عرض مشاركة واحدة
 
غير متصل
 رقم المشاركة : ( 36 )
مضر الحمراء
عضو نشط
رقم العضوية : 42960
تاريخ التسجيل : 19 - 06 - 2010
الدولة : ذكر
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 30 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 10
قوة الترشيح : مضر الحمراء is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
رد: أل الصباح هل هم رشايدة؟

كُتب : [ 31 - 08 - 2010 ]

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العازمي الرشيدي مشاهدة المشاركة

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ,,,,,,,,,,,,,,,,,,, و بعد .

يقول : الباحث التاريخي \ عطا الله ضيف الله المظيبري الرشيدي .

ليس غريبا أن توصم قبائل عربيه كريمة النسب و الحسب بما ليس فيها . بل كان ذلك منذ القدم نهجا انتهجه كل من كان في أيديهم مقاليد السلطه القياديه ضد منافسيهم السياسيين و اتباعهم من قبائل العرب . فكفار قريش فرضوا مقاطعة إجتماعيه و اقتصاديه على بني هاشم . من أحكامها : أن لا يناكحوهم و لا يبايعوهم (الرحيق المختوم : 109) . و ما ذلك إلا نكاية بالمصطفى صلى الله عليه و سلم . و قريبا من هذا كان الخلفاء الأمويون يتدخلون في أنساب القبائل العربيه . لتغيير انتماءاتهم الاجتماعيه . لأغراض سياسيه بحته . تميل لجانبهم . حتى أصبحت الأنساب في ذلك الحين تباع و تشرى كالرقيق . (الأكليل : 16-157) , (الرسائل الكماليه : 69) .

ثم صار الطعن في الأنساب و التكفير الديني في عهد الخلفاء العباسيين أهم وسيلة مبتدعه في التشهير السياسي . لكل من يجاهر في معارضته لهم , فالخلفاء الفاطميون و القرامطه مثال على هذه الحالة . إذ كانت دعاية العباسيين تشيع في الفاطميين من أعقاب علي بن أبي طالب و فاطمة الزهراء بأنهم ليسوا إلا سلالة رجل يهودي يدعو - مع سوء الاعتقاد - إلى الفجور و مخالفة الإسلام (القرامطه : 211) . و قد أثبتت المصادر المحايده بطلان هذه الدعايه و صحة إنتسابهم إلى هذا النسب الشريف (عمدة المطالب : 190 - 193) .و أسواء من هذا بكثير في (القرامطه) من حيث الإباحيه و سوء المعتقد . فبرغم أن القرامطه فرع من الإسماعيليه (سهيل زكار : القرامطه : 45) قد أقاموا دولة في بلاد البحرين و الأحساء , شملت عام 317 هجري شبه الجزيرة العربيه . و بقوا حاكمين أكثر من 200 سنه (العرب : س 13 \ 888) . و كانت لهم حاضره و باديه , بلغت من القوة ما عجزت عن مواجهتهم جيوش الخلافه في بغداد التي أرسلت للقضاء عليهم . بل و هددوا الخلافة العباسيه في عقر دارها بعد أن هزموا جيوشها شر هزيمه . لدرجة دعت الخليفه في بغداد أن يلعن كثرة جنده بقلة القرامطه بقوله : (لعن الله نيفا و ثمانين ألفا يعجزون عن ألفين و سبعمائه) (كتاب القرامطه : 48) . ثم كان لهم بعد ذلك من القوة و الطموح ما دفعهم إلى محاولة القضاء على دولة الفاطميين في الشام و مصر , فبرغم هذا كله فالباحث حينما يتوق إلى معرفة حقيقة أخبارهم لا يجد في غير مصادر خصومهم ما يطالعه عنهم . و هي مصادر تتبارى في الحرص على عدم وضوح الرؤيه عن أصولهم التاريخيه . مع إبراز أقبح الأفعال المنكرة منسوبة لهم .

غير أن الدكتور \ سهيل زكار تعقب ما نسب إلى القرامطه من أفعال غير حميده فقال : (و ظهور عجز الخلافة العباسيه عسكريا و فكريا , و لذلك لجئت إلى طرح مشكلة النسب مع الإباحية الدائمه , و كان لهذا تأثير فعال في مجتمع أقام مفاهيمه السياسيه على أسس ارتبطت بقضايا النسب . و هو ذات المجتمع الذي يعتبر أسس الأخلاق و معيار الشهامه الجنس و المرأة و حفظ عرضها .

