عرض مشاركة واحدة
 
غير متصل
 رقم المشاركة : ( 48 )
خيَّال الغلباء
وسام التميز
رقم العضوية : 12388
تاريخ التسجيل : 01 - 03 - 2007
الدولة : ذكر
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة : نجد العذية
عدد المشاركات : 20,738 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 49
قوة الترشيح : خيَّال الغلباء is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
Post رد: اللقاء مع الأستاذ المؤرخ / فهيد بن عبدالله بن تركي الفراعنة السبيعي [ الجزء الأول

كُتب : [ 26 - 09 - 2009 ]

س / ابوعبــدالله يعلم الجميع أن تاريخ الأشراف هو الأكثر تدوينا هل لديك قراءة في كتب آل البيت حيث أنها مصادر ضخمة لأخبار القبائل المرتبطة بهم بنسب أو مجاورة ؟
ج / لم يكن لدي قراءة في كتبهم ولكن لفت نظري كثرة المصاهرات بين بني عامر وقريش وهي ما يلي :
مصاهرات قريش لبني عامر بن صعصعة
كانت مصاهرات قريش لبني عامر منذ العهد الجاهلي وبعده:-

وشاركنا قريش في تقاها*****وفي أحسابها شرك العنان(1 )
بما ولدت نساء بني هلال*****وما ولدت نساء بني أبان( 2)

وقد تزوج عبد المطلب من بني سواءة من بني عامر بن صعصعة، وكان عبدالمطلب قد نذر لله عز وجل عليه حين أمره بحفر بئر زمزم – لئن حفرها وتم له أمرها وتنامى له من الولد عشرة ذكور ليذبحن أحدهم لله عز وجل. فزاد الله في شرفه وولده – فولد له عشرة نفر – منهم الحارث أمه( 3) من بني سواءة بن عامر بن صعصعة أخو هلال بن عامر بن صعصعة.
قال الإمام الشنقيطي رحمه الله : اعلم أن مراد النابغة في بيتيه المذكورين بما ولدت نساء بني هلال ابن عامر بن صعصعة أن منهم لبابة الكبرى ولبابة الصغرى وهما أختان ابنتا الحرث بن حزن بن بجير بن الهزم بن رويبة بن عبد الله بن هلال وهما أختا ميمونة بنت الحارث زوج النبي أما لبابة الكبرى فهي زوج العباس بن عبد المطلب رضي الله عنه وهي أم أبنائه عبد الله وعبيدالله والفضل وبه كانت تكنى وفيها يقول الراجز :
ماولدت نجيبة من فحل
كستة من بطن أم الفضل
وأما لبابة الصغرى فهي أم خالد بن الوليد رضي الله عنه وعمتهما صفية بنت حزن هي أم سفيان بن حرب وهذا مراده بماولدت نساء بني هلال وأما نساء بني أبان فإنه يعني أن أبا العاص والعاص وأبا العيص والعيص أبناء أمية بن عبد شمس أمهم آمنة بنت أبان بن كليب بن ربيعة ابن عامر بن صعصعة فهذه الأرحام المختلطة بين العامريين - وهم فخذ من هوازن - وبين قريش هي مراد النابغة بمشاركتهم لهم في الحسب والتقى( 4)
وقال ابن حجر" : وبنو عامر بن صعصعة من بني هوازن

وآمنة بنت أبان( 5) من بني كليب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة. تزوجها أُمية بن عبد شمس. فولدت له:- العاصي، وأبا العاصي، والعيص، وأبا العيص.
وأم أمية بن عبد شمس هي عاتكة الرُواسية من بني عامر بن صعصعة.
أم أبي سفيان بن حرب – هي صفية بنت حزن بن بجير بن الهزم الهلالية من بني عامر بن صعصعة.
لبابة الكبرى بنت الحارث بن حزن بن بجير بن الهزم بن رويبة بن عبد الله بن هلال بن عامربن عامر بن صعصعة . زوج العباس بن عبدالمطلب – وهي من المنجبات من النساء ولم تكن العرب تعد منجبة لها أقل من ثلاثة بنين كلهم أشراف .. وقد ولدت للعباس بن عبد المطلب الفضل الردف ، وعبد الله الحبر وعبيد الله الجواد ، ومعبدا – شهيدا بأفريقية ، وعبد الرحمن – شهيدا بأفريقية ، وقثم – شهيدا بسمرقند هؤلاء –بني العباس بن عبد المطلب : ومات الفضل بالشام في طاعون عمواس ، وعبدالله الحبر مات بالطائف ، وعبيد الله مات بالمدينة . قال عبد الله بن أُبي الهلالي

