عرض مشاركة واحدة
 
غير متصل
 رقم المشاركة : ( 1 )
خيَّال الغلباء
وسام التميز
رقم العضوية : 12388
تاريخ التسجيل : 01 - 03 - 2007
الدولة : ذكر
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة : نجد العذية
عدد المشاركات : 20,738 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 49
قوة الترشيح : خيَّال الغلباء is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
شاعر يهجو الوزير ورد الوزير عليه

كُتب : [ 12 - 04 - 2008 ]

بسم الله الرحمن الرحيم

قصيدة للشاعر / خليفة إسماعيل بعنوان : " رسالة الإستقدام الأخيرة " والتي نشرت بجريدة الإقتصادية وتجد أسفل القصيدة ردّ الوزير الدكتور / غازي القصيبي والذي ردّ عليه برد ساخن ونشرت

تعدى عمرك الستون عاماً
= لماذا لا تريح وتستريحُ

ألا يكفيك أشعاراً تغنى
= ومجداً ذاب في عبق يفوحُ

ألا يكفيك مجدك منذ عهد
= المصانع والمشافي والصروحُ

ترجّل يا حبيب الأمس واعلم
= بأن حصانكم هرم كسيح (1)

أبا الطيِّب أتانا منك يشكو
= وعنترة أتى وكذا شريحُ

شكت منك الحجاز وضجَّ نجد
= ومجداً بالحسا أضحى جريحُ

وأنَّتْ من مكاتبكم ثكالى
= طواها الحزن لا تقوى تبوحُ

تصاريح يحيط بها صريخٌ
= وما في أفقنا أمل يلوح

قرار بائس يلغي قراراً
= وآخر يائس ما فيه روح

توسَّط يا سهيل أباك أضحى
= يكاد بمجده تذروه ريح

وشعب قد أحب أباك دهراً
= يكاد بوجهه بغضاً يشيح

أبا يارا ترفق يا حبيبي
= ولا تهدم بمعولكم صروح

جميل أن يكون لكم طموحٌ
= على أن لا يكون به جموحُ

أنا لا أبتغي منكم وصالاً
= ولكني أخ لكموا نصوحُ

(1) يقصد به مكتب العمل . وهنا قصيدة رد الدكتور / غازي القصيبي بعنوان " دفق السلسبيل "

عَلام تنوحُ ؟! ويحك ! كم تنوحُ !
= أهمُّ في فؤادك أم قروحُ ؟

بل " الفيزات " تطلُبها .. فتأبى
= كما يتمنّع الطيفُ المليحُ

تغازلُ طول ليلك حُسن " فيزا "
= فلا يتهيَّأ الوصل .. المريحُ

وتحلم أن تكون هنا " كفيلا "
= عمالته تضيق بها السفوحُ

فتطلُقهمْ .. وتجلسُ مستريحاً
= همُ تعبوا .. وأنتَ المستريحُ !!

وتقبضُ ما تيسَّر كلَّ شهرٍ
= وذلك عِندك السهمُ الربيحُ

وفي " نقل الكفالة " .. مغرياتٌ
= يسيل لها لعابك .. أو يسيحُ

وتنسى دونما خجلٍ .. شباباً
= يسدُّ دروبهم شبحُ قبيحُ

يعانون البطالة .. دُونَ ذنبٍ
= لأنَّ " قطاعك " الضرعُ الشحيحُ

هم الأوْلى بحبّك .. يا صديقي
= ومدحِك .. أيها الفَطِنُ الفصيحُ !

نذرتُ لهم شبابيَ .. ثم ولىَّ
= فقلت " فِداكمُ العمرُ الذبيحُ " !

وناديتُ الكهولة َ.. فاستجابتْ
= وفي الإيمانِ .. بَعْد الروحِ .. روحُ

وأقسم با الذي أغنى وأقنى
= لخدمتهمْ لديَّ هي الطموحُ

وأعجب من هجاءٍ ضمَّ نصحاً
= ولكن طالما جَهل النصيحُ !

سأبقى ها هنا .. ما شاء ربّي
= مكانيَ لا أريمُ ولا أروحُ !

تذكّرْ قول صاحبنا قديماً :
= تسيرُ بغير ما ترجوه ريحُ !

منقول وأنتم سالمون وغانمون والسلام .



رد مع اقتباس