[وادي رنية]

اعلن مستشار الأمن القومي العراقي موفق الربيعي، ان تسعة من بين عشرة انتحاريين ينفذون عمليات في العراق، هم من العرب الذين ينفذون من حدود سورية، واغلبهم يحملون الجنسية السعودية، فيما كشف وزير الدفاع سعدون الدليمي، ان بغداد تعتقل أكثر من 450 شخصاً من الدول العربية والإسلامية، «تلقوا تدريبات في سورية». وقال الدليمي في عمان امس، ان سورية هي البلد الذي يستطيع عبره الانتحاريون ان يعبروا بسياراتهم المفخخة الى العراق لينشروا الدمار، فيما نفت دمشق ذلك.
وقال الربيعي للصحافيين في القاهرة: «لا يوجد لدينا ادنى شك في ان تسعة من بين كل عشرة من الانتحاريين الذين ينفذون عمليات انتحارية وتفجيرية في المدنيين العراقيين هم من العرب الذين ينفذون من حدود سورية وأغلبهم من الجنسية السعودية ويفجرون انفسهم في العراق».
واضاف ان من بين المقاتلين، سوريين ولبنانيين ومصريين وجزائريين وسعوديين، وانهم دخلوا العراق عبر سورية ويتلقون دعما وتدريبات داخلها