هذه القصيدة للمرحوم الشاعر صالح ابن سمره والموثقه لغزوه من الغزوات على منطقة نجران حيث كانت تلك المعركة بين قبيلة يام وبين رجال(ن)تحالفوا وجهزوا جيوشهم على اساس بعض الامور والمطامع الشخصية ورغبةمنهم في اثارة الفتن بين الناس ولكنهم راحوا ضحايا الثقة الزائده في اراء وافكار ومطامع من غرروا بهم وغروا انفسهم بغرورهم المبني على ان كثرة جيشهم سوف تغلب شوكةعدوهم تصديق منهم وتطبيق للقاعده التي تقول:((الكثرة تغلب الشجاعة))ولكنهم نسوا بان لكل قاعدة(ن)شواذ وكذبواالمثل الشعبي الدارج بين الناس والقائل(ماكل بيضاء(ن)بشحمه)والذي له ابعاده ومعانيه الهادفه واهم من ذلك بانهم نسوا بأن من جعلوه عدوهم هي قبيلة يام وهذا كفيل بأن يكون النصر حليفنا وهذا ليس بغريب،
ومايثبت ذلك ويوثقة هي قصيدة ابن سمره التي بدانضمها في يوم المعركة الضارمة والحرب مازالت رحاها دائره حيث كان يقول:
ولا على جميع القبايل زود......وكل قبيلة خذت من الطيب والمدح حقها وافي في الماضي والحاضر.