد، وكان موسورا (غنياً)
ويقال إن قيساً عُرضت خطبته لها أيضاً مع خطبة ورد. فقال أهلها: نحن نخيرها بينكما، فمن اختارت تزوجته
ودخلوا إليها وقالوا: والله لئن اخترتِ غير ورد لنمثلن بك
فاختارت ورداً فتزوجته على كُره منها
وبلغ الخبر قيساً فيئس وزال عقله .. ثم هام على وجهه وتوحش
وراح أهله بعد مدة يطلبونه ويتتبعون أثره حتى وجدوه في وادٍ كثير الحجارة ميتاً في حدود عام 56هـ.
من روائع المجنون
لليلى على قلبي من الحُب حاجزٌمقيـمٌ ولكـن اللسـان عقـيـمُ
فواحدةٌ تبكي من الهجر والقِلـىوأُخرى تُبَكِّي شجوهـا وتُقيـمُ
وتنهشُني من حب ليلى نواهـشٌلهُن حريقٌ في الفـؤاد عظيـمُ
إلى الله أشكو حُب ليلى كما شكاإلـى الله فقـدَ الوالديـن يتيـمُ
يتيمٌ جفـاه الأقربـون فعظمُـهضعيفٌ وحُب الوالديـن قديـمُ
لست بأديب لاكن سأحتك بالأدباء اما ان يؤثر في البعض فاصبح أديباً أو يؤثر في البعض الأخر فاصبح قليل
أدب