عرض مشاركة واحدة
 
غير متصل
 رقم المشاركة : ( 8 )
أبو يزيد
غير موجود
رقم العضوية : 8356
تاريخ التسجيل : 28 - 06 - 2006
الدولة :
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة : UNDER THE SUN
عدد المشاركات : 3,205 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 24
قوة الترشيح : أبو يزيد is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
رد : قصة حب غريبه جداً

كُتب : [ 30 - 01 - 2007 ]

اقتباس:
إسمي ف وأبلغ من العمر 40 سنه أحمل شهادة البكالوريوس في الهندسه المعماريه وقد عشت مع أبي وأمي وكنت بكرهما وجاء خلفي ولد وبنت...وكان أبي لايرفض لي طلباً وقد بدأت حكايتي حينما شاهدت إحدى الفاتنات وقت خروجي من بوابة الجامعه ولم أستطع مقاومة إغراءها فقد أحسست أن قلبي ودع صدري وأصبح رهينتها وتعلقت روحي بها من تلك النظره التي كانت بداية الشراره التي أحرقتني وإياها.....المهم أنني تابعتها وقد إستقلت سيارة أجره خاصه حتى عرفت منزلها فأصبحت أتردد عليه يومياً أراقبها من بعيد دون أن تحس...ولا أبالغ إن قلت إنني أتردد عليها أحياناً في اليوم أكثر من مره...فلقد رأيت فيها حلم الشباب والطفوله معاً...وأعتقدت أن حصولي عليها يعني حصولي على الدنيا بأسرها...بذلت الغالي والنفيس من أجلها وخسرت المال والأصدقاء حتى تكون لي وحدي...وذللت الصعاب حتى أصبحت لي وحدي ولم أصدق روحي هل هو حلم أم واقع أحقاً أصبحت ياحياتي لي وحدي.!!!كانت أرق وأعذب مايمكن أن يتصوره بشر تحنو علي حنان يفوق حنان الأم على إبنها...هل تصدقون أنها إذا مشينا في مكان مشمس تظللني من أشعة الشمس الحارقه..لن تصدقوا ولكنها الحقيقه..تحرق نفسها لكي أنعم بالسعاده..وتهين نفسها لكي تكرمني..أحبتني حباً خيالياً فاق حبي لها..كانت ترى في الشاب المناسب وفارس الأحلام..بذلت في السنوات الأولى التي عشتها معها كل مابوسعها وأكبر من ذلك
آه آه يقطع الحب وسنينه فعلااا الحب امحق يخلي الواحد يتطوى ليله كله ويهشم وخصوصااا لامسك بالشوى



اقتباس:
ولكن ماذا حدث بعد ذلك!؟ويالهول ماحدث!!
بعد مضي 7 سنوات معها أحسست بتسرب الكره لها دون سبب..في البدايه أحسست بالملل منها..أصبحت لا أتحمل الجلوس بالقرب منها وصرت أختلق اللأعذار لمفارقتها..بل وصل الأمر أن أهينها أمام أهلي وأذكر في إحدى المرات قلت لها على مسمع من أهلي[أنت الخطأ الوحيد في حياتي وأظنني كنت مجنوناً حينما أحببتك يوماً]..وعقدت الدهشه لسان أهلي ولسانهاولم ترد علي..!! لا أعرف ما الذي غير شعوري نحوها بعد كل هذا العشق..ولا أخفيكم أنني ذهبت إلى طبيب نفسي أعرض عليه مشكلتي فلم أجد حلاً ولا علاجاً شافياً..فقال لي أهلي قد تكون "مسحوراً" من خادمتك أو من من يريد التفرقه بينكم أو إمرأه تريد الإنتقام منك أو منها أوقريبه أحسست بالغيره تجاهها لأنها شغفت قلبك وأصبحتما مثالاً للعشق الصادق والحب الذي يعتقد الجميع أنه لن ينتهي إلا بإنتهاء الحياه!!ولم أجد تفسيراً لتغير شعوري نحوها بهذه الدرجه..لا لدى الطبيب ولا لدى الطب الشعبي ولا لدى أهلي..كل ما أحس به أنني مع الأيام أصبحت أكرهها كرهاً شديداً....بل إنه أخذ يكبر يوماً بعد يوم حتى أصبحت لا أطيقها..ولم أعد أحتمل رؤيتها أو القرب منها..وكنت أشعر بحالة غثيان شديده كلما أشاهدها ولم يتوقف الأمر على الكره بل تطور إلى حد السب والشتم لها وعلى مسامع الجميع وأخذت أسبها في كل مكان..وأذكر مره أنني قلت لها في السوق وأمام الماره[إذهبي عليك اللعنه ياعاهره] ولم أعبأ بنظرات الماره المندهشه أمام صمتها المطبق.!!
وليت الأمر توقف على الكره والسب فقط بل تطور بي الأمر إلى أن بدأت في إهانتها بالفعل وليس بالكلام..بدأت أضربها وأركلها مره لوحدي ومره أمام أهلي ومره في الشارع وهي وأهلي والناس تكاد تعقد ألسنتهم الدهشه وهم لايجدون مبرراً لما أقوم به..وهي صامته فهل تصدقون!!!
ياخاين ياغشــــاش روح منك لله


