عرض مشاركة واحدة
 
غير متصل
 رقم المشاركة : ( 2 )
سلمـان
عضو نشط
رقم العضوية : 1462
تاريخ التسجيل : 02 - 09 - 2004
الدولة :
العمر : 38
الجنس :
مكان الإقامة : الــريـاض
عدد المشاركات : 52 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 10
قوة الترشيح : سلمـان is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
يتبع

كُتب : [ 22 - 09 - 2004 ]

مكافأة روسية

وعندئذ لجأت موسكو إلى حيلة أخرى فكان الإعلان عن مكافأة مالية قدرها ثلاثة

ملايين روبل (100 ألف دولار) مقابل معلومات أو مساعدات عملية في شل نشاط

أبي الوليد ، وكان الفشل من نصيب الروس وعملائهم الذين لم يستطيعوا الإيقاع أو

الإمساك بالقائد العربي.

واستمر أبو الوليد في جهاده ضد قوات الاحتلال الروسي ، مكبدين الروس أكثر من

8 آلاف جندي قتيل ، وتدمير 1000 من الآليات والتقنيات العسكرية، فضلاً عن

إسقاط 31 مروحية وهو ما يمثل أكبر خسارة لروسيا منذ بداية الحرب الثانية.


وصية شهيد


و شعر الفتى المجاهد بأن ساعته قد اقتربت ، وتاقت نفسه للقاء أحبته المجاهدين

الشهداء ، فبعث وصيته لأهله عبر شريط تسجيلي (صوتًا وصورة) يتضمن وصاياه

لأهله وعشيرته وخصوصًا أمه التي بشرها فيها بقوله: "أعلمتِ يا أماه كيف خرج

ابنك من الدنيا؟" .."لاَ تَجِفُّ الأَرْضُ مِنْ دَمِ الشَّهِيدِ حَتَّى يَبْتَدِرَهُ زَوْجَتَاهُ، كَأَنَّهُمَا طَيْرَانِ

أَضَلَّتَا فَصيلَيْهِمَا بِبَرَاحٍ مِنَ الأَرْضِ بِيدِ كُلِّ وَاحِدَةٍ مِنْهُمَا حُلَّةٌ خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا ومَا فِيهَا".

وقبلها بثلاث سنوات تقريبًا بعث أبو الوليد الغامدي من أرض الجهاد بوصية إلى ابنيه

وهو في الجبهة وقد احتفظت شقيقته أم منار بالوصية والتي سلمت نسخة منها إلى

موقع (الإسلام اليوم) بعد استشهاده هذا نصها:

بسم الله الرحمن الرحيم

وصيتي إلى أبنائي

رسالة إلى ابني الحبيبين عمر وصلاح الدين

ابني الحبيبين الغاليين كم كنت أتمنى أن أراكما وأداعبكما كما يداعب الأب أبناءه

ولكن القدر شاء أن نفترق وأنتما صغيران؛ فأوصيكما بطاعة الله أولاً وقبل كل شيء

، والسير على طريق الجهاد في سبيل الله حتى تلقيا ربكما شهيدين، فإن إحساسي

وثقتي بالله عظيمة.. إن زمانكما هو زمان الجهاد والملاحم ونصرة الإسلام وعودة

العزة؛ فليكن لكما في ذلك أعظم النصيب فقد اخترت لكما هذين الاسمين من أجل أن

تكونا مثلما تسميتما؛ فأنت يا عمر أرجو أن تكون كعمر بن الخطاب في شدته في

الحق والقيادة، وكعمر بن عبد العزيز في الزهد والورع، وكعمر المختار في الثبات

على الجهاد حتى نال الشهادة ولم يركن لأعداء الله أبداً.

أما أنت يا صلاح الدين فيكفيني أن تكون مثل صلاح الدين الأيوبي أعاد للإسلام مجده

بعد طول ذل وأعاد أولى القبلتين، أعاد فلسطين بعد احتلال دام قرابة قرن.

