بسم الله الرحمن الرحيم
اصدرت احد المجلات ضمن الاربعين فارسا الذين دخلوا الرياض مع جلالة المغفور له الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن الفيصل سلسلة فرسان الجزيره الاربعين والشيخ الامير مسلم بم مسلم بن مجفل شيخ الصمله بالعارض من بينهم قال المحرر من هذا العدد ننشر في وسم لمحات من سيرة الفرسان الذين رافقوا جلالة الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن ال سعود مؤسس المملكه العربيه السعوديه في عمله البطولي عندنا افتتح مدينة الرياض وانطلق بعدها يؤسس اركان بلاده العظيمه بحكمة وقيادة فذه وهنا ننشر سيرة احد هؤلاء الابطال وهو الشيخ الفارس مسلم بن مسلم بن مجفل لتتوالى بعدها السير حسب قدرتنا الحصول على معلومات حول الفرسان ونناشد كل من لديه معلومات او صور بهذا الشان ان يزودنا بها اسمه وولادته ونشاته
هو شيخ شمل قبيلة الصمله من سبيع ولد في الدهناء بالقرب من رماح عام الف ومئتين وستين للهجره وكان لزواج ابيه مسلم الاول بن مجفل قصة نوردها حيث ان مسلم الاول غزى مع اخيه سالم ومجموعة من افراد قبيلته على اراضي بني هاجر الذين كانوا تحت امارة سحمي القصاب والقصاب لقبه حيث ان سيفه لاينظف من دماء الرجال الا بالماء الساخن ونعود للغزوة حيث غزى مسلم الاول سحمي وجماعته واستطاع مسلم الاول اصابة سحمي في رجله وعاد مسلم وجماعته وهم في طريقهم لديارهم قال مسلم الاول اريد الرجوع لبني هاجر وخطبة ابنة اميرهم سحمي فحاولت جماعته ثنيه ورده عن ما اراد وقالوا له كيف تخطب ابنة رجل قبل يوم غزوته وكسرت رجله فصمم على ما اراد وعاد وعادوا معه جماعته ولفوا على سحمي القصاب واكرمهم وقال لمسلم الاول انها ليست جميله فاصر مسلم الاول على طلب يدها منه فوافق وبعد فترة رحل مسلم الى قبيلته وترك زوجته لدى اهلها وشاء الله ان تحمل الزوجه من مسلم بن مجفل وشاء الله ان يموت مسلم دون ان يعلم بهذا الحمل وهكذا ولد مسلم عند بني هاجر وسمي ايضا مسلم على ابيه المتوفى ولكنه لم يكمل عامه الثاني الا وكان في كنف عمه سالم الدي كان وقتها قائدا واميرا للصمله ولم تمر السنون الخمس عشرة القادمه الا وكان ابن السبعة عشر ربيعا اميرا للصمله خلفا لعمه سالم بن مجفل الذي لم تكن له ذرية