اقتباس:
وليت الأمر توقف عند الكره ثم السب ثم الضرب..بل تعداه إلى ماهو أفضع من ذلك..تعداه لأمرٍ لم أصدق أنني يوماً سأفعله ولم أجد له مايبرره...لقد أصبحت أتلذذ بتعذيبها ولا أدري كيف بلغ بي الحال إلى هذا السوء..لقد أصبحت أجبرها على الوقوف في الشمس الحارقه وقت الظهيره ثم أضربها وأركلها وأدوس عليها بالحذاء دون رحمه..فماذا دهاني والله لا أعلم.!!
وفي إحدى المرات لم أشعر إلا وأنا أحرق جسدها بالنار وذلك بعد أن أوسعتها ضرباً وركلاً بانت كدماته في كل جسدها..لا أصدق اليوم مافعلت بها ولا أتصوره!!! أما هي فكانت صامته يمزقها الحزن طوال هذه السنين المريره..!!
وليت الأمر توقف عند الضرب والتعذيب والحرق بالنار...
يامجرم ياسفاح


اقتباس:
وبعد أن غابت عني ذلك اليوم..بدأت أشعر بألم لم أعتده من قبل...
فبعد مضي شهر من الآن لم أذق فيه طعم النوم إلا لدقائق معدوده ثم أصحوا فزعاً وفي صدري ناراً لاتنطفىء وحرارة تلتهب في جنبات أضلعي حزناً وتأنيب ضمير وآهات وألم وأحاسيس مختلفه يصعب وصفها لكم....يالله ما هذه الحسره والألم وما هذا الحزن وماهذا التأنيب من الضمير الذي بدأ يصحو.؟!!! أين كان حينما كنت أشتمها وأهينها وأضربها وأحرقها بالنار وأعرضها لصديقي ليفعل بها ما يشاء..!أخيراً صحت مشاعري ولكن بعد فوات الأوان فهل كنت مسحوراً فأفقت؟أم كنت مجنوناً فعقلت؟والله لا أعلم ولكن أرجوا أن تدعوا لي الله بالعفو والمغفره لما فعلته فلم أحس بجرم ما فعلته إلا اليوم...لقد حجب عقلي عني..أعترف لكم أنني كنت شبه مجنون.!!!
يارجال الحمدلله ان ضميرك صحى وحسيت بغلطلتك والمسامح كريم









اقتباس:
هذه كانت حالتي مع سيارتي الحبيبه منذ أن رأيتها تسير أمام الجامعه إلى يوم سرقوها من أمام منزلي
هههههههههههههههه حسبي الله على بليسك
هالحين جالسااا اتابعك ياقيس لي ساعه وفى الاخير طلعت دردعتك هي البطله.


رد مع اقتباس