و علق على هذا الموضوع في مكان آخر و قال : (وصلنا عدد لا بأس به من كتب التأويل و علم الباطن , فيها نزير يسير مما ذكره القاضي عبد الجبار هنا . لكن قطعا ليس فيها ما قاله عن شتائم و حملات على النبي . كما أنها خلوة من أمور تحليل الزوجات و الأصول و غير ذلك , و مما لا شك فيه أنها تهم باطله , حمل القاضي على قولها شدة تعصبه , فالتعصب يلغي العقل و يزيل المنطق و يعمي البصيرة (القرامطه : 40 , 176 \ هامش 3) و هذا المدخل لي ليس دفاعا عن القرامطه , بل إظهار لحقيقة أن المحاكمات السياسيه تقود أحيانا إلى تشويه الأنساب .

و هذا موضوع آخر . أصله أن خلفاء دولة بني عباس و مواليهم (الأتراك) الذين باتوا في عهد الخليفة (الواثق) يتولون زمام السلطه الفعليه . و إدارة شئون الدولة في مختلف الحياة السياسيه و الإجتماعيه كانوا ينظرون إلى قبائل قيس عيلان نظرة المستريب , فكان من ذلك أن أهملوا إهمالا دفع البعض منهم إلى إرتكاب بعض الحوادث في طريق الحاج , احتجاجا على معاملتهم من قبل هذه البطانه المتسلطه معاملة قاسيه , فبدلا من إصلاح الخلل ذهب هؤلاء الموالي يضخمون هذه الحوادث , ليتخذوا منها ذريعة مبيته للقضاء على هذه القبائل القيسيه , أسفرت عن تسييرهم حملة بقيادة القائد العباسي التركي (بغا الكبير) فالتحم معهم في نجد و الحجاز التحاما شتت جموعهم , لدرجة دفعت الكثير منهم على الهجرة إلى خارج شبه الجزيره العربيه و تقطيع أوصال من بقي منهم فلولا ممزقه في ديارهم , مع ما هم فيه من وهن (تاريخ الطبري : 7 \ 322 - 338) .

فلما ظهرت حركة (القرامطه) كان من الطبيعي جدا أن تنضم إليها هذه القبائل , ليس قناعة بمذهبهم , و لكن على طريقة (عدو عدوي صديقي) . فصاروا المادة البشريه التي عليها قامت قوة القرامطه في شبه الجزيره العربيه و العراق و الشام (سهيل زكار : القرامطه : 44) .

و عندما دثر أمر القرامطه انتقم من هذه القبائل و نكل بالكثير منهم شر تنكيل , مع التشهير بهم اجتماعيا باسم (هتيم) الذي كان قد توسع باستخدامه , حتى بات يعني الطعن في النسب , مبتدرين فيهم بهذا الاسم (بني عقيل) و هم يومئذ رأس بني عامر بن صعصعه من هوازن و سنامهم (امتاع السامر : 63) . فظل مرادفا لاسمهم حتى القرن التاسع من الهجره (الضوء اللامع : مجلد 5 \ ج 10 \ 52) , و بعد ذلك نجدهم مع الكثير من بني عامر مفككين في (قحطان) (التعليقات و النوادر : 4 \ 1815) و (البقوم) (المصدر السابق : 4 \ 1815 - و فائز البدراني : التاريخ و الأنساب : 116 - 123) و فئات مجهولة النسب مثل بني عائذ , و بني عطيه (إمتاع السامر : 65 , و مخطوطة النجم اللامع : 272) .

و من غرائب العجب أن الباحث المبتديء في علم الإجتماع يجد أن هتيما كان جد جاهليا عريق النسب و الحسب , فهو فرع من قبيلة عمرو بن كلاب من هوازن (الآمدي : المؤتلف و المختلف : 134 , و التعليقات و النوادر : 4 \ 1899) , و كان قد تعرض في بعض الوقعات لهزيمة ماحقه (النقائض : 1 \ 388) , و في اعتقادي أنها كانت السبب في تشويه سمعته , و من ثمة اتخذ اسمه هزبا ثم طعنا معمما على قبائل قيس عي
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ,,,,,,,,,,,,,,,,,,, و بعد .

يقول : الباحث التاريخي \ عطا الله ضيف الله المظيبري الرشيدي .

