شلوى المذكور في القصيده هو العجرش , ومرداس هو مرداس الرمال , وذكر الشاعر بعض الاماكن التي تسكنها شمر وبعض الوديان.
بعد المعركه كان للشعر دور الاعلام فرد شيخ الغفيله من شمر
أنا من اهل الجبلين من روس شمر
عن الودي عاصي ما علي حكـام
جانـي علـم للشريـف وتركتـه
وأقول هرجـك يالشريـف خمـام
حنـا قـد ايمنـا نعـي بحقـنـا
وحنـا للجمـع الثقيـل اكـعـام
حنا هل المعروف والمجد والفخر
وحنـا للضـد العنـيـد زقــام
حنا هـل البيـت الرفيـع بشمـر
لنـا بتاريـخ الـجـدود مـقـام
حنا ليا جانا العيـا مـن ضديدنـا
نسقيه من كـاس الحمـام غـرام
جانا الشريف بجمعه هزت الوطـأ
يمـا علـى كـل القبايـل حـام
جـا يبـي منـا مثـل مـا خـذا
وواجـه سناعيـس عيـال كـرام
تسعين ليلة بين جمعـه وجمعهـم
لكـن النهـار يغـشـاه ظــلام
بشمالـي البينـه بغربـي اللـواء
ياما غدت حدب السيـوف ثـلام
جانـا رسلهـم وانـدبـوا لـنـا
جانـا نـديـب مــاواه مـقـام
وشلنا وجيناهم على شبة الضـوا
جتهـم زوبـع بالعطـف أكـوام
دلينـا نقسهـم مواقـف جموعنـا
وذبـح النـوادي بالملاقـا شمـام
عبده يمين وكـل زوبـع شمالـه
يامـا أودعنـا راياتهـم حطـام
بيص صرخ بعـزوة واعتزابهـا
داه بالسيـف مـن كـف غـلام
وأقفى الشريف مخايل عن ديارنـا
أقفـاة مـزن والجمـوع هـزام