النابغة الجعدي . واسمه حبان بن عبد الله بن قيس ، أحد بني جعدة بن كعب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة بن معاوية بن بكر بن هوازن ,,,ويكنى بأبا ليلى
كان من اشعر شعرااء العرررب وخاصة في تمجيد قبيلته ( بنو عامر ) وفي مدح الرسول عليه الصلاة والسلام
ويعتبر هو ولبيد بن ربيعه العامري من شعراء العرب المشهورين مع ان لبيد يقولون قد خف شعره بعد ان اعتنق الأسلام ,,
سمعت شريط للشيخ عائض القرني يبين فيه بأن النابغه الجعدي اتى الى الرسول عليه الصلاة والسلام هو وقوومه بني جعده من بني عامر ( اجدادنا )
فلم حضر عند الرسول قال قصيدته المشهوره التي تصل مائتين بيت .. وأخذ يمدح في بني عامر ومن ابياات القصيده :
تذكرت و الذكرى تهيج على الفتى=و من عادة المحزون أن يتذكرا
فلما قرعنا النبع بالنبع لم تكن=على البعد أبيانه أن تكسرا
سقيناهموا كأساً سقونا بمثلها=و لكننا كنا على الموت أصبرا
و ننكر يوم الروع ألوان خيلنا =من الضرب حتى نحسب الجون أشقرا
يقول انه يوم الروع من قو الضرب صرنا نحسب الخيل من الأحمر الى الأشقر من كثر الدمااء ..والجون في لغة العرب هو اللون الأحمر
وماازال يمدح في قومه حتى وصل هذا البيت :
بلغنا السماء جوداً و مجداً و سؤدداً=و إنا لنرجوا فوق ذلك مظهراً
فيقولون ان الرسول صلى الله عليه وسلم امتعض من هذا البيت ..لتعصب النابغه الجعدي بقوومه ووصفهم بهذاا الووصف اللي وصلهم السمااء .. قال الرسول عليه الصلاة والسلام لمن سمع بلغنا السماء .. قال الى اين يا اباا ليلى قال النابغه الى الجنه ياارسول الله .. قال الرسول عليه الصلاة والسلام لا فض فوك .. يقولون عاش النايغه اكثر من مائة سنه لم يسقط له سن واحد ( من دعاء الرسول عليه الصلاة والسلام له )
وبعدها استرسل النابغه في مدحم اطهر البشر وازكااهم بقوله :
أتيت رسول الله إذ جاء بالهـــــدى= ويتلو كتابــــا كالمجـــــرة نـــــــيرا
وجاهدت حتى ما أحس ومن معي= سهيلا إذا مـــــــا لاح ثــــــم تحورا
أقيم على التقوى وأرضــى بفعلها = وكنت من النار المخوفــــــة أحذرا
الى ان وصل :
ولا خير في حلم إذا لم يكن لـه = بوادر تحـــمي صفوه أن يكدرا
ولا خير في جهل إذا لم يكن له=حليم إذا ما أورد الأمر أصدرا
ابياات حكم وجزززاله ومديح على سنع ..
رحم الله الصحابه وحشرنا الله وايااهم في جنات النعيم
اخووووكم العويد