للراغبين في انشاء جمعيه أو مستودع في ديارهم
أقدم لهم دراسه أوليه لانشاء الجمعيه
طلب مني أحد الاخوه دراسة انشاء جمعيه في مكان ما 00000 وحبا في أن يستفيد الاخوه الكرام من محبي العمل الخيري نقلت لكم هذه الدراسه الاوليه التي تحتاج ايضا الى تعديل وتنقيح واضافه ومداخلات من الاخوه المهتمين وهي كافيه بإذن الله لمن يرغب التقديم لاعتماد جمعية بمركز أو قريه أو محافظه ولا عليها الا نقلها وتعديل ما يمكن تعديله أو اضافته ليتناسب مع بيئة المكان وحاجة الناس والوياته وقدراته ثم يقدمهاالى وزارة الشئون الاجتماعية موافقه بموافقة رئيس المركز او المحافظ والله أسأل الاجر والمثوبة من عنده\
ـــــــــــــــــــــــــ
تأسيس جمعية خيريه
جمعية (................ )
المقدمة
الحمد الله العلي العظيم القائل في محكم التنزيل ( وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان ) وأصلي وأسلم على الهادي البشير معلم البشرية والسراج المنير عليه أفضل الصلاة والسلام القائل (الله في عون العبد ما دام العبد في عون أخيه المسلم ) أما بعد
فتولي حكومة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله – جهدا جبار على كل الاصعده لتنمية المجتمعات المحلية مستهدفة في ذلك رفع شأن المواطن وتحسين أحواله الاقتصادية والاجتماعية، والارتقاء بمستواه المعرفي والمعيشي والاقتصادي وتتلمس احتياجاته الضرورية من المسكن والمشرب والغذاء وتوفر البيئة الامنيه والاقتصادية والعلمية لتعزيز دخول المواطنين أفرادا وجماعات0
واستمرارا للنهج الخير الذي ترعاها حكومة المملكة العربية السعودية منذ تأسيها وتأسيا بمقاصد الشريعة السمحة فقد صدرت لائحة لتنظيم عمل الجمعيات والمؤسسات الخيريه في ب عام 1395هـ ثم صدرت لائحة الجمعيات والمؤسسات الخيرية في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود ـ طيب الله ثراه ـ بقرار مجلس الوزراء رقم "107" في 25/6/1410هـ مشجعة الاستمرار والتوسع في هذا المجال، ولتنظيم جهود الأفراد والجماعات وتوجيههم للعمل المشترك مع الجهود الحكومية لمقابلة احتياجاتهم وحل مشكلاتهم والانتفاع بإمكانياتهم وطاقاتهم من أجل النهوض بصورة متكاملة بجوانب الحياة الاقتصادية والاجتماعية للمجتمعات المحلية وتحقيق التكامل بينها من أجل التقدم الاقتصادي والاجتماعي للمجتمع السعودي عن طريق الجمعيات والمؤسسات الخيرية بهدف الرفع من مستوى الحياة وإحداث تغيير مفيد في أسلوب العمل والمعيشة في المجتمعات المحلية مع الاستفادة من امكانات تلك المجتمعات المادية وطاقاتها البشرية بأسلوب يوائم بين حاجات المجتمع السعودي وتقاليده وقيمه الدينية والحضارية. وينطلق العمل الخيري في المملكة العربية السعودية من مبادئ وتعاليم الدين الإسلامي الحنيف، وقد حظي بدعم الدولة وتشجيعها ورعايتها، وبتضافر الجهود الحكومية والأهلية أصبح للعمل الخيري مكانته في خطط التنمية وبرامج حكومة خادم الحرمين الشريفين التي ركزت على أن يكون الإنسان السعودي وسيلة التنمية وغايتها وبما توفر لهذا النشاط من مناخ إيجابي يساعد على سرعة نموه رأسياً وأفقياً. وتهدف جمعية 0000 000 أن يكون تقديم المساعدات المالية هدفا ليس أساسيا وإنما تنحى منحى أخر لإيجاد برامج ومشاريع إنتاجيه ودفع الأسر إلى العمل الخاص والمشترك لتحقيق أقصى درجات الاكتفاء الذاتي من ضروريات الحياة مع توفير الخدمات المباشرة وغير المباشرة التي تساعد الأفراد على الاعتماد على النفس من خلال تنمية مهاراتهم عن طريق برامج التعليم والتثقيف والتأهيل، واستغلال أغلب الطاقات للمساهمة في خلق مجتمع فاضل متعاون متكاتف مع الاستفادة من دعم حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود أيده الله بنصره وولي عهده الأمين ممثلة في وزارة الشئون الاجتماعية والتواصل مع رجال البر والإحسان لدعم برامج ومشاريع الجمعية