ليس غريبا أن توصم قبائل عربيه كريمة النسب و الحسب بما ليس فيها . بل كان ذلك منذ القدم نهجا انتهجه كل من كان في أيديهم مقاليد السلطه القياديه ضد منافسيهم السياسيين و اتباعهم من قبائل العرب . فكفار قريش فرضوا مقاطعة إجتماعيه و اقتصاديه على بني هاشم . من أحكامها : أن لا يناكحوهم و لا يبايعوهم (الرحيق المختوم : 109) . و ما ذلك إلا نكاية بالمصطفى صلى الله عليه و سلم . و قريبا من هذا كان الخلفاء الأمويون يتدخلون في أنساب القبائل العربيه . لتغيير انتماءاتهم الاجتماعيه . لأغراض سياسيه بحته . تميل لجانبهم . حتى أصبحت الأنساب في ذلك الحين تباع و تشرى كالرقيق . (الأكليل : 16-157) , (الرسائل الكماليه : 69) .

ثم صار الطعن في الأنساب و التكفير الديني في عهد الخلفاء العباسيين أهم وسيلة مبتدعه في التشهير السياسي . لكل من يجاهر في معارضته لهم , فالخلفاء الفاطميون و القرامطه مثال على هذه الحالة . إذ كانت دعاية العباسيين تشيع في الفاطميين من أعقاب علي بن أبي طالب و فاطمة الزهراء بأنهم ليسوا إلا سلالة رجل يهودي يدعو - مع سوء الاعتقاد - إلى الفجور و مخالفة الإسلام (القرامطه : 211) . و قد أثبتت المصادر المحايده بطلان هذه الدعايه و صحة إنتسابهم إلى هذا النسب الشريف (عمدة المطالب : 190 - 193) .و أسواء من هذا بكثير في (القرامطه) من حيث الإباحيه و سوء المعتقد . فبرغم أن القرامطه فرع من الإسماعيليه (سهيل زكار : القرامطه : 45) قد أقاموا دولة في بلاد البحرين و الأحساء , شملت عام 317 هجري شبه الجزيرة العربيه . و بقوا حاكمين أكثر من 200 سنه (العرب : س 13 \ 888) . و كانت لهم حاضره و باديه , بلغت من القوة ما عجزت عن مواجهتهم جيوش الخلافه في بغداد التي أرسلت للقضاء عليهم . بل و هددوا الخلافة العباسيه في عقر دارها بعد أن هزموا جيوشها شر هزيمه . لدرجة دعت الخليفه في بغداد أن يلعن كثرة جنده بقلة القرامطه بقوله : (لعن الله نيفا و ثمانين ألفا يعجزون عن ألفين و سبعمائه) (كتاب القرامطه : 48) . ثم كان لهم بعد ذلك من القوة و الطموح ما دفعهم إلى محاولة القضاء على دولة الفاطميين في الشام و مصر , فبرغم هذا كله فالباحث حينما يتوق إلى معرفة حقيقة أخبارهم لا يجد في غير مصادر خصومهم ما يطالعه عنهم . و هي مصادر تتبارى في الحرص على عدم وضوح الرؤيه عن أصولهم التاريخيه . مع إبراز أقبح الأفعال المنكرة منسوبة لهم .

غير أن الدكتور \ سهيل زكار تعقب ما نسب إلى القرامطه من أفعال غير حميده فقال : (و ظهور عجز الخلافة العباسيه عسكريا و فكريا , و لذلك لجئت إلى طرح مشكلة النسب مع الإباحية الدائمه , و كان لهذا تأثير فعال في مجتمع أقام مفاهيمه السياسيه على أسس ارتبطت بقضايا النسب . و هو ذات المجتمع الذي يعتبر أسس الأخلاق و معيار الشهامه الجنس و المرأة و حفظ عرضها .

و علق على هذا الموضوع في مكان آخر و قال : (وصلنا عدد لا بأس به من كتب التأويل و علم الباطن , فيها نزير يسير مما ذكره القاضي عبد الجبار هنا . لكن قطعا ليس فيها ما قاله عن شتائم و حملات على النبي . كما أنها خلوة من أمور تحليل الزوجات و الأصول و غير ذلك , و مما لا شك فيه أنها تهم باطله , حمل القاضي على قولها شدة تعصبه , فالتعصب يلغي العقل و يزيل المنطق و يعمي البصيرة (القرامطه : 40 , 176 \ هامش 3) و هذا المدخل لي ليس دفاعا عن القرامطه , بل إظهار لحقيقة أن المحاكمات السياسيه تقود أحيانا إلى تشويه الأنساب .

