ماضنتي نلقى بلندن وباريس
مجالس نجلس بها في هضابه
ياحلو هبات الهوى والنسانيس
بعد العصر لامن غشاها سحابه
اخير عندي من جلوس المهاويس
مثل البهايم او قطيع الكلابه
دارن بها كل الفخر والنواميس
على الشريعه حاكمن به كتابه
الى اذن المذن تخنس النواقيس
بديارنا ماكل دينن غدابه
ارجالها ماتجمع المال بالكيس
طبع الكرم فيهم وكلن حكابه
لا لاتقول لم لندن وباريس
نجد ربينابه ونغلي ترابه
امن وامان وعزوتن للمفاليس
الي عليه الوقت جمع شهابه
نحبها حب الفخر والنواميس
مثل الهنوف الي تجدد شبابه
كل عام تزهي به صروح ومتاريس
في ظل حكم اهل القدر والمهابه
الله يديمك ياوطنا عن الهيس
عزن لنا عن كل مجلس قرابه
غير متصل
