[الطير الخضر]

ناصر بن علي يقول/

اخي الطير الخضر القريشات من اهل الخرمه ولهم من البطولات الشي الكثير مع قحطان وغيرهم وعندهم منكم عدد من الفرسان والشيوخ وكذلك السوده وال محمد وسبيع و تسعين لحيه من ال عبود قد يكون في هذا البيت شي من المبالغه وقد يقصد من ال مسعود وقحطان واما هديف الذي هو محور الحديث فقد ذبحوه القريشات عند ابلهم ولم اسمع انه كان منيع اما اعترافكم بقتل هاجد ابن سحمان وهو منيع وتبريركم انه قضا لهديف لتسترون هذه الغدره فهذا لايقبل وذبحة المنيع عند العرب عار وسواد وجه وقد قتله عرار ابن عبود وهو منيع لبادي ابن جذنان الخنافرالذي لم يقف دون منيعه ووجهه كما تفعل العرب وكما فعل بطي ابن منيره ال فاضل قحطان الذي منع هاجد ابن سحمان في معركة سابقه بعد مقتل طرجم ابن لبده
او مثل ناصر ابن سفران في معركة ثانيه الذي منع هاجد ابن سحمان بعد مقتل اخوه عقيل ابن سفران والتاريخ يخلد الافعال

وانا اقول/

يا ناصر بن علي قلت لك طال عمرك الشاعر ماهوب كاذب على لحى الرياجيل من 100 سنه ورده كان واضح وضوح الشمس في رابعة السما الزرقا يقول/

كان تطري الشيخ ماذبح في نور --- عود منيع ولا حمته العزايا

انشد الشيبان اللي اعرف مني ومنك قل ميدهم وش معنا ذا البيت هو معناه ان هديف بن عبود مذبوح وهو وجه لوجه عند القريشات السبعان والا مذبوح (ذبحة منيع) وان كان ال مسعود مثل ما قلت ذبحو بن سحمان ذبحة غدر وهو (منيع) فلا باس ولا احد بلايم ال مسعود يوم ذبحوه وهو (منيع) لانه قضا في دم هديف اللي ذبح عندكم (بالغدر وهو منيع) وهو في وجيه القريشات. اما انكم ياسبيع ذابحين تسعين لحيه من ال مسعود فو الله ما صدق الفراعنه يوم قالها حنا نعرف اللي عندكم منا ونعرف اللي عندنا منكم وقولك انه يمكن يقصد انه ماخذ تسعين لحيه من باقي قحطان الجحادر وعبيده فافعال ربعي معروفه وواضحه مثل وضوح الشمس في كبد السما وقضاهم وخذ عاد بقعا صبيِّه.

ويكفيني ابيات ابن ريفه اللي تنومسني لا سمعتها/

ورماحنا عند المدينه علامه=مركزات(ن)قبل نمرود وهشام
حتى الشريف العبدلي ابو عمامه=اللي يقلط بالعساكر والاورام
في دقل ربعي هو وابوه وعمامه=كلاهم السرحان والطير لاحام

هاذا الفعل اللي ينومس يا سبيع جعلكم تحييون اما ذبحة (المنيع) امنعونا منها ماهيب لكم !!!!!!!!!

احب اختم الكلام بأن حنا يا قحاطان حتى لو خذانا غريمنا وهو (منيع) فلا نتفاخر بأن غريمنا ميت عندنا (منيع) وانتم تتفاخرون انكم ذابحين هديف بن عبود وهو مذبوح ذبحة (منيع) وهاذي ياسبيع لحقتها لحقت عار ولا فيها ناموس الله يطول عماركم على العز والطاعه. والخزي والعار حن وياكم بعيدين منه انشالله والعار هو قتل (المنيع) وقتله لا يجوز ومحرم حتى شرعا وسلما لا سيت لا جات على الفخر والتنوماس بذبحة اللي يجي في وجهك!!! والمنيع اسمه منيع علشانه قليل حيله (اعزل).

