[محسن بن طامي]

بديــنا بســم رب العالــمـيــن الخــالــق الــوهــــاب *** عظيم كل الأشيا الي بوجــه الـكــون خالقها


ابرفع له يديني واطــلــب الــلــي طــالــبه مــاخـاب *** لعـله يلطف بنفــســي ويرحــمهـا ويرزقــها


ومن بعــده ســلام الله علــى الحضــار والــغــيــاب *** قبــل لــبــدى البيـــوت الي معانـيها منسقها


يحركـهـا هواجــيــس كــمــا سيــلاً معــا محــنــاب *** تحـــت ربانة يذهــل عقول النـــاس بارقــها


انا مانيب اقـول الشعـــر واعـــده بــدون أســبــاب *** اريــــد مغالطــات الـنـاس اصححها ووثقها


بعد ماكثر حكي النــاس واصـبح مجتــمعــنا غــاب *** وكـــلاً قام تــال الــوقــت ينـصفهـا ويشلقها


ابـطــرقـلــي مجــال فيـه تصــحـيـح وفـيه عــتــاب *** اليـا قــام الغلـط يكــثــر بحــق الناس يقلقها


اليا جاني خطاب حسـب عـنوانــه كتــبــت خطــاب *** مانيب اخادع الأصحاب وادها الناس وادرقها


كلام الصدق والواقع لــه بيــوت الشعــر تنــســاب *** وانــا فــي لابتــي تــنــساب معناها ومنطقها


انا لي لابــه اكــبــر مــن قصـيدة شاعــر وكـتــاب *** والاشـيـا الـي تـلفــق كلهــا والي يلـفــقــهــا


مكــاحلــة ًلنـــا مـجــد وصــيـت وقــفــة تـنــهــاب *** قبــيلـة مابـعــد فشـلــت ولاكســرت بيـارقـها


لنا حاضـــر وماضــي يبهــت الحســـاد والـكــذاب *** ومجــداً ياصل نجــوم السـماء العليا ويفهقها


ومن عاداتنـا انا نحــتــرم لخصــام والأصــحــاب *** نخاطــب كل شخص باجزل الكلمات واصدقها


ثقال ونكـره التجــريــح فالأصــحــاب والأجـنــاب *** نعامـل بالعـقل والصـبر اشر الناس واحمقها


ولانطــرد هـــزال الـهــرج لاكثـر الكلام وعــاب *** اهــل صـمــت وكلـمــه تنعــرف قــدام ننطقها


ولانبحــث عن الأنشــاب عــنــد مــدور الأنشــاب *** لــكــنـا لازعــلــنا نجـمــع اوارقــه ونحــرقها


واهل فعل يجـمل فـي نـهـار المـوقــف الغصـــاب *** فعـايــل غيــرنا مـنـــاب نلفــقـهــا ونســرقهـا


ولامـن الرفـيـق انظــام نــفتـــكـه مــن الاكـــراب *** نـــذل اعــــداه لامــنـهــا بغــت ذلــه ونرهقها


اهل شيمه ونخـوه مانرافــق مثــل رفـــق الــداب *** يــنـام بحــلتــك والـيا استوتلــه يــدك ينتــقها


ماتدري ويش ورا الابواب حتـى تفتــح الأبــواب *** ولايكشـف لك اصحــاب النــفاق الا منــافقــها


لاجا وقت العوافي يلــبس ثــيـاب ويحـط ثيــــاب *** مــدام الـوضــع كـنـه شجــرة كــلاً ايتـســلقها


لكن لاجاء نهـار الحــر وانـســاح الجـليــد وذاب *** تـذكــرت العـــرب روس الجبــال الي تدرقــها


فلا سيــفــاً بلا سلــه ولاســله بــدون انصــــاب *** وقوم مـاتـجــيد الغطس صـفـق الموج يغرقها


وحنا بسمنا سمـي مـعــارك ووديــه وهضــــاب *** تــربـعــنا على اعــلاء قـمــة مـحداً بــلاحقـها


قبلية من قبيلة تصنـع صعــاب وتحــل صـعــاب *** من الغلبــاء سـبـيع الي صفاة الطـيب تعشقها


مسميناً هل الغلبـــا من اجــل المـوقـف الغــلاب *** سـبــيع الـي شـمـخ تاريخــها والـعـز رافـقهـا


لهم صيت وسطوه ترفــع رقــاب وتــذل رقــاب *** ويروى فـعلهــم فـي مغـرب الدنـيا ومشرقها


قبل وقت الرخاء الي فيه قامت تكـثـر الالقــاب *** حــكوا بالقابــــنا وامجــادنا والـفــعـل سابقــها


وعن تاريخ قومي تعجــز الراويــن والكـتــاب *** يــقال سـبيــعــاً الـغــلـبا مـخـــلاةً طــرايـقهـــا


ونعــم بالقــبايــل دون تــعــداد ودون حـســاب *** مانهــضـم حــق احــد كــلاً لــه فعول محققها


وصلى الله على محمد عدد مابان نجم وغــاب *** نــبــي بــلــغ أيــات الله لخــلــقه وصــدقــهــا

للشاعر محسن بن طامي المكحلي السبيعي