[عواكيس]

بسم الله الرحمن الرحيم

هذه بعض الأبيات من إختيار أحد الأساتذة وقد أعجبت بها أيما إعجاب وأسأل الله عز وجل أن تستمتعوا بها :-

قال / زهير بن أبي سلمى :-

وظلم ذوي القربى أشد مضاضة
= على النفس من وقع الحسام المهند

وقال / ابن نباته السعدي :-

من لم يمت بالسيف مات بغيره
= تعددت الاسباب والموت واحد

وقال / الحطيئه :-

تحنن علي هداك المليك
= فإن لكل مقام مقال

ولا تأخذني بقول الوشاة
= فإن لكل زمان رجال

وقال / محمد سعيد البوصيري :-

والنفس كالطفل إن تهمله شب
= على حب الرضاع وإن تفطمه ينفطم

وقال / المتوكل الليثي :-

لا تنه عن خلق وتأتي مثله
= عار عليك إذا فعلت عظيم

وقال / ربيعة بن عامر :-

أخاك أخاك إن من لا أخا له
= كساع إلى الهيجا بغير سلاح

وقال / عدي بن زيد العبادي زوج / هند بنت النعمان :-

عن المرء لا تسأل وسل عن قرينه
= فكل قرين بالمقارن يقتدي

وقال / المقنع الكندي :-

يعاتبني في الدين قومي وإنما
= ديوني في أشياء تكسبهم حمدا

وقال / عرابي :-

تدس على العطار سلعة أهلها
= وهل يصلح العطار ما أفسد الدهر

وقال / صالح بن عبدالقدوس :-

إن القلوب إذا تنافر ودها
= مثل الزجاجة كسرها لا يجبر

وقال :-

لا خير في ود امرىء متملق
= حلو اللسان وقلبه يتلهب

يعطيك من طرف اللسان حلاوة
= ويروغ منك كما يروغ الثعلب

وقال :-

ذهب الشباب فما له من عودة
= وأتى المشيب فأين منه المهرب

وقال / جرير :-

إن العيون التي في طرفها حور
= قتلننا ثم لم يحينا قتلانا

وقال / ابن زيدون :-

غيظ العدا من تساقينا الهوى
= فدعوا بأن نغص فقال الدهر آمينا

وقال :-

نكاد حين تناجيكم ضمائرنا
= يقضي علينا الآسى لولا تاسينا

وقال / بشار بن برد :-

إذا أنت لم تشرب مرارا على القذا
= ظمئت وأي الناس تصفو مشاربه

وقال / أبو تمام :-

إذا جاريت في خلق دني
= فأنت ومن تجاريه سواء

رايت الحر يجتنب المخازي
= ويحميه عن الغدر الوفاء

وما من شدة إلا سيأتي
= لها من بعد شدتها رخاء

وقال / محمود غنيم :-

كم صرفتنا يد كنا نصرفها
= وبات يملكنا شعب ملكناه

كم بالعراق وكم بالهند من شجن
= شكا فرددت الأهرام شكواه

وقال / المتنبي :-

أنا الذي نظر الأعمى إلى أدبي
= وأسمعت كلماتي من به صمم

وقال :-

تعد ذنوبي عند قوم كثيرة
= ولا ذنب لي إلا العلى والفواضل

وقال :-

سيعلم الجمع ممن ضم مجلسنا
= بأنني خير من تسعى به قدم

ما أبعد العيب والنقص في شرفي
= أنا الثريا وذان الشيب والهرم

وقال :-

الخيل والليل والبيداء تعرفني
= والسيف والرمح والقرطاس والقلم

وقال / ابن خالويه :-

إذا لم يكن صدر المجالس سيدا
= فلا خير فيمن صدرته المجالس

وقال / سلم الخاسر :-

من راقب الناس مات هما
= وفاز باللذة الجسور

وقال / حطان بن المعلى :-

إنما أولادنا بيننا
= أكبادنا تمشي على الأرض

وقال / عبدالرحمن الخطيب :-

مالي سوى قرعي لبابك حيلة
= فلئن رددت فأي باب أقرع

وقال / البحتري :-

علي نحت القوافي من معادنها
= وما علي إذا لم تفهم البقر

وقال / سحيم بن وثيل :-

أنا ابن جلا وطلاع الثنايا
= متى أضع العمامة تعرفوني

وقال / أبو فراس الحمداني :-

قال أصيحابي الفرار أو الردى
= قلت هما أمران أحلاهما مر

وقال :-

سيذكرني قومي إذا جد جدهم
= وفي الليله الظلماء يفتقد البدر

تزوج أعرابي امرأة ثانية فقالت / الثانية للأولى :-

وما يستوي الثوبان ثوب به البلاء
= وثوب بأيدي البائعين جديد

فقالت / الأولى :-

نقل فؤادك حيث شئت من الهوى
= ما الحب إلا للحبيب الأول

وكم منزل في الأرض يألفه الفتى
= وحنينه أبدا لأول منزل

وقال / حافظ ابراهيم :-

رموني بعقم في الشباب وليتني
= عقمت فلم أجزع لقول عداتي

وقال الشاعر :-

إذا جار الأمير وحاجباه
= وقاضي الأرض أسرف في القضاء

فويل ثم ويل ثم ويل
= لقاضي الأرض من قاضي السماء

وقال / لبيد بن ربيعة :-

ما عاتب المرء الكريم كنفسه
= والمرء يصلحه الجليس الصالح

وقال / كعب بن الأخنس :-

تسأل عن حصين كل ركب
= وعند جهينة الخبر اليقين

وقال / حسان بن ثابت :-

فإما تعرضوا عنا اعتمرنا
= وكان الفتح وانكشف الغطاء

وإلا فاصبروا لجلاد يوم
= يعز الله فيه من يشاء

وقال / الشاعر في الرثاء :-

أرادوا ليخفوا قبره عن رفاقه
= فكان طيب تراب القبر دل على القبر

وقال / أبو الأسود الدؤلي :-

يا أيها الرجل المعلم غيره
= هلا لنفسك كان ذا التعليم

تصف الدواء لذي السقام وذي الغنى
= كيما يصح به وأنت سقيم

وقال / القاضي الأرجاني :-

شاور سواك إذا نابتك نائبة
= يوما وإن كنت من أهل المشورات

وقال / الأبله البغدادي :-

لا يعرف الشوق إلا من يكابده
= ولا الصبابة إلا من يعانيها

وقال الإمام / الشافعي :-

شكيت إلى وكيع سوء حفظي
= فأرشدني إلى ترك المعاصي

وأخبرني بأن العلم نور
= ونور الله لا يهدى لعاصي

وقال / المتنبي :-

وإني وإن لمت حاسدي
= فما أنكر بأني عقوبة لهم

وقال / قراد للنعمان بعد ما كفل الطائي الذي أكرم النعمان ثم احتاج له :-

فإن يك صدر هذا اليوم ولى
= فإن غدا لناظره قريب

منقول وتقبلوا تحيتي .