هاذي سالفه حصلت ايام الجهل على ذياب بن هذال بن عبود هو وخاله العاطفي حول السرداح يوم شافو عمر بن بن عبيد حميد الملقب (بالمعترض) ومعه بعض العتبان وعقيدهم حنك العتيبي،،، فكانو 2 ذياب والعاطفي ضد جمع كامل من العتبان ابن حميد وحنك العتيبي و 70 فارس ،،، فقام ذياب بن عبود ونطح عمر بن عبيد بن حميد وجات البندق في ذياب بن عبود ومات وكان مع ذياب خاله الربادي العاطفي وتناطح العاطفي هو ويا بن حميد وترامو وطاح العاطفي ميت وبن حميد (المعترض) ما جاه شي وكانت خيل بن حميد سبوق وبارود بندق ذياب والعاطفي ماجا كله فبن حميد والا كان بيذبحه، راحو العتبان صوب ديارهم وخلو ذياب والربادي ماتان حول السرداح وجاو ال مسعود الباقين وكان على راسهم (معيض بن عبود) وعينو ذياب والعاطفي ميتين وراحو ال مسعود على اثر الرياجيل وعينوهم توهم وطرد معيض بن عبود (المعترض) لانه كان (عقاب الجيش) وهاذي عادة البدو من اول زعيم القوم اخرهم لا دبرو من غزيه واولهم لا غزو،،، المهم رماه معيض بالبندق ولا جات فيه جا اكثر البارود في ظهر حصان ابن حميد فطاح الحصان وطاح بن حميد وتكسّر وكان ابن حميد لونه (اسود اسمر) ويحسبونه ال مسعود (عبد) وطلب بن حميد (المنع) وجا في وجه (معيض بن عبود) وقال خلوه يال مسعود لاحدن يذبحه وكان مع بن حميد في الغزيه 70 لحيه من العتبان وعقيدهم (حنك) يوم شافو بن حميد طاح من فرسه انحاشو يحسبونه مات ولحقوهم خيالة الشرفا وذبحوهم كلبوهم ولا عود منهم لحيه واولهم عقيدهم (حنك) ورجعو ال مسعود لابن حميد وعينوه متكسّر وعرفه واحد من ال مسعود ورفع رجله فالسما وقال انت على ابن حميد حلال ولا حرام؟ علمنا بالصدق والا ذبحناك لانهم يحسبونه عبد ،،، فقال الا لا انا على ابن حميد وانا في وجيهكم لا تذبحوني ،،، ولا ذبحوه ال مسعود خوف من ان يقال ال مسعود ذبحو منيعهم وهو متكسر وفي وجيهم :) وكان ال مسعود في نفس الوقت يدفنون ماتاهم ذياب بن عبود والعاطفي وهاذا يدل على طيب روس الرياجيل وشجاعتهم وتقديرهم للسلوم والعادات،،، بعدها خذو ال مسعود المعترض وجلس عندهم لين تجبرت كسور بن حميد (عمر بن عبيد بن حميد) ورجع للربعه الحمده واول ما وصل لبيت ابوه (عبيد بن حميد) فقال البيتين التاليه/

والله لو ان الخيل مع المراح -- لا اريع الطارد مع المطرود
ياذيب ياللي تدهل السرداح -- اكل الربادي وزل بن عبود

الربادي = احد فرسان ال عاطف
بن عبود= ذياب بن جعفر بن عبود

يوم عرف ابوه (عبيد بن حميد) ان ولده كان منيع عند ال مسعود وجبرو كسوره ولا تعرضوه فزعل على ولده زعل شديد وقال ميده الرياجيل مانعينك وجيت في وجيهم وانت تقول ذا الكلام وطرده من بيته ولكن الرجال مادرى ان ال مسعود قد خذو قضا (ذياب والعاطفي) من اللي كانو مع بن حميد في الهيه (حنك وربوعه).

فردو عليه ال مسعود قالو/

يا طيور ياللي فالهوا سبَّاح -- اكلي حنك وربوعه اللي زود

حنك = عقيد من عقداء عتيبه وراح قضا في دم الربادي العاطفي خال ذياب بن عبود
وربوعه اللي زود = 70 لحيه من العتبان راحو قضا في ذياب بن جعفر بن عبود

حبيت ذكر القصه علشان يعرف بعض الرياجيل اللي في الموقع ان ذبحة (المنيع) عند القبايل (سوااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااد وجه) لو ال مسعود ما يعترفون بسلم (المنيع) كان قطعو راس (المعترض) بس الرجال جا في وجه (معيض بن عبود) فاكتفى معيض بن عبود بقتل (حنك وربوعه) للاخذ بدم اخوه ذياب والعاطفي وحتى لا يلحقه العار في اللي مات من ربوعه.

ارجو ان مشاركتي كانت مفيده لتبيان الحقيقه التي قد تخفى على الكثير (سواء سبعان او حتى قحاطين) ويحوفها بعض الشكوك ... وسبيع ونعم مزبنة الجاني يكفي تزبينتهم لابن ريفه جد القراقحه عبيده وسبيع وقحطان بينهم نسب وعنوه خاصة ال صامل اهل رنيه والخرمه.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .