[النمر]

من كتاب الموسوعه النبطيه .......
عاش الشاعر فى زمن آل عريعر في القرن الحادي عشر الهجري وينسب الرواة شاعرنا الى الأشراف من بني هاشم
سكنه ((الخرمه )) وقد شهرت شاعرنا قصه تقول الروايه ان الامير بن عريعر متعلقا بأخبار أهل الكرم من الرجال فكثيراً ما يسأل عنهم ويتتبع أخبارهم وكانت الأخبار ترده عن كرم الشاعر جبارة وجوده....
فأراد أن يختبره ليتأكد من صحة ماورد له عنه فسار اليه بجمع غفير يربو على المئة والخمسين رجلاً وعلى رأس كل عشرة منهم امير لهم ولم يكن لجباره من الماشيه مايسد حاجته وما بالك بقرى ضيوف بهذا العدد فأرسل امرأته الى صهره (زوج اخته) بالقبائل المجاورة وكان ميسرا ذا مال ولجبارة فضائل كثيرة عليه..الا انه نهرها وطردها فعادت كاسفه البال..
وخرج جبارة للبر عله يجد ما يقدمه لضيوفه وخرجت المراة بدورها لاخيها لتخبره بما حدث فقام اخوها بالواجب ونحر مالديه من اغنام واقرى ضيوف جبارةفعاد جبارة ورحب بالضيوف وقال: هذه ضيفة اولادي اما انا ففي الغد فعرف الامير ان كرم الرجل صحيح لا مبالغة فيه وما ان اظلم الليل حتى غادر ومن معه ((الخرمه)) هربا من عزيمتة وتحاشيا لاحراجه وتقديرا لظروفه اما هو فلما راى الاحوال على ماهي عليه أشد قصيدته الرائعه منها تلك الابيات:




لاجيت ياعمـران منـي جماعـه
وحسـك مابيـن الجمـاعـه دار

اختص ابوبكر الشجـاع محمـد
من لا شنا بيـوم ٍ جنابـه جـار

نسيبي وخال ابني ومنهو الياومر
على اي غرض ٍ مني جنابه جهار

ثم أنشد لي عن شبيب ٍ مع أحمـد
لاودلا للقلـب الشقـي أثـمـار

هم الخير وهم الشر والفقر والغنا
بربح ٍ ومنهم من يصيـر خسـار

بالاولاد منهو يجلي الهـم شوفـه
وبالاولاد منهـو مطلـق ٍ ثبـار

وبالاولاد من يرفع لقـدر والـده
وبالاولاد من يوري ابوه حقـار