عرض مشاركة واحدة
 
غير متصل
 رقم المشاركة : ( 1 )
خيَّال الغلباء
وسام التميز
رقم العضوية : 12388
تاريخ التسجيل : 01 - 03 - 2007
الدولة : ذكر
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة : نجد العذية
عدد المشاركات : 20,738 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 49
قوة الترشيح : خيَّال الغلباء is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
Post من رسائل الشريف / الحسين بن علي إلى الملك / عبدالعزيز بن عبدالرحمن

كُتب : [ 26 - 03 - 2009 ]

بسم الله الرحمن الرحيم

إخواني الكرام / أعضاء ومتصفحي منتديات قبيلة سبيع بن عامر الغلباء السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد : إليكم هذه الوثائق المتبادلة بين الشريف / الحسين بن علي رحمه الله وأسكنه فسيح جناته والملك / عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود رحمه الله وأسكنه فسيح جناته عندما كان سلطانا لنجد :-



وهذا نص الوثيقة :-

من الحسين بن علي إلى الهمام الأمجد والشهم الأوحد الأمير / عبدالعزيز بن عبدالرحمن السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد بلغنا غزوات هالمشببين على رجاجيلك عتيبة ولا عرفنا وجهاً نحملها عليه شرهتهم تراها ما تعداك يا أبا تركي لا من الله ولا منّا ولا من كل ذاهن فرقت سلاحك على هذا الملفّق ولا أعقب تفريقه إلا تعديهم وعبثهم فلا لك سلامه من التهمه بهم ولا عتب لك على كل من يظن بك بذلك وماذا يدوّر ملفقو " الغطغط " مَن برئ الله منهم بتعديهم على أهل " لا إله إلا الله " التي من قالها أمن على نفسه وماله وحسابه على الله ولو تأملت الأمر لعلمت أنك في غنى عنهم وأنك السعيد الذي يخدمه غيره ولا ينوبك من " الغطغط " وأمثاله إلا الظنون والشكوك الردية ( اليوم زينك ربك يا ولد عبدالرحمن بدينك وشهامتك وشيمتك مما في مثل هذه الحال لا تخفاك الروابع والسفهاء الذين ما يهمهم منك إلا المصلحة ترانا يا أبا تركي عندنا من البندق ما نحرز نفرقه ولكن يعصمنا الله وإياك مما في ذلك من الحكم بالتشجيع والإعانة على الفتن وسفك الدماء ترى هذا قول من لا يريد لك إلا كل حسنى وزيادة ولله الآمر من قبل ومن بعد والنظر لك .

26 / ربيع الثاني / 1336 هـ
1917هـ



وهذا نص الوثيقة :-

الديوان الهاشمي

من الحسين بن على إلى الهمام الأمجد والشهم الأوحد الأمير الأجل / عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد كتابكم بتاريخ رجب وصل ولا أعلم صدور ما يوجب ما يُحَسّ فيه من غضبك وغيضك علينا إلا ما ذكرناه لك في كتابنا السابق الذي أرسلنا إلى عتيبة صورته وهذا أمر ما معنا فيه يا ولد عبدالرحمن إنكار سلّحتهم أطلقتهم على عتيبة وأنظرني أصرح لك بملء فمي أن ما سُفك وكل ما سيُسفك من الدماء ونحوهما هو في ذمّتك وذمة المشايخ ولا معنا في هذا عذر وأنت وهم تعلمون جميعاً صحة قولي هذا ووروده عليكم إن شاء الله فإنكم عالمون بأن ما عليكم ريبة لا من داخل البلاد ولا من خارجها توجب ذلك التسلح على ذلك الوجه كما تشهد به الحال بسلامة بلدانكم واستقرارها في هذه السنسن كلها من كل سوء فإن مصلحة العرب ومنافع بلادهم تحتم علينا التكفّل بذلك ومتى استحضرت يا حضرة الأمير نزول / عبدالله " الشعراء " بعد هزيمة " جراب " وتركك لنجد وكل ما في نجد وانحدارك للحسا وإقامة ولدك المذكور فيها إلى أن انكف ابن رشيد لديرته وأخذ ( علي ) للبيارق وباقي مكاسب " جراب " يوم جاؤوا بها شمر وأشهروها في أسواق المدينة رغماً عليهم وعلى الترك تظهر صحة ما ذكر وتتعين نوايانا ومقاصدنا فيك وفي إمارتك بحثت عن نيلنا - والعياذ بالله - من أهل نجد على منابر مكة يعلمه أهل مشارق الأرض ومغاربها وهو : ( اللهم أهلك الكفرة والرافضة والمبتدعة والمشركين ) هذا دعاء منابرنا من جهة والأخرى بفضل الله وكرمه لسنا في شبهة عافانا الله في أحكام الدين توجبنا على البحث والمناظرة في أمره كما تريدون كتب عتيبة لحضرتك التي أرسلتها وصورة كتابي لك الذي بعثت بصورته إليهم وباقي ما أشرتَ إليه ككتابنا لابن معمر ونحوه هي من سواقط الأمور التي لا نرى البحث فيها إلا أن عتيبة وغيرهم في ولاية الله ثم في ولايتنا أينما وُجدوا وكيفما كانوا إخواناً أو قوماً لا يغير هذا مرّ الأيام وكرّ الأعوام وأبو تركي تراه ما يحرز يجد عندنا مثقال خردلة مما يمس كرامته أو يخل بقدره هذه السنة كلها ترى خطوطك يا ولد عبدالرحمن بتاريخ نكيفتك من الحسا بعد حروبك التالية مع العجمان بمطاليبك التي يسّرها الله تعالى وأرسلنا بها إليك موجودة عندي والشكر والثناء لله يا عبدالعزيز ما حنا مثل تعوّد على غاربها مثاري أهل ( الفروثي ) بنا وهم يذبحون ( العميّدي ) ما عرفنا له وجه ذباحة أهل ( عنيزة ) و ( بريدة ) وباقي الحفر في ( جراب ) تراه ابن رشيد ولا هي حقه مثلك ولا تليق بك لكن كل ما كان في خاطرك أبده ولا أحد رادّك عن قبيح تريده وروّح فيه ورشدك معك ولا هنا ما يوجب المخادعة بخالد بن لؤي ونحوه من المغالطات والحيل ما هي حقه مثلك ولا تغصص بالحال اللي تراه والرأي لك وأنت أدرى والله يتولانا بنور البصيرة .

26 / رجب / 1336
1917م

منقول مع خالص التحية وأطيب الأمنيات وأنتم سالمون وغانمون والسلام .



رد مع اقتباس