و هذا موضوع آخر . أصله أن خلفاء دولة بني عباس و مواليهم (الأتراك) الذين باتوا في عهد الخليفة (الواثق) يتولون زمام السلطه الفعليه . و إدارة شئون الدولة في مختلف الحياة السياسيه و الإجتماعيه كانوا ينظرون إلى قبائل قيس عيلان نظرة المستريب , فكان من ذلك أن أهملوا إهمالا دفع البعض منهم إلى إرتكاب بعض الحوادث في طريق الحاج , احتجاجا على معاملتهم من قبل هذه البطانه المتسلطه معاملة قاسيه , فبدلا من إصلاح الخلل ذهب هؤلاء الموالي يضخمون هذه الحوادث , ليتخذوا منها ذريعة مبيته للقضاء على هذه القبائل القيسيه , أسفرت عن تسييرهم حملة بقيادة القائد العباسي التركي (بغا الكبير) فالتحم معهم في نجد و الحجاز التحاما شتت جموعهم , لدرجة دفعت الكثير منهم على الهجرة إلى خارج شبه الجزيره العربيه و تقطيع أوصال من بقي منهم فلولا ممزقه في ديارهم , مع ما هم فيه من وهن (تاريخ الطبري : 7 \ 322 - 338) .

فلما ظهرت حركة (القرامطه) كان من الطبيعي جدا أن تنضم إليها هذه القبائل , ليس قناعة بمذهبهم , و لكن على طريقة (عدو عدوي صديقي) . فصاروا المادة البشريه التي عليها قامت قوة القرامطه في شبه الجزيره العربيه و العراق و الشام (سهيل زكار : القرامطه : 44) .

و عندما دثر أمر القرامطه انتقم من هذه القبائل و نكل بالكثير منهم شر تنكيل , مع التشهير بهم اجتماعيا باسم (هتيم) الذي كان قد توسع باستخدامه , حتى بات يعني الطعن في النسب , مبتدرين فيهم بهذا الاسم (بني عقيل) و هم يومئذ رأس بني عامر بن صعصعه من هوازن و سنامهم (امتاع السامر : 63) . فظل مرادفا لاسمهم حتى القرن التاسع من الهجره (الضوء اللامع : مجلد 5 \ ج 10 \ 52) , و بعد ذلك نجدهم مع الكثير من بني عامر مفككين في (قحطان) (التعليقات و النوادر : 4 \ 1815) و (البقوم) (المصدر السابق : 4 \ 1815 - و فائز البدراني : التاريخ و الأنساب : 116 - 123) و فئات مجهولة النسب مثل بني عائذ , و بني عطيه (إمتاع السامر : 65 , و مخطوطة النجم اللامع : 272) .

و من غرائب العجب أن الباحث المبتديء في علم الإجتماع يجد أن هتيما كان جد جاهليا عريق النسب و الحسب , فهو فرع من قبيلة عمرو بن كلاب من هوازن (الآمدي : المؤتلف و المختلف : 134 , و التعليقات و النوادر : 4 \ 1899) , و كان قد تعرض في بعض الوقعات لهزيمة ماحقه (النقائض : 1 \ 388) , و في اعتقادي أنها كانت السبب في تشويه سمعته , و من ثمة اتخذ اسمه هزبا ثم طعنا معمما على قبائل قيس عيلان لصلتها القويه به في النسب , و هو فرع ذاب في عصر متقدم بإذابة قبيلته في أختها قبيلة أبي بكر بن كلاب (بلاد العرب : 146) .
لان لصلتها القويه به في النسب , و هو فرع ذاب في عصر متقدم بإذابة قبيلته في أختها قبيلة أبي بكر بن كلاب (بلاد العرب : 146) .
جعلت بني رشيد كريمة الحسب والنسب ,وشهد شاهد من اهله ههههه هذا خله لك

لايخفى على الجميع نسب بني رشيد الملصوق بهم لقب هتيم وهم اقرب القبائل للصلب ورشيدي

وصلبي مترادفتان ,والشاهد الثاني هو :وانا مسئول عنه امام الله واقسم بالله العظيم

ان احد الرشايده ولي به معرفه ,قال بالحرف الواحد ,حنا والصلب والعوازم عيال عم فرقتنا الدنيا

يعني شاهد من اهلك,ووالله مافي قلبي شك انكم صلب

ثم اي حسب يالرشايده تتكلمون عنه وانتم لاقيمة لكم قديما عند العرب وانتم مهتومون


رد مع اقتباس