[خيَّال الغلباء]

بسم الله الرحمن الرحيم

قصيدة موجهة لــ أبو شعيفان الشيخ / مسلط بن شعيفان أبو اثنين أيام المقناص قالها أحد الشعراء طالبا فيها مخوته في مقناصه ويقول فيها :-

يا شيخ وش باقي على سهيل ويبان
= حيثك خبير وعارف (ن) للنجومي

يابن الشيوخ اللي لها العز عنوان
= مسلط عريب الجد وافي العلومي

ودي تكرم يا سلايل اكحيلان
= مع حملتك نبغى نخاوي القرومي

من فوق لينه في عقارب وفيحان
= وأرض (ن) لها قلبك يتوق ويهومي

وخطو أشقر (ن) له ناظر (ن) دوم زعلان
= بعينه سناكير (ن) يلوفه سمومي

أفجح قصير الساق والفخذ مليان
= حرش (ن) كفوفه صيدته ما تقومي

متفهق الجنحان ما هو بهزلان
= من الريش عاري ولا بموسه اثلومي

دقوق الجرودي كنهن حب رمان
= حدر المناكب بينات الوسومي

من شاف طلعه قال لا شك غلطان
= يردم على مد النظر للخصومي

مقفي جناحه يكربه كل مالان
= طلعه وكاد ولا طرى له يحومي

يشوف عود (ن) رافقه خمسة أعوان
= حوّل على اللي لا تكبر يعومي

ونسره صقار (ن) شطير (ن) وعجلان
= وساقوا على اللي تتقي بالحزومي

وطلعه مسلط والهدد تو ما زان
= وقفى ورى الربدا يفج الغيومي

قطب تقول الطير من دون جنحان
= وبلافحه أعطب ثنادي العزومي

هذا المراح اللي له القلب شفقان
= لا صار مقناص (ن) ولا به ارخومي

منقول مع خالص التحية وأطيب الأمنيات وأنتم سالمون وغانمون والسلام .