الموضوع: حقيقة الإفلاس
عرض مشاركة واحدة
 
غير متصل
 رقم المشاركة : ( 36 )
خيَّال الغلباء
وسام التميز
رقم العضوية : 12388
تاريخ التسجيل : 01 - 03 - 2007
الدولة : ذكر
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة : نجد العذية
عدد المشاركات : 20,738 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 49
قوة الترشيح : خيَّال الغلباء is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
رد : حقيقة الإفلاس

كُتب : [ 25 - 10 - 2008 ]

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خيَّال الغلباء مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم

حقيقة الإفلاس

عن أبي هريرة رضي الله عنه , عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم أنه قال : أتدرون من المفلس , قالوا : المفلس فينا من لا درهم له ولا متاع , فقال رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم : إن المفلس من أمتي من ياتي يوم القيامة , بصلاة , وصيام , وزكاة , ويأتي وقد شتم هذا , وقذف هذا , وأكل مال هذا , وسفك دم هذا , وضرب هذا , فيعطى هذا من حسناته , وهذا من حسناته , فإن فنيت حسناته قبل أن يُقضى ما عليه اُخذ من خطاياهم فطرحت عليه ثم طرح في النار .وكتب أحدهم قائلا : عندما تستعرض في متصفحكم صفحات منتديات الأنساب فإنك تلمح حديثا شريفا عظيما يتحدث عن البر بالأقارب . وكأن هذا الحديث آخر ما أدركه هؤلاء النسابة من النبوة الأولى !! وهذا الحديث عندما يمر في الشريط العلوي فإنما يوبخهم وهم تحته يتقاطرون كالجعلان ذلاً ومهانه يدفعون النتن بأنوفهم ألا قبح الله الجعلان وهؤلاء المتكبرين الظالمين كان الأولى بهم أن يسموا جعلان القبائل !! ويسمى الأدمن الظالم (admin) دمنة القبيلة العظمى !! وكأن القول الآخر ( إذا لم تستح فاصنع ما شئت ) شاهدا على عدم حيائهم من الله وعباده !! اسمحوا أن أروى قصة كاذبة وأتحدى أحداً منكم أن يروى أكذب منها دخل دمنان على أمه التي تركها لمدة عشر سنوات تركها تقاسي آلام الحياة لوحدها تعول نفسها مما تبيعه من صنع يديها كان لها ولد فتركها كانت تذكره يترائى لها في أحلام اليقضة حاملاً لها صرة من الدراهم يجلس عند قدميها يقبلها ويساعدها في الجلوس والقيام ولكن ذهبت الأشهر ثم السنة لم يحضر فنسيت دمنان لم تعد تذكره وفي ذات يوم دخل دمنان على موقع الأنساب فرأى قوله صلى الله عليه وسلم ( تعلموا من أنسابكم ما تصلون به ارحاكم ) فانتفض دمنان معلنا نهاية التقاطع وعاد إلى امه باكيا حزيناً . وهذا الكلام ينصب على مواقع الأنساب التي تترك الحبل على الغارب لإيذاء الناس ويباركها كبيرهم وتحية تقدير وإجلال لهذا المنتدى وهؤلاء الأعضاء والقراء الكرام . منقول وأنتم سالمون وغانمون والسلام .
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خيَّال الغلباء مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم

أخي الكريم الأستاذ / خالد الشماسي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد : فإن من أدب الحديث مع الاّخر حسن الإستماع له وعدم الإستهانة بأدلته وقد قال الله تعالى : ( فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم ) ولا أشك أن من يفعل فعلهم ليس من طلبة العلم ولا يجوز أن يسمى بذلك وإن إدعاه ولا يجوز له أن يناقش كلام طلاب العلم إلا إذا بلغ مبلغهم من العلم أو أزيد فإن لم يتسنى له ذلك فليكن مقلدا لهم ولو كان بمكانة علمية توازيهم لحق له التصرف بكلامهم وقد قال : أمير المؤمنين الفاروق أبو حفص عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأرضاه ( نحن قوم أعزنا الله بالإسلام فمن ابتغى العزة بغيره أذله الله ) والإسلام دين سماوي صافي لا تشوبه شائبة ومن فعل فعلهم فليست أصوله المعتمدة على شئ من منهج الله تعالى لأن شهادة أن لا اله الا الله وشهادة أن محمد رسول الله لها مستلزمتها الشرعية وحدود الله محارمه ومن سب العلماء الربانيين والذين شهدت لهم الأمة بلا مبرر وجيه فقد تجاوز حدود الله تعالى ووقع في محارمه أخي الكريم قد أذن الله تعالى أن نعاقب بمثل ما عقوبنا به ورغبنا في العفو والصفح والإعراض عن الجاهلين وقد قال : أبو بكر الصديق رضي الله عنه وأرضاه في حروب الردة من حرق حرقوه ويجب أن نحسن الظن بالمسلمين لأن في حسن الظن بهم الشيئ الكثير من المعالجة الصريحة للنفس فإحسان الظن بالناس يحتاج إلى كثير من مجاهدة النفس لحملها على ذلك خاصة وأن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم ولا يكاد يفتر عن التفريق بين المؤمنين والتحريش بينهم وأعظم أسباب قطع الطريق على الشيطان هو إحسان الظن بالمسلمين فإبن سيرين رحمه الله يقول : إذا بلغك عن أخيك شيء فالتمس له عذرًا فإن لم تجد فقل : لعل له عذرًا لا أعرفه . فحين تجتهد في إلتماس الأعذار ستريح نفسك من عناء الظن السيئ وستجتنب الإكثار من اللوم لإخوانك . قال الشاعر :

