عرض مشاركة واحدة
 
غير متصل
 رقم المشاركة : ( 1 )
ابو معمر الحجاج
عضو
رقم العضوية : 8859
تاريخ التسجيل : 25 - 07 - 2006
الدولة :
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 3 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 10
قوة الترشيح : ابو معمر الحجاج is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
Post العين تصيب النساء والاطفال

كُتب : [ 05 - 08 - 2006 ]

العين تصيب النساء :
أخرج مسلم في صحيحه عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَدَّادٍ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَأْمُرُنِي أَنْ أَسْتَرْقِيَ مِنَ الْعَيْنِ . وروى مسلم عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ عَنْ زَيْنَبَ بِنْتِ أُمِّ سَلَمَةَ عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ لِجَارِيَةٍ فِي بَيْتِ أُمِّ سَلَمَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم رَأَى بِوَجْهِهَا سَفْعَةً فَقَالَ بِهَا نَظْرَةٌ فَاسْتَرْقُوا لَهَا يَعْنِي بِوَجْهِهَا صُفْرَةً.
النظرة عين من نظر الجن ، يعني بها عين أصابتها من نظر الجن .
سفعة قيل هي أثر سواد في الوجه ، وقيل هي صفرة في الوجه ، وقيل هي حمرة بسواد وقيل سواد وسحور في الوجه ، وقيل هي لون يخالف لون الوجه. ولعل كل ما قيل فيها صحيح وذلك بإختلاف لون البشرة، فلو كان الوجه أحمر فالسفعة سواد صرف ، وإن كان أبيض فالسفعة صفرة ، وإن كان أسمر فالسفعة حمرة يعلوها سواد.
العين تصيب الأطفال :

عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِي اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يُعَوِّذُ الْحَسَنَ وَالْحُسَيْنَ وَيَقُولُ إِنَّ أَبَاكُمَا كَانَ يُعَوِّذُ بِهَا إِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّةِ مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ وَهَامَّةٍ وَمِنْ كُلِّ عَيْنٍ لامَّةٍ . رواه البخاري وفي رواية عن الترمذي عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُعَوِّذُ الْحَسَنَ وَالْحُسَيْنَ يَقُولُ أُعِيذُكُمَا بِكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّةِ مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ وَهَامَّةٍ وَمِنْ كُلِّ عَيْنٍ لامَّةٍ وَيَقُولُ هَكَذَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يُعَوِّذُ إِسْحَقَ وَإِسْمَعِيلَ عَلَيْهِمْ السَّلام .

يستفاد من هذا الحديث أن العين يحترز منها بالرقية ، والأطفال معرضون للإصابة بالعين ، ربما لجهلهم بالأدعية والتعوذات الإلهية ، أو لكون الطفل في هذه المرحلة يلفت الانتباه بحركاته وذكائه وقوة ملاحظته أو دعابته أو لجمال منظره أو لتميزه على أقرانه وتفوقه عليهم.
وعند الحافظ بن عساكر عن علي رضي الله عنه أن جبريل أتى النبي صلى الله عليه وسلم فوافقه مغتما فقال يا محمد ما هذا الغم الذي أراه في وجهك؟ قال "الحسن والحسين أصابتهما عين" قال صدق بالعين فإن العين حق أفلا عوذتهما بهؤلاء الكلمات؟ قال "وما هن يا جبريل؟" قال: قل اللهم ذا السلطان العظيم والمن القديم ذا الوجه الكريم ولي الكلمات التامات والدعوات المستجابات عاف الحسن والحسين من أنفس الجن وأعين الإنس فقالها النبي صلى الله عليه وسلم فقاما يلعبان بين يده فقال النبي صلى الله عليه وسلم "عوذوا أنفسكم ونساءكم وأولادكم بهذا التعويذ فإنه لم يتعوذ المتعوذون بمثله"
وعند مسلم في صحيحه عنَ جَابِر بْن عَبْدِ اللَّهِ يَقُول رَخَّصَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم لآلِ حَزْمٍ فِي رُقْيَةِ الْحَيَّةِ وَقَالَ لأَسمَاءَ بِنْتِ عُمَيْسٍ مَا لِي أَرَى أَجْسَامَ بَنِي أَخِي ضَارِعَةً تُصِيبُهُمُ الْحَاجَةُ قَالَتْ لا وَلَكِنِ الْعَيْنُ تُسْرِعُ إِلَيْهِمْ قَالَ ارْقِيهِمْ قَالَتْ فَعَرَضْتُ عَلَيْهِ فَقَالَ ارْقِيهِمْ .
يستنبط من هذا الحديث أن لبعض الناس قابلية فطريه للعين أكثر من غيرهم.
ويستفاد منه أن من علامات العين النحول والضعف البدني .
كما يستفاد من هذا الحديث وحديث الجارية التي بها النظرة ، والحديث الذي رواه أحمد عَنْ عَمْرَةَ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ دَخَلَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فَسَمِعَ صَوْتَ صَبِيٍّ يَبْكِي فَقَالَ مَا لِصَبِيِّكُمْ هَذَا يَبْكِي فَهَلا اسْتَرْقَيْتُمْ لَهُ مِنَ الْعَيْنِ. وفي رواية مالك في موطئه عن عُرْوَةَ بْن الزُّبَيْرِ حَدَّثَهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم دَخَلَ بَيْتَ أُمِّ سَلَمَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَفِي الْبَيْتِ صَبِيٌّ يَبْكِي فَذَكَرُوا لَهُ أَنَّ بِهِ الْعَيْنَ قَالَ عُرْوَةُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَلا تَسْتَرْقُونَ لَهُ مِنَ الْعَيْنِ.
والحديث الذي أخرجه البخاري في صحيحه عن إِسْرَائِيلَ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَبْدِاللَّهِ بْنِ مَوْهَبٍ قَالَ أَرْسَلَنِي أَهْلِي إِلَى أُمِّ سَلَمَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم بِقَدَحٍ مِنْ مَاءٍ وَقَبَضَ إِسْرَائِيلُ ثَلاثَ أَصَابِعَ مِنْ قُصَّةٍ فِيهِ شَعَرٌ مِنْ شَعَرِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَكَانَ إِذَا أَصَابَ الإِنْسَانَ عَيْنٌ أَوْ شَيْءٌ بَعَثَ إِلَيْهَا مِخْضَبَهُ فَاطّلَعْتُ فِي الْجُلْجُلِ فَرَأَيْتُ شَعَرَاتٍ حُمْرًا .

قلت هذه الأحاديث فيها دليل على أن الحكم على إنسان ما أنه مصاب بعين ليس من الخوض في الأمور الغيبية في كل الأحوال


رد مع اقتباس