ونحن ولدنا الفضل والحبر بعده *****عنيت أبا العباس ذا الفضل والندى

ولبابة الصغرى –أخت لبانة الكبرى بنت الحارث بن حزن الهلالية وهي زوج الوليد بن المغيرة المخزومي وهي أُمّ خالد بن الوليد " سيف الله المسلول " كما سماه النبي . وعصماء بنت الحارث بن حزن الهلالية كانت تحت أبي خلف الجمحي فولدت له أبان وغيره . وعزة بنت الحارث بن حزن الهلالية كانت تحت زياد بن عبد الله بن مالك الهلالي
فهؤلاء : أخوات ميمونة زوج رسول الله  لأب وأم – وأمهن هي : هند بنت عوف وأخوات ميمونة لأمها : أسماء بنت عُميس كانت تحت جعفر بن أبي طالب ، فولدت له . عبدالله وعونا ، ومحمد . ثم خلف عليها أبوبكر الصديق فولدت له – محمد ثم خلف عليها على بن أبي طالب فولدت له يحيى ، وقيل ان أسماء بنت عُميس كانت تحت حمزة وقيل والأصح – سلمى بنت عميس وعميس من خثعم وهي أخت أسماء – كانت تحت حمزة بن عبد المطلب فولدت له أمة الله بنت حمزة ثم خلف عليها بعده شداد بن أسامة ، وسلامة بنت عميس وأخت أسماء وسلمى كانت تحت عبدالله بن كعب بن منبه الخثعمي وزينب بنت خزيمه ، أخت ميمونة لأمها ، وزينب هي بنت خزيمة بن الحارث بن عبد الله بن عمر بن عبد مناف بن هلال بن عامر بن صعصعة .
وكانت تدعى أم المساكين لرأفتها بهم ، وكانت عند الطفيل بن الحارث فطلقها فتزوجها أخوه عبيدة فقتل يوم بدر شهيدا فخلف عليها رسول الله  في شهر رمضان على رأس (أُحد) وثلاثين شهرا من الهجرة ومكثت عنده ثمانية أشهر وتوفيت في آخر شهر ربيع الآخر على رأس تسعة وثلاثون شهرا من الهجرة وصلى عليها رسول الله  ، ودفنت بالبقيع ولم يمت من أزواجه في حياته إلا هي وخديجة بنت خويلد .
ميمونة(6 ) بنت الحارث بن حزن بن بجير بن الهزم بن رويبة بن عبدالله بن هلال بن عامر بن صعصعة زوج رسول الله  وكان اسمها بره فسماه رسول الله ميمونة وزوّجه إياها العباس عمُه وكانت هي خالة عبد الله بن عباس رضي الله عنه وهي أخت لبانة الكبرى أم بني العباس وكانت ميمونة في الجاهلية عند مسعود بن عمرو بن عمير الثقفي ففارقها وخلف عليها أبو رهم بن عبدالعزي بن أبي قيس بن عبد ود بن نصر بن مالك بن حسل بن عامر بن لؤى – فتوفى عنها فتزوجها رسول الله  وفي شوال سنة سبع من الهجرة قيل أن النبي إبتنى بها بسرف وهناك ماتت في حياة عائشة سنة إحدى وخمسين وقد بلغت ثمانين سنة وخبرها طويل(7 ) .
العالية(8 ) بنت ظبيان بن عمرو بن عوف بن عبد بن أبي بكر بن كلاب.
تزوجها النبي  ثم طلقها – قاله – أبو عمر – وقال – قل من ذكرها
عمرة بنت يزيد بن الجون الكلابية تزوجها رسول الله  فبلغه أن بها برص فطلقها ولم يدخل بها .. وقيل هي التي تعوذت منه فقال : لها لقد عذت بمعاذ فطلقها
فاطمة بنت الضحاك بن سفيان الكلابي تزوجها الرسول  وخيرها حين نزلت آية التخيير فاختارت الدنيا ففارقها .
هند بنت يزيد بن البرصاء من بني أبي بن كلاب –ذكرها أبوعبيدة في أزواج النبي.
ضباعة بنت عامر بن قرط القشيرية – تزوجت عبدالله بن جدعان التيمي – ثم هشام بن المغيرة المخزومي وقد خطبها رسول الله  بعد ذلك من إبنها فطلب استشارتها إلا أن أحدهم قال : للنبي أنها يارسول الله قد كبرت ولم تعد كما كانت زمان إذ هي من أجمل نساء العرب " المحبر " ص 439.
ضباعة القشيرية – ولهذه قصة مع عظماء قريش ومع النبي  وهي التي أُخلى لها البيت فطافت به وهي عريانة وهي تقول
اليوم يبدو بعضه أو كله = فما بدا منه فلا أحله

