[عبدالله الحضبي]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبعد
والله لم أطلع على رد أخي عقيد القوم إلا هذا اليوم أواخر رمضان 1434هـ
والحقيقة أنني لم أرد على أسماء وهمية
لابد من التواجد بالاسم الحقيقي لنستفيد من أفكار الأخوة الكرام وانتقاداتهم
أما السب والشتم فإنني أترفع عنه ولا ألقي له بالاً بالرغم من شدة حوار زميلي
ثانياً :
للرد على الزميل أوضح له أنني أخذت القصص من الرواة
وبينت أمجاد قبيلة سبيع ولكن هي القبائل تنكر مايكتبه أبناءها وتمجد الآخرين
ومن ناحية ان الزملاء ينقلون قصص سبيع من الرواة مثل الحضبي
فهذا صحيح لكن لا تنقلها بأخطائها الاملائيه مثل ماكتب الحضبي لبعض الكلمات بموجب
قرار من لجنة المطبوعات وتغييرها للتوافق مع النشر,
أما قصيدة مناحي بن بادي فقد تم الاعتذار من ابنائه وبموجب اتصال من أخي الاعلامي مناحي القريشي
وتعديل الرواية ولا دخل للمعيط أو غيره كما يزعم زميلي
حداية ابن عجل سالت الخرمه بليا مطر حقيقية ورويت من الكثير وهو القائل لها الحقيقي
بالرغم من أن هناك شعراء تمثلوا بها. أقول تمثلوا بها يعني رددوها في احدياتهم الحربية
أما الابيات المدخله لابن هرسان (بدنتين كلبونا جبر) فهي حديثه لم يرويها الرواة وانما مبتدعه في السنوات الاخيرة
وهذه حقيقة وماخوذه من أبيات المجمعي( بدنتين لهم من الخرمة جبر محزمي لاقامت البندق تثور)
واجهتني في كثير من القصائد التي تم تزويرهاواضافة أبيات فيها أو أسماء
والكل يعرف ذلك وقد يكون هناك شخصيعرفه الكثير من هواة التراث
يروي القصائد القديمة لأجداده وينسب الفرسان المشهورين له
أو أنه خاله وهكذا .
من ناحية المؤلفين الذين ذكرهم الزميل فصحيح لهم جهد بارز
ولكن لا نصدقهم ونترك ابن القبيلة الذي قدم 5 أجزاء لمآثرهم
والدليل االعجواني الذي نقل كتابي حرفياً وأضافه لكتابة الجزء الثاني
أو السوالف التي نقلها زميلي خالد القريشي في كتابه سبيع الغلباء وبالأدلة الواضحة
ومن أراد ذلك فليزورني ليطلع على ذلك بالدليل القاطع
أما قصيدة العوهلي فقد أثبتها بالرغم من منع وزارة الاعلام ذلك حيث ألغيت أسم القبيلة منعاً للاحراج
وتوافقاً مع طلب اللجنة
وليعلم الجميع أن هناك لجنة تناقش الكتب وتحذف الكثير من القصص بالرغم من أنها موجودة في كتب أخرى
وتلغي مايثير النعرات القبلية
أما مسألة التأليف والإعداد في سوالف الطيبين فهي تعتمد على المقدمة لكل قصة أو قصيدة
أو تعريف بفارس
والتأليف هو جعل الأشياء الكثيرة بحيث يطلق عليها اسم الواحد، سواء كان لبعض أجزائه نسبة إلى البعض بالتقدم والتأخر أو لم يكن، بخلاف التجميع . فعلى هذا يكون التأليف أعم .
هذا ردي بالرغم من تحامل أخي ببعض الألفاظ والتنقيص من لجهد وحسبي أن أنال جزاء المجتهد .