تأن ولا تعجل بلومك صاحبًا
= لعل له عذرًا وأنـت تلـوم

فعلى المسلم عدم الحكم على النيات فالسرائر لا يعلمها إلا الله تعالى علام الغيوب العليم بذات الصدور والذي لا يعزب عنه مثقال ذرة في الأرض ولا في السماء فمن ساء ظنه بالناس كان في تعب وهم لا ينقضي فضلاً عن خسارته لكل من يخالطه حتى أقرب الناس إليه وسوء الظن من سوء العمل إذ من عادة الناس الخطأ ولو من غير قصد وقد ورد في الحديث ( كل ابن ادم خطأ وخير الخطائين التوابون ) ثم إن من آفات سوء الظن أنه يحمل صاحبه على إتهام الآخرين مع إحسان الظن بنفسه وهو نوع من تزكية النفس التي نهى الله عنها في كتابه : { فَلا تُزَكُّوا أَنْفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى } [النجم:32] . ورب العزة والجلال أنكر على اليهود هذا المسلك : { أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يُزَكُّونَ أَنْفُسَهُمْ بَلِ اللَّهُ يُزَكِّي مَنْ يَشَاءُ وَلا يُظْلَمُونَ فَتِيلاً } [النساء:49]. وإن كان إحسانك الظن ومساعدتك للقريب ووجدت غير ذلك فاحتسب الأجر عند الله وقد جاء في الحديث ليس الواصل بالمكافئ وإنما الواصل من إذا قطعت رحمه وصلها وراع الطيبة ما يندم والندم والخيبة لراع الخيبة . ولو إختلفت مع العقلاء لم تجد السوء لأن الإختلاف لا يفسد بالود قضية ولست ضد الحق ولا بعاجز عن الجدل على الحق بالدليل ولكنني لا أريد استثارة من يحمل فكرا غير الذي نحمله وأقول له كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إنك أمرؤ فيك جاهلية ) مع أطيب الامنيات وخالص التحية والتقدير لمن اختلفت معهم واسلم وسلم والسلام .
أخي الكريم / صامل الميقاف السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد : شكرا جزيلا لك على مرورك الكريم بحقيقة الإفلاس جعل الله مرورك في ميزان حسناتك يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم وسبب الإفلاس انعدام التواضع والأشياء بأضدادها تعرف وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر ). لأن الكبر حلية الرحمن ومن تواضع لله رفعه وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من رغب عن سنتي فليس مني وقال الله تعالى : ( فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة .... الاّية ) والكبر ضد التواضع ويكون مدعاة للتنابز بالألقاب والغيبة والنميمة والتي حرمها الإسلام وقد أخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه لا يدخل الجنة نمام ومنبعها السخرية والتي هي من داء الجاهلية نعوذ بالله منها ومن مسبباتها ومن كل نواقض المروءة والأخلاق الفاضلة التي بعث رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم متمما لها ومنبع السخرية الكبر والغرور واحتقار الاّخرين أعاذنا الله وإياكم من سرطان التعصب المقيت وجنبه بلاد المسلمين وأرى أن الشرارة لذلك هو أن بعض الأغمار الضعاف الذين يسبون خلق الله وما يسب الناس إلا أقلهم شأنا وأضعفهم عزما ورجولة ليغطي نقطة ضعفه بذلك من عقدة نقص يجدها لا أذهبها الله عنه وكل عام وأنتم بخير وصحة وسلامة والله يعافيك ويبارك فيك ويجزاك خيرا ويبيض وجهك يوم تبيض وجوه وتسود وجوه هذا وتقبل فائق الشكر والإمتنان مقرونا بجزيل المحبة والإحترام والله يحفظكم ويرعاكم مع خالص التحية وأطيب الأمنيات واسلم وسلم والسلام .



رد مع اقتباس