كما أوصيكما بالدعاء لي دائماً وألا تنسَيا أن معدنكما هو معدن العرب وأرضكما هي

أرض اليمن التي قال فيها الرسول صلى الله عليه وسلم : « أتاكم أهل اليمن هم أرق

أفئدة وألين قلوبًا، الإيمان يمانٍ والحكمة يمانية... » ، وقال صلى الله عليه وسلم في

اليمن أحاديث كثيرة.


مواجهة وليس غدرًا

وفي التاسع عشر من شهر إبريل 2004 أعلن نبأ استشهاد القائد المجاهد

"أبو الوليد الغامدي" ، في إحدى معاركه ضد قوات الاحتلال الروسي حيث أكد علي

الغامدي -شقيق أبي الوليد- أن استشهاد أخيه كان في مواجهة مع قوات روسية وكان

ذلك في 3 شوال 1424هـ، وأن الأخبار التي راجت في وسائل الإعلام حول اغتيال

شقيقه غدراً غير صحيحة.
وأوضح علي في تصريحات خاصة لشبكة (الإسلام اليوم) أن استشهاد أخيه كان في

مواجهات مسلحة ومباشرة مع الجنود الروس التي يخوض المجاهدون الشيشان

الحرب ضدها منذ تسع سنوات بحسب تأكيد نائب أبي الوليد والقائد الجديد

للمجاهدين العرب في الشيشان أبي حفص الأردني.

وأضاف علي الغامدي أن خبر استشهاد أخيه قد تأخر من أجل بث الشريط الذي

تكلم فيه قبل مقتله بيومين يهدد فيه الروس بعدم انتخاب من يؤيد قتال المسلمين

في الشيشان أو غيرها من بلاد المسلمين، التي كانت في يوم ما تحت الاحتلال الروسي.

وأكد شقيق "أبو الوليد" أن ما أذيع وأشيع عن مقتله غدرًا غير صحيح، وإن كان

صحيحًا فقد استشهد قبله غيلةً وغدرًا عمر وعثمان رضي الله عنهما، وهكذا يقتل

الأبطال والشرفاء، ولكن أبا الوليد قتل في المواجهة مع الأعداء بفضل الله وقد أراد

أعداء الإسلام ببثهم هذا النبأ أن قتله كان غيلةً هو التشكيك في المجاهدين والادعاء

بأن فيهم خونة وجواسيس وأنهم مخترقون.

وأشار شقيق الشهيد أن هذه المواجهة حوصر فيها المجاهدون وكان معهم أبو الوليد

وعلى إثر هذه المواجهة استشهد -رحمه الله- مع بعض من رفاقه وانسحب الباقون

وحملوا معهم قائدهم وقد دفنوه كما يدفن الشهداء بصورة سريعة، وقد عادوا بعد

قرابة 25 يومًا ليجدوه كما هو، علمًا أنه أوصى ألا يصور بعد موته.

هكذا قضى أبو الوليد نحو 16 عامًا من عمره البالغ (33) سنة في الجهاد المتواصل

في أفغانستان و طاجيكستان وأخيرًا الشيشان ، التي استشهد على أرضها ، مترنمًا

بنشيدها ...

لهذه الأمة الإسلامية ولهذا الوطن ولدتنا أمهاتنا..

ووقفنا دائماً شجعاناً نلبي نداء الأمة والوطن..

لا إله إلا الله

جبالنا المكسوة بحجر الصوان

عندما يدوي في أرجائها رصاص الحرب

نقف بكرامة وشرف على مر السنين

نتحدى الأعداء مهما كانت الصعاب

لن نستكين أو نخضع لأحد إلا الله

فإنها إحدى الحسنيين نفوز بها

الشهادة أو النصر

لا إله إلا الله

______________


فأين نحن من ابو الوليد وخطاب ومن اثر الجهاد على حياة الذل والاستعباد

اين عمر هذا العصر اين خلائف صلاح الدين وسيف الاسلام قطز

ايقف تعداد الابطال ام سيظهر من يحمل راية الجهاد الحقيقي

ودعونا نأمل ان لايكون ابو الوليد اخر ابطالنا

اخوكم سلمان


رد مع اقتباس