عرض مشاركة واحدة
 
غير متصل
 رقم المشاركة : ( 7 )
العويد
عضو مميز
رقم العضوية : 35
تاريخ التسجيل : 14 - 04 - 2003
الدولة :
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة : AR
عدد المشاركات : 1,475 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 11
قوة الترشيح : العويد is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
رد : النابغة الجعدي في مدح بنو عامر أمام الرسول عليه الصلاة والسلام

كُتب : [ 07 - 05 - 2005 ]

القبائل التي عرض عليها الإسلام:

قال الزهري وكان ممن يسمى لنا من القبائل الذين أتاهم رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم ، ودعاهم وعرض نفسه عليهم بنو عامر بن صعصعة، ومحارب بن خصفة، وفزارة، وغسان، ومرة، وحنيفة، وسليم، وعبس، وبنو نصر، وبنو البكاء، وكندة، وكلب، والحارث بن كعب، وعذرة، والحضارمة، فلم يستجب منهم أحد.

وهذه القبائل التي سماها الزهري لم يكن عرض الإسلام عليها في سنة واحدة ولا في موسم واحد، بل إنما كان ما بين السنة الرابعة من النبوة إلى آخر موسم قبل الهجرة. ولا يمكن تسمية سنة معينة لعرض الإسلام على قبيلة معينة، نعم هناك قبائل قد جزم العلامة المنصور فوري أن عرض الإسلام عليهم كان في موسم السنة العاشرة. وقد ذكر ابن إسحاق كيفية العرض وردودهم،



وأتى إلى بني عامر بن صعصعة، فدعاهم إلى اللَّه، وعرض عليهم نفسه، فقال بحيرة بن فراس (رجل منهم): واللَّه لو أني أخذت هذا الفتى من قريش لأكلت به العرب، ثم قال: أرأيت إن نحن بايعناك على أمرك، ثم أظهرك اللَّه على من خالفك أيكون لنا الأمر من بعدك؟ قال: الأمر إلى اللَّه، يضعه حيث يشاء، فقال له أفتهدف نحورنا للعرب دونك، فإذا أظهرك اللَّه كان الأمر لغيرنا، لا حاجة لنا بأمرك، فأبوا عليه.

ولما رجعت بنو عامر تحدثوا إلى شيخ لهم لم يواف الموسم لكبر سنه، وقالوا له جاءنا فتى من قريش من بني عبد المطلب، يزعم أنه نبي، يدعونا إلى أن نمنعه، ونقوم معه، ونخرج به إلى بلادنا، فوضع الشيخ يديه على رأسه ثم قال: يا بني عامر هل لها من تلاف؟ هل لذناباها من مطلب؟ والذي نفس فلان بيده ما تقولها إسماعيلي قط، وإنها لحق، فأين رأيكم كان عنكم؟


الرجل الذي لا رأي له . رأسه كمقبض الباب يستطيع أن يديره كل من يشاء ..!!!
رد مع اقتباس