عرض مشاركة واحدة
 
غير متصل
 رقم المشاركة : ( 1 )
اخو شما
غير موجود
رقم العضوية : 160
تاريخ التسجيل : 06 - 05 - 2003
الدولة :
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة : Dans les coeurs
عدد المشاركات : 3,308 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 11
قوة الترشيح : اخو شما is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
خسئت والله ولايضر السماء نباح الكلاب

كُتب : [ 09 - 09 - 2005 ]

هذا الزرقاوي وقد اثرت فيه الضربات

بدأ ينوح كنياح النساء

ويلطم كلطم العذارى

هاهو يتوعد السعودية وحكامها

وفيما يلي النص الحرفي لأخطر ما قاله الزرقاوي في شريطه الصوتي المطول الموسوم بـ " القتال قدر الطائفة المنصورة "
حيث قال عن الشيوخ السعوديين القريبين من السلطة ، وعن السلطة ذاتها ما نصه :
( كلماتٌ نسوقها إلى أولئك الذين ما عقلوا طبيعة هذا الدين , ولم يعوا بعدُ حقيقته , وليتهم اكتفوا بتخاذلهم وقعودهم عن الجهاد ؛ لهان المصابُ إذن , ولما انشغلنا بتوجيه اللوم لهم , ولكنهم أبوا إلا أن يضفوا على هذا القعود والتخاذل الصبغة الشرعية , فخرجوا على الأمة بمناهج دخيلة على ما كان عليه سلف الأمة وعلماؤها .. كانت بمنزلة معول الهدم في بنيان هذا الدين شعروا أو لم يشعروا , حقنوا أجساد أبناء هذه الأمة بجرعات من التخدير والتثبيط , وعقدوا على ناصية رؤوسهم ثلاثًا , وكلما هَمَّ أبناء الأمة لينفضوا غبار الذل الذي تغشاهم , ويهبوا نصرة لدينهم , ودفاعًا عن حرماتهم ؛ نادوا عليهم أن ارقدوا عليكم ليلٌ طويل , إن الدواء لما ترونه في جسد أمتكم من جراح وما تحسون فيه من آلام إنما هو بأن تُغمدوا سيوفكم , وتكسروا رماحكم وتلزموا دوركم .

هكذا يُخدّرُ أبناءُ هذه الأمة ! .. وهكذا توأد فيهم روح الجهاد . وبماذا ؟! .. إنه بالسلاح الذي يستنهض به أبنائها ليحاربوا أعدائهم , يُخَدَّرون بحقن شعار التصفية , ويثبطون تحت دعاوى التربية.

كلماتُ حق أريد بها باطل ..عن أي تصفية يتكلمون! وهل التصفية لما التصق بهذا الدين مما ليس منه إلا بالجهاد؟! .. قلِّب بصرك أينما شئتَ في بلاد المسلمين , هل ترى تربَّعَ على عروشها من يحكمُ بشريعة رب العالمين ؟! .. أوَ أخذ على نفسه نُصرة هذا الدين والذود عن حياضه والدفاع عن حرماته ؟! .. لا أظن إلا وسيرتد إليك بصرك كليلا حسيرًا , ولن ترى إلا حرباً ضروساً لتقويض بنيان هذا الدين , وسعياً حثيثاً لاستئصال شأفة المجاهدين الصادقين, وموالاة للكافرين, وبراءةً من الموحدين , و والله ما رأينا ولا سمعنا أحدًا من هؤلاء الأدعياء قام مقام صدقٍ فكشف لأبناء هذه الأمة عوار هؤلاء الطواغيت , ولا حرض على قتالهم و وجوب جهادهم , بل ما رأينا منهم إلا إضفاء الشرعية على حكمهم , وتحريمَ الخروجِ عليهم , ونبزَ كل من يحاول جهادهم بأبشع الألقاب وأشنع الصفات !! .

ها قد هلك متقلد الصليب , طاغية آل سلول خائن الأمة والدين , وحامل راية لواء الحرب على المجاهدين والذي مكن للصليبيين وجودهم على جزيرة محمد - صلى الله عليه وسلم - لينهبوا خيراتها , ويعيثوا فيها فسادًا , فما سمعنا أحدًا من هؤلاء الأدعياء كشف جرائم عدو الله , ولا ذكر مخازيه في حق الأمة في أبنائها , و والله إن ما قام به هذا الطاغية في حرب الإسلام والمسلمين لا يقل عن فعل أي طاغية من طواغيت العرب , ولكن لكل أرض حكمها , ولكل بلاد طبيعتها .. بل ما رأينا منهم إلا المسارعة في مبايعة أخيه الذي تلطخت يداه بدماء إخواننا المجاهدين ، ومن آخرهم الأخ المجاهد " صالح العوفي " وإخوانه تقبلهم الله في الشهداء.

أما بلغكم قول سفيان الثوري - رحمه الله - : " من دعا لظالم بالبقاء فقد أحب أن يعصى اللهُ في الأرض " .. فكيف بمن بايع طاغيةً مرتدًّا , وبارك صنيعه ؟! .. يا حسرة على أمة تبارك لطواغيتها قتل خيار أبنائها ! .. لكم الله أيها المجاهدون .

إن المجاهدين لو كانوا في أمة تعرف لأبنائها حقهم , وتقدرهم حق قدرهم , لمَا تركوهم يمشون على الأرض ولغسّلوا عن أقدامهم ! .. فيا أسود جزيرة محمد - صلى الله عليه وسلم - اصبروا على ما أقامكم الله فيه , واعلموا أن الله ما ابتلاكم إلا وهو يريد بكم خيرًا .

وأُقسم بالذي لا إله غيره أن دماء إخواننا لن تذهب سدى بإذن الله .. ألا فارتقبوا يا طواغيت آل سلول .. وإن غدًا لناظره لقريب ! ) اهـ . وقد جاءت إشادة الزرقاوي بالعوفي بعد رسالة بثها العوفي منتصف مارس الماضي عبر الانترنت مخاطباً فيها الزرقاوي قائلاً " سنرسل لكم المقاتلين والاستشهاديين متى ما احتجتم وستجدوننا حصناً منيعاً ودرعاً متيناً ووالله لنجعلنهم يعرفون كلمة الارهاب جيداً ثم يترجمونها بجميع لغاتهم ! " .


رد مع اقتباس