هذه القصيدة قالها الشاعر زايد بن بتال بن جروة في حفل الشيخ جفال بن جبر بن عبيدان بمناسبة تنصيبه شيخ قبيلة المدارية وكذلك حصول على شهادة الماجستير مع مرتبة الشرف
الا يالله ياللي لامرك عبادك ركوع سجود = إلاه الكون ربٍ من عباده يقبل التوته
نسالك رحمتك ونسال عفوك وانته المعبود = دعالك واستعاذك مذنبٍ تغفر له ذنوبه
تجمعنا على الراي الرشيد وجمعنا مشهود = نلبي دعوةً جت من يمين الشيخ مكتوبه
وجينا مهنين ونبارك لك على المجهود = نهني من شعورٍ بالفرح والحب مصحوبه
نبارك لك على الثنتين ياجفال نسل العود = على ختم القبيله والوقار اللي لبس ثوبه
طلبت العلم لين احفيت رجلك والتعب محمود = جهودك عند ربعك يا طويل الباع محبوبه
مادامك بين جبر وبين عبدالله رجال الجود = فلا خابت وصاة اللي عليك الختم وصوبه
ترى الرجال كسبه للمعالي غاية المقصود = ليا رام العلا له رايةً مهيب محجوبه
وله صوله وله جوله وله دربٍ ما هو مسدود = وله رايه وله كلمه وله وقفات محسوبه
مادامك من رجالٍ فعلهم بين ماهو مجحود = مطوعت العداه بزرق رمح وضرب مسلوبه
عبادينٍ ليا حمي الوطيس ودخن البارود = مداليهن تبيع ارواحها للموت مجلوبه
يقودون الرسرايا للمعارك فالليالي السود = على قود الرجاء كم ذود مصلاحٍ تهنوبه
وأنا ربعي مدلهت القصير ومحتمين الذود = أهل سعلات نارٍ في نحور القوم مشبوبه
لهم وقفه عظيمه يوم به حاوي وبه مردود = جموع آلاد صامل غالبه ما هيب مغلوبه
عرف صولاتهم شبيب بن حجنه وابن عبود = سيوف آلاد صامل من حمار الدم مخضوبه
ولا نجحد مواقف ربعنا عد الرواء المارود = حزامي تاج راسي فالشدايد مقدم الشوبه
بني أعمر قيفنا اللي في ذراهم يامن المضهود = حماة الدار يوم الدار حرابه ومحروبه
وبني عامر هل الهدلا لهم قيف وفعل ماكود = برمح وسيف مع شلفا براس العود مضبوبه
قبايلنا سبيع أهل النفايل سيفنا المجرود = أهل رايات عزٍ في شموخ العز منصوبه
يقوله شاعرٍ قال الحقايق ما يقول الزود = يقول الشعر في ربعه ليا من حان ماجوبه
أناعد الحقايق ما علي بعدها منقود = أشيد بفعل ربعٍ من فعول الطيب ماهوبه
نبارك لك على الثنتين ياجفال نسل العود = على ختم القبيله والوقار اللي لبس ثوبه
وعلى طه الرسول عداد ماهبت هبوب النود = صلاة الله على اللي سنته للناس مرغوبه