وهي ضباعة بنت عامر بن قرط بن سلمة بن قشير بن كعب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة.
قال هشام بن الكلبي: في الانساب عن أبيه عن أبي صالح عن ابن عباس- قال: كانت ضباعة القشيرية تحت هوذة بن علي الحنفي فمات فورثته من ماله فخطبها إبن عم لها وخطبها عبدالله بن جدعان التيمي – فرغب أبوها في المال فزوجها من إبن جدعان ولما حملت إليه تبعها ابن عمها فقال ياضباعة الرجال البُخر أحب إليك أم الرجال الذين يطعنون السور فقالت بل الرجال الذين يطعنون السور – فقدمت على عبدالله بن جدعان فأقامت عنده ورغب فيها هشام بن المغيرة وكان من رجال قريش – فقال ياضباعة أرضيت لجمالك وهيئتك بهذا الشيخ اللئيم سليه الطلاق حتى أتزوجك فسألت ابن جدعان الطلاق فقال: قد بلغني أن هشاما قد رغب فيك ولست مطلقا حتى تحلفي لي إنك إن تزوجت أن تنحري مائة ناقة سود الحدق بين أساف ونائلة وأن تغزلي خيطا يمد بين أخشبي مكة وأن تطوفي بالبيت عريانه – فقالت: دعني أنظر في أمري فتركها فأتاها هشام فأخبرته فقال: أما نحر مائة ناقة فهو أهون عليّ من ناقة أنحرها عنك وأما الغزل – فأنا آمر نساء بني المغيرة يغزلن لك، وأما طوافك بالبيت عريانه فأنا أسأل قريش أن يخلو لك البيت ساعة فسليه الطلاق – فسألته فطلقها وحلفت له - فتزوجها هشام فولدت له مسلمة فكان من خيار المسلمين، ووفى هشام بما قال: قال إبن عباس –أخبرني المطلب بن أبي وداعه السهمى وكان لدة رسول الله  قال: لما أخلت قريش البيت لضباعة – خرجت أنا ومحمد بن عبدالله ونحن غلامان فأستصغرونا فلم نمنع فنظرنا إليها لما جاءت فجعلت تخلع ثوبا – ثوبا وهي تقول:

اليوم يبدو بعضه أو كله =فما بدا منه فلا أحله

فلما مات هشام بن المغيرة وأسلمت هي وهاجرت – خطبها رسول الله  إلى ابنها سلمة فقال: يارسول الله ما عنك مدفع أفأستأمرها فقال نعم – فأتاها فقالت: إنا لله أفي رسول الله تستأمرني – أنا أسعى أن أحشر في أزواجه إرجع إليه فقل نعم فرجع سلمه إليه فسكت  وكان قد قيل له بعد أن ولى سلمه إن ضباعة ليست كما عهدت فقد كبرت وكثرت غضون وجهها .. وكانت ضباعة من أجمل نساء العرب وأعظمهن خلقه وكانت إذا جلست أخذت من الارض شيئا وكانت تغطي جسدها بشعرها.

ومن بني سواءة(9 ) بن عامر بن صعصعة.جابر بن سمرة بن جنادة بن جندب بن حبيب صاحب رسول الله.
وأم جابر بن سمرة –هي أخت عتبة بن أبي وقاص لأبيه وأمه وهي أخت سعد بن أبي وقاص لأبيه(10 ).
أُم " البنين " زوج علي بن أبي طالب رضى الله عنه. وهي فاطمة(11) بنت حزام بن خالد بن ربيعة بن الوحيد بن كعب بن عامر بن كلاب بن ربيعة بن عامر بن صعصة.
وأمها ليلى بنت سهيل بن مالك وهو ابن أبي براء(ملاعب الاسنه ) بن كلاب وأمها عمرة بنت الطفيل بن عامر وأمها كبشة بنت عروة الرحال بن عتبة بن جعفر بن كلاب وأمها فاطمة بنت عبد شمس بن عبد مناف القرشية.
ويروي أن أمير المؤمنين عليا رضى الله عنه – قال: لاخيه عقيل وكان نسابة ( 12) عالما بأنساب العرب وأخبارهم انظر لي إمرأة قد ولدتها الفحولة لأتزوجها فتلد لي غلاما فارسا فقال له تزوج أُم البنين الكلابية فإنه ليس في العرب أشجع من آبائها – فتزوجها فولدت له العباس ويكنى أبا الفضل ويلقب " السقا " لأنه استقى الماء لأخيه الحسين رضى الله عنه يوم الطف وقتل دون أن يبلغه – قتل وعمره أربع وثلاثون سنة وأُم أخوته جعفر وعبدالله وعثمان قتلوا جميعا مع الحسين بن فاطمة بنت رسول الله  وهم إخوته من أبيه وكانت الراية في يد العباس.
وكان مقتل الحسين وإخوته بالطف ( 13) على شاطىء الفرات من أرض كربلاء ( 14)
وأم علي العابد بن الحسن بن المثلث بن الحسن المثنى بن الحسن السبط بن علي بن أبي طالب رضى الله عنه ويقال له – على الخير، وعلى الأغر، مات في حبس المنصور سنة 146هـ لسبع يقين من المحرم وعمره 45 سنة

– ذكره أبو الفرج في ( المقاتل ) وأمه هي: فاطمة بنت عامر بن عبدالله بن بشر بن عامر أبو براء ( ملاعب الاسنة) بن مالك بن جعفر بن كلاب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة وقد امتدت مصاهرتهم ببني كلاب فيما بعد:
وابراهيم بن الجون أعقب من يوسف الاخيضر وحده – وأمه هي: ( قُطية بنت عامر(15 ) ) من بني الطفيل بن مالك بن جعفر بن كلاب والعقب من يوسف هذا ثلاثة بنين وهم:-
1- الامير – أبو عبدالله صاحب اليمامة – ويعرف بالأخيضر الاصغر
2- أبو الحسن ابراهيم.
3- أبو جعفر أحمد وكان له أولاد – أخر منهم الحسن بن يوسف ظهر بالحجاز وقتله بنو العباس بمكة المكرمة ومنهم اسماعيل بن يوسف ظهر بالحجاز وغلب على مكة أيام المستعين وغور العيون وأعترض الحجاج فقتل منهم جمعا عظيما ونال الناس بسببه بالحجاز جهد كبير ثم مات على فراشه فجئةً في ربيع الاول سنة 252هـ ولا عقب له.
وقام أخوة محمد بن يوسف الأخيضر بعد وفاته وأزرى على فعله في الشغب والنهب والفساد فأرسل المعتز بالسفاح الأسروشي في عسكر ضخم فهرب محمد منهم وسار إلى اليمامة فملكها. وولد الأمير أبو عبدالله محمد بن يوسف صاحب اليمامة وإثنى عشر إبنا أعقب منهم ثلاثة هم يوسف الامير وفيه البيت والعدد وابراهيم، وأبو عبدالله بن محمد قتيل ( القرامطة ) – قتل هو وبنوا أخيه اسماعيل، وابراهيم، وإدريس الاكبر، والحسين بن يوسف الاخيضر سنة 316هـ قتلوا في موضع واحد – حامى بعضهم عن بعض فقتلوا جمعيا...إلخ.
وتجدر الاشارة إلى أن سلفهم ( الحسن بن ابراهيم ) أيضا أُمه من بني جعفر بن كلاب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة فهي أمامه بنت عصمة العامرية(16 ) من بني جعفر وكان أبنها الحسن هذا وجيها مقدما طلبت له زوجته أمانا من المهدي لما حج فأعطاها إياه كما أن والده ابراهيم طلبه العباسيين وكان يلقب بأمير المؤمنين وعظم شأنه وأحبه الناس وارتضوا سيرته فدبر له المنصور غزوا فأصابه سهما فمات وجيء برأسه فوضع في طشت بين يدي المنصور وكان الحسن بن زيد بن الحسن بن علي رضى الله عنه واقف على رأسه عليه السواد فخنقته العبرة والتفت إليه المنصور وقال: أتعرف هذا ؟
فقال : نعم وأنشأ :


فتى كان تحميه من الضيم نفسه =وينجيه من دار الهوان اجتنابها

فقال المنصور صدقت ولكن أراد رأسي فكان رأسه أهون على ولوددت أنه أفاد إلى طاعتي ..الخ

ـــــــــــــ
الهوامش/
1 - "ديوانه " ص 181 وشرك العنان : هو إشتراك إثنين في قسم من أموالهما مع انفراد كل منهما في سائر ماله .
2 - هلال : هو إبن عامر بن صعصعة . وبني أبان فخذ من بني كلاب بن ربيعة بن عامر بن صعصة " نهاية الارب "
3 - "أخبار مكه " 2/48 – للأرزوقي . قلت : ويبدو أن من بني سواءة بن عامر بن صعصعة هؤلاء : من سكن مكة وخالط قريش في العهد الجاهلي . فمن حديث الازرقي في المصدر السابق – في ذكر ما جاء في خبر مقبرة مكة وفضائلها – أنه قال من قُبر في هذه المقبرة بعث يوم القيامة آمنا يعني مقبرة مكة – وعن أبي الوليد قال : أخبرني جدي عن الزنجي قال كان أهل مكة في الجاهلية وفي صدر الاسلام يدفنون موتاهم في شعب أبي " دُب" من الحجون في شعب الصفى صفى السباب ( شعب المقبرة ) قال : وشعب أبي " دب " الذي يعمل فيه الجزارون بمكة بالمعلاة وأبودب هذا – هو رجل من بني سواءة بن عامر بن صعصعة . سكن هذا الشعب فسمى به . قال : وعلى فم هذا الشعب سقيفة من حجارة بناها أبو موسى الاشعري ونزلها حين إنصرف من الحكمين – وقال : آجاور قوما لايغدرون – يعني أهل القبور . وعن هذا الشعب قيل لا يعلم بمكة شعب يسقبل ناحية من الكعبة المشرفة ليس فيه انحراف إلا شعب المقبرة فإنه يستقبل وجه الكعبة مستقيما . أ هـ (المصدر السابق ص 209/210ج2).
4 - أضواء البيان ج4 ص 55
5 - هو أبان بن كليب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة – وهو الذي يقول : فيه النابغة الجعدي :-
بما ولدت نساء بني هلال =وما ولدت نساء بني أبان
( الرسائل الكمالية في الانساب )
ونسب عدنان وقحطان للمبرد . وأم كليب بن ربيعة هي : مجد بنت تيم القرشية .
6 - عن أبي أمامة بن سهل : أن عبد الله بن عباس رضى الله عنهما أخبره أن خالد بن الوليد الذي يقال له سيف الله المسلول أخبره أنه دخل على خالته ميمونة بنت الحارث الهلالية مع رسول الله  - فوجد عندها ضبا محنوذا قد قدمت به أختها حفيدة بنت الحارث من نجد فقدمته لرسول الله  فرفع يده فقال خالد أحرام هو يارسول الله فقال لا ولكنه لم يكن بأرض قومي فاجتررته – فأكلته ورسول الله ينظر ولم ينه
احترزته : أخذته – انظر حديث مسلم ( 1946) (44و45) باب إباحت الضب ومالك ص 559 سير الاعلام النبلاء ج اص 368- للذهبي
7 - انظر لإصابة ج 2ص 387، وج 4ص404،405،406
8 - قال : الزهري – تزوج رسول الله  إمرأة من بني أبي بكر بن كلاب " المستدرك" 4/32 .
وقال : الواقدي : قال بعضهم أن النبي تزوج سناء بنت سفيان الكلابية – وقيل – هي – فاطمة بنت الضحاك بن سفيان الكلابي – وقيل هي العالية بنت ظبيان ، وقيل سناء بنت سفيان ونقل الحاكم في أمهات المؤمنين من " المستدرك " 47/35 ابن أخي الزهري عن عمه عن عروة عن عائشة –قالت تزوج الرسول  الكلابية فلما دخلت عليه ودنا منها قالت إني أعوذ بالله منك قال : لقد عذت بعظيم الحقي بأهلك وهناك اقوال أخرى
9 - وذكر ياقوت الحموي ( ت626هـ) أن بني سواءة بن عامر بن صعصعة – سكنوا بيشة الى جوار خثعم ، وبني سلول والضباب من بني كلاب ، وبني عقيل بن كعب .
قلت : وكان صاحب " جمهرة أنساب العرب " قد ذكر من فروع بني سواءة – بنو سمرة – وكذا قال : ابن خلدون
( ت808هـ ذكر أن من شعوب سواءة بن عامر بن صعصعة . سمرة بن سواءة – ذكرهم بافريقية " تاريخ ابن خلدون " 3/643. قلت : ولا يستبعد أن بني سمرة احدى قبائل بيشة الان هم من بنو سواءة سكان بيشة القدماء .. ولكنهم دخلوا في قبائل قحطان الان .. والله أعلم .
10 - الجمهرة " ص 273 . لأبن حزم.
11 - أمها : آمنة بنت وهب بن عمير بن نصر بن الحرث بن الحرص بن ثعلبة بن دودان "عمدة الطالب لابن عنببة " انظر مجموعة الرسائل الكمالية في الأنساب ص 433
12 - " عمدة الطالب " المصدر السابق
13 - ولما كان يوم الطف –قال : شمر بن ذي الجوشن الضبابي الكلابي : وهو من قادة جيش يزيد بن معاوية المواجة للحسين وإخوته – قال : للعباس بن علي وإخواته – أين بنو أختي فلم يجيبوه – فقال لهم الحسين أي لأخوته أجيبوه وإن كان فاسقا فإنه بعض أخوالكم فقالوا له ما تريد ؟ - فقال : أُخرجوا الى فإنكم آمنون ولا تقتلوا أنفسكم مع أخيكم الحسين – فسّبوه وقالوا له قبحت وقبح ما جئت به أنترك سيدنا وأخانا ونخرج الى أمانك ؟ فقاتلوا وقتل الحسين وإخوته ، وقتل العباس واخوته الثلاثة رحمهم الله جميعا.
14 - " نهاية الارب " 20ص 221 وص 401 ، " والاصابة ص 175، وص 375 .
15 - انظر الرسائل الكمالية ص 213.
16 - انظر كتاب ابن عنبه ومجموعة الرسائل الكمالية في الأنساب ص 211 .



